2025 أبريل 23 - تم تعديله في [التاريخ]

التكوين الطبي المستمر.. وزير الصحة مطالب بالقرار الفوري الاستعجالي


 العلم - أنور الشرقاوي

يُتوقع أن يكون هذه الأسبوع محطة مفصلية بالنسبة للأطباء في المغرب. فقد تم برمجة لقاء هام بين مسؤولي الهيئة الوطنية للأطباء ووزير الصحة والحماية الاجتماعية.
 
 لقاء طال انتظاره، ويعلّق عليه الكثيرون آمالاً كبيرة في كسر الجمود الذي يطبع ملف التكوين الطبي المستمر.
 
الهيئة الوطنية للأطباء لم تدّخر جهداً في الآونة الاخيرة، حيث قدمت عدة مقترحات ملموسة لتطوير هذا الورش الأساسي، الذي يُعتبر حجر الزاوية في مهنة الطب، وضمانة لجودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
 
غير أن العقبة الكبرى لا تزال في المربع المؤسساتي، حيث تتقاذف وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة والحماية الاجتماعية، المسؤولية في إصدار المراسيم التطبيقية.
 
تارة يتذرعون بعدم الاختصاص، وتارة أخرى يؤجلون البت في الموضوع، مما يُبقي الملف في حالة جمود مزعجة، رغم الإجماع على ضرورة التعجيل بإطار قانوني واضح وإجباري لتنظيم التكوين الطبي المستمر.
 
اللقاء المنتظر هذا الأسبوع مع وزير الصحة قد يكون نقطة التحول المنتظرة.
 
الأطباء يتطلعون إلى نتائج ملموسة: جدول زمني واضح، التزامات رسمية، وخطوات عملية تُخرج الملف من دائرة الانتظار.
 
وليس هذا فحسب، بل من المنتظر أيضاً أن يُحدَّد موعد رسمي للانتخابات العادية المقبلة للهيئة الوطنية للأطباء بالمغرب، وهو استحقاق ديمقراطي ضروري لتجديد هياكل الهيئة وتعزيز مشروعيتها.
 
كل الأنظار تتجه إذن نحو هذا الأسبوع الحاسم، والأطباء يترقبون... على أمل أن يحمل اللقاء القادم بداية جديدة لورش التكوين الطبي المستمر.



في نفس الركن