العلم الإلكترونية - عزيز اجهبلي
سيتولى كريستوف لوكورتييه، الدبلوماسي الفرنسي الذي يتمتع بشخصية «تكنوقراط»، مهام منصبه الجديد سفيرا للجمهورية الفرنسية بالمملكة المغربية في يناير المقبل، عوض السفيرة السابقة هيلين لو غال التي تركت منصبها في شتنبر الماضي، هذا ما أعلنت عنه مصادر إعلامية فرنسية، موضحة أن لوكورتييه سيواجه العديد من التحديات مع التوتر الأخير الذي شاب العلاقات بين فرنسا والمغرب، بالرغم من تسوية قضية التأشيرات بعد إعلان باريس رفع القيود، فإن قضايا هامة واستراتيجية، لا تزال تمنع البلدين من إعادة إحياء العلاقة التقليدية والشراكة التاريخية والاقتصادية بينهما كما كان من ذي قبل. فهل سيتمكن السفير الجديد من تغيير الوضع؟
وأضافت المصادر ذاتها أن عملية تعيين كريستوف لوكورتييه السفير الفرنسي لدى المغرب انطلقت خلال اجتماع مجلس الوزراء في 23 نونبر الماضي، وهكذا، سيخلف كريستوف لوكورتييه، الذي ستستمر ولايته على رأس بيزنس فرانس حتى عام 2025، وسيخلف هيلين لوغال، التي تركت مسؤولية السفارة في شتنبر 2022.
وقالت مصادر إعلامية فرنسية متطابقة، إن الصورة الدبلوماسية والاقتصادية المزدوجة لكريستوف لوكورتييه من المرجح أن تتناسب مع وضعه الجديد كسفير في المغرب، موضحة أنه مهتم بالعلاقة بين باريس والرباط، خاصة على مستوى التعاون الاقتصادي والاستثمارات، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والخدمات والطاقات المتجددة.
بالرغم من أن هذا التعيين تمت الموافقة عليه من الجانب الفرنسي، فإنه من الواجب أن يحصل على موافقة المملكة المغربية قبل أن يصبح رسميا. ولإصلاح العلاقات بين البلدين، تم الإعلان عن زيارة للمغرب يقوم بها إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، في يناير المقبل.
الديبلوماسي الفرنسي المنتظر أن يعوض لو غال معروف عنه إعادة تنشيطه للمصالح الاقتصادية الفرنسية في القارة الإفريقية تحت قيادته في فروع الشركات التي يرأس مجالسها الإدارية والتنفيذية، كما أن الاقتصادي ذاته، البالغ من العمر 60 سنة، هو ابن سفير فرنسي يدعى فيليب لوكورتييه.
وهو خريج المدرسة العليا (ENS) في سان كلاود، ومعهد الدراسات السياسية في باريس، فضلا عن المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا (ENA)، كما سبق له أن اشتغل ضمن إدارة مكتب كريستين لاغارد، ثم مكتب وزيرة المالية.
وكان هذا المسؤول السابق في المديرية العامة للخزينة الفرنسية، الذي يتمتع بمسار اقتصادي قوي، سفيرا لبلاده لدى كل من صربيا وأستراليا.
سيتولى كريستوف لوكورتييه، الدبلوماسي الفرنسي الذي يتمتع بشخصية «تكنوقراط»، مهام منصبه الجديد سفيرا للجمهورية الفرنسية بالمملكة المغربية في يناير المقبل، عوض السفيرة السابقة هيلين لو غال التي تركت منصبها في شتنبر الماضي، هذا ما أعلنت عنه مصادر إعلامية فرنسية، موضحة أن لوكورتييه سيواجه العديد من التحديات مع التوتر الأخير الذي شاب العلاقات بين فرنسا والمغرب، بالرغم من تسوية قضية التأشيرات بعد إعلان باريس رفع القيود، فإن قضايا هامة واستراتيجية، لا تزال تمنع البلدين من إعادة إحياء العلاقة التقليدية والشراكة التاريخية والاقتصادية بينهما كما كان من ذي قبل. فهل سيتمكن السفير الجديد من تغيير الوضع؟
وأضافت المصادر ذاتها أن عملية تعيين كريستوف لوكورتييه السفير الفرنسي لدى المغرب انطلقت خلال اجتماع مجلس الوزراء في 23 نونبر الماضي، وهكذا، سيخلف كريستوف لوكورتييه، الذي ستستمر ولايته على رأس بيزنس فرانس حتى عام 2025، وسيخلف هيلين لوغال، التي تركت مسؤولية السفارة في شتنبر 2022.
وقالت مصادر إعلامية فرنسية متطابقة، إن الصورة الدبلوماسية والاقتصادية المزدوجة لكريستوف لوكورتييه من المرجح أن تتناسب مع وضعه الجديد كسفير في المغرب، موضحة أنه مهتم بالعلاقة بين باريس والرباط، خاصة على مستوى التعاون الاقتصادي والاستثمارات، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والخدمات والطاقات المتجددة.
بالرغم من أن هذا التعيين تمت الموافقة عليه من الجانب الفرنسي، فإنه من الواجب أن يحصل على موافقة المملكة المغربية قبل أن يصبح رسميا. ولإصلاح العلاقات بين البلدين، تم الإعلان عن زيارة للمغرب يقوم بها إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، في يناير المقبل.
الديبلوماسي الفرنسي المنتظر أن يعوض لو غال معروف عنه إعادة تنشيطه للمصالح الاقتصادية الفرنسية في القارة الإفريقية تحت قيادته في فروع الشركات التي يرأس مجالسها الإدارية والتنفيذية، كما أن الاقتصادي ذاته، البالغ من العمر 60 سنة، هو ابن سفير فرنسي يدعى فيليب لوكورتييه.
وهو خريج المدرسة العليا (ENS) في سان كلاود، ومعهد الدراسات السياسية في باريس، فضلا عن المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا (ENA)، كما سبق له أن اشتغل ضمن إدارة مكتب كريستين لاغارد، ثم مكتب وزيرة المالية.
وكان هذا المسؤول السابق في المديرية العامة للخزينة الفرنسية، الذي يتمتع بمسار اقتصادي قوي، سفيرا لبلاده لدى كل من صربيا وأستراليا.