العلم الإلكترونية - عبد القادر خولاني
تشهد مدينة الفنيدق منذ ليلة 29 شتنبر الجاري تعزيزات أمنية مشددة، مشابهة لتلك التي شهدتها المدينة يوم 15 شتنبر 2024، وذلك في إطار استعدادات السلطات المغربية لمواجهة الدعوات التحريضية على الهجرة الجماعية نحو مدينة سبتة المحتلة، والتي تم ترويجها مجددا عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي ليوم 30 شتنبر.
تشهد مدينة الفنيدق منذ ليلة 29 شتنبر الجاري تعزيزات أمنية مشددة، مشابهة لتلك التي شهدتها المدينة يوم 15 شتنبر 2024، وذلك في إطار استعدادات السلطات المغربية لمواجهة الدعوات التحريضية على الهجرة الجماعية نحو مدينة سبتة المحتلة، والتي تم ترويجها مجددا عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي ليوم 30 شتنبر.
ووفق ما أفاد به حسن باغوس، الكاتب الإقليمي لنقابة سيارات الأجرة صنف "أ" بعمالة المضيق الفنيدق المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، فإن هذه التعزيزات الأمنية تأتي كإجراء وقائي من قبل السلطات لمواجهة أي محاولات للهجرة غير القانونية، وحماية للأمن العام في المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدعوات تثير قلقا كبيرا في صفوف المواطنين والسلطات على حد سواء، حيث تسعى الجهات المسؤولة إلى وضع حد لهذه الظاهرة التي قد تؤدي إلى تداعيات سلبية على المدينة وساكنيها.