العلم الإلكترونية - الرباط
تشهد السدود المغربية تحسنا ملحوظا في مخزونها المائي بعد التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة، التي شملت أقاليم وجهات واسعة من النصف الشمالي للبلاد.
وتأتي هذه الأمطار في سياق الحاجة الملحة لتعزيز الموارد المائية، خاصة في ظل تراجع مخزون السدود خلال السنوات الماضية بسبب شح التساقطات والتغيرات المناخية.
تشهد السدود المغربية تحسنا ملحوظا في مخزونها المائي بعد التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة، التي شملت أقاليم وجهات واسعة من النصف الشمالي للبلاد.
وتأتي هذه الأمطار في سياق الحاجة الملحة لتعزيز الموارد المائية، خاصة في ظل تراجع مخزون السدود خلال السنوات الماضية بسبب شح التساقطات والتغيرات المناخية.
ووفق آخر البيانات الصادرة عن المديرية العامة لهندسة المياه، فقد بلغت نسبة ملء السدود، حتى يوم الأحد، حوالي 28%، بمخزون مائي إجمالي تجاوز 4 مليارات و666 مليون متر مكعب، ومن المتوقع أن تشهد هذه النسبة ارتفاعا خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد احتساب كميات المياه التي تم تجميعها من التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة.
وتعد هذه التساقطات دفعة إيجابية للقطاع الفلاحي، الذي يعاني من تداعيات الجفاف، كما من شأنها أن تخفف الضغط على الموارد المائية الموجهة للمياه الصالحة للشرب والري، وبالرغم من التحسن النسبي، لا تزال التحديات قائمة، حيث يتطلب تدبير الموارد المائية نهج سياسات مستدامة لضمان الأمن المائي للبلاد.
ويترقب خبراء الأرصاد الجوية استمرار التساقطات إلى غاية الثلاثاء المقبل، ما قد يساهم في تعزيز المخزون المائي وتحسين الوضعية الهيدرولوجية للسدود.