
العلم - متابعة
كشفت وسائل إعلام إسبانية ومحلية، عن أن نفق المخدرات بين سبتة المحتلة والمغرب، قد يكون له عدة مداخل حسب ما أظهرت تحقيقات تعاون فيها الأمن المغربي مع نظيره الإسباني في ما يعرف بعملية "هاديس".
وقام الأمن المغربي مؤخرا، بمحاولة لفك لغز النفق بتصويره وحتى التوغل داخله لمعرفة عدد المداخل وكذلك تحديد امتداده.
وحسب مصادر متطابقة، فإن عناصر الأمن المغربي عملت طوال الأسبوع على إجراء قياسات ميدانية، مستخدمين أجهزة استشعار مزودة بكاميرات، ما مكن من إحراز تقدم كبير بعد الحفر في نقطة قريبة من النفق.
وتعمل عناصر من الوقاية المدنية في الموقع بتوجيهات الضباط الموجودين في المكان، بمشاركة الأمن المغربي والدرك الملكي.
وقد أظهرت التحقيقات فعلا، فتحة جديدة تؤدي إلى معبر "تراخال" تحت الأرض، ما يؤكد أن مسار هذا النفق يمر عبر منطقة "أرويو دي لاس بومباس".
ويوجد أحد هذه المداخل بمستودع في "تراخال" (المنطقة التجارية المحاذية لمعبر باب سبتة)، حيث أجريت هذا الأحد عملية حفر أخرى، أكدت مجددا وجود النفق.
ودخل أفراد من الوقاية المدنية إلى هذه المداخل الجديدة، وكذلك إلى الحفريات التي أجريت على مدار الأيام الأخيرة. وقامت السلطات المغربية بدراسة عمق النفق، وطوله، والمسار الذي يتبعه. وحتى الآن، تم التعرف على مسارين يؤديان إلى نقطة المواجهة مع المنطقة الصناعية.
ومن المرتقب أن تصل وحدات الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني الإسباني، لدخول النفق مجددا والتحقق من الصلة بين جانبيه الإسباني والمغربي، في إطار التعاون الأمني والقضائي بين البلدين.
جدير بالذكر، أن السلطات الإسبانية أعلنت في فبراير المنصرم، عثورها على نفق يربط المغرب بسبتة المحتلة، مرجحة استخدامه في تهريب المخدرات، بعدما اعتقلت على إثر ذلك 14 شخصا بينهم شرطيان، يشتبه ارتباطهم بشبكة تهريب متطورة استخدمت هذا النفق لإدخال كميات كبيرة من الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية.
كشفت وسائل إعلام إسبانية ومحلية، عن أن نفق المخدرات بين سبتة المحتلة والمغرب، قد يكون له عدة مداخل حسب ما أظهرت تحقيقات تعاون فيها الأمن المغربي مع نظيره الإسباني في ما يعرف بعملية "هاديس".
وقام الأمن المغربي مؤخرا، بمحاولة لفك لغز النفق بتصويره وحتى التوغل داخله لمعرفة عدد المداخل وكذلك تحديد امتداده.
وحسب مصادر متطابقة، فإن عناصر الأمن المغربي عملت طوال الأسبوع على إجراء قياسات ميدانية، مستخدمين أجهزة استشعار مزودة بكاميرات، ما مكن من إحراز تقدم كبير بعد الحفر في نقطة قريبة من النفق.
وتعمل عناصر من الوقاية المدنية في الموقع بتوجيهات الضباط الموجودين في المكان، بمشاركة الأمن المغربي والدرك الملكي.
وقد أظهرت التحقيقات فعلا، فتحة جديدة تؤدي إلى معبر "تراخال" تحت الأرض، ما يؤكد أن مسار هذا النفق يمر عبر منطقة "أرويو دي لاس بومباس".
ويوجد أحد هذه المداخل بمستودع في "تراخال" (المنطقة التجارية المحاذية لمعبر باب سبتة)، حيث أجريت هذا الأحد عملية حفر أخرى، أكدت مجددا وجود النفق.
ودخل أفراد من الوقاية المدنية إلى هذه المداخل الجديدة، وكذلك إلى الحفريات التي أجريت على مدار الأيام الأخيرة. وقامت السلطات المغربية بدراسة عمق النفق، وطوله، والمسار الذي يتبعه. وحتى الآن، تم التعرف على مسارين يؤديان إلى نقطة المواجهة مع المنطقة الصناعية.
ومن المرتقب أن تصل وحدات الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني الإسباني، لدخول النفق مجددا والتحقق من الصلة بين جانبيه الإسباني والمغربي، في إطار التعاون الأمني والقضائي بين البلدين.
جدير بالذكر، أن السلطات الإسبانية أعلنت في فبراير المنصرم، عثورها على نفق يربط المغرب بسبتة المحتلة، مرجحة استخدامه في تهريب المخدرات، بعدما اعتقلت على إثر ذلك 14 شخصا بينهم شرطيان، يشتبه ارتباطهم بشبكة تهريب متطورة استخدمت هذا النفق لإدخال كميات كبيرة من الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية.