العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
تسود مخاوف داخل الأوساط المغربية من احتمال انتشار حشرة "البق" بالبلاد، على غرار فرنسا التي غزتها بشكل كبير خصوصا في العاصمة باريس، حيث أدت إلى إغلاق المدارس ودور السينما، بالإضافة إلى وسائل النقل العمومي من قطارات وسيارات.
وتساهم وسائل التواصل الاجتماعي، في تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي غزت فرنسا، وبالتالي إثارة قلق المغاربة بشأن دخول "بق الفراش" إلى المملكة.
وفي هذا السياق، أكد مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الأول بالدار البيضاء، أن ظهور حشرة "البق" في العالم وفرنسا على وجه التحديد ليس بالأمر الجديد، فقد عانت الدولة الفرنسية منذ الخمسينيات من القرن الماضي الويلات مع هذه الحشرة، مضيفا في تصريح لـ"العلم"، أن "البق" تكاثر اليوم بشكل مخيف في فرنسا لا سيما في الجنوب، إلا أن عمليات تنقل الأشخاص والبضائع إلى العاصمة جعلها تعاني أكثر من هذه الظاهرة التي أثارت مخاوف الساكنة.
وعزا المتحدث نفسه، سبب انتشار هذه الآفة إلى انقراض الحشرات التي تتغذى على البق نتيجة الظروف المناخية غير المواتية، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة، وكذا امتلاكه مقاومة داخلية يستطيع من خلالها مكافحة المبيدات، الأمر الذي يساعد في انتشاره بكثرة، مشيرا إلى أن إعلان وزارة الصحة عن تفعيل نظام اليقظة الصحية لمواجهة أي احتمال لتسرب حشرة "بق الفراش" إلى البلاد، أمر جيد، لأن دخولها يبقى واردا بسبب حركة النقل والرحلات وتوافد أشخاص من جميع بقاع العالم إلى المغرب.
وأوضح مدير مختبر الفيروسات، أن وزارة الصحة وبتنسيق مع مختلف السلطات العمومية المتدخلة في مجال المراقبة الصحية على الحدود، باشرت تفعيل نظام اليقظة الصحية والرصد الاستباقي، تحسبا لأي تسلل وانتشار ممكنين لهذه الحشرة.
من جانبه، أرجع الدكتور الطيب حمضي، خبير في السياسات والنظم الصحية، الانتشار الكبير لـ"البق" عالميا إلى اكتسابها مقاومة ضد المبيدات البديلة وتطور السفر والرحلات عبر العالم، الأمر الذي يساهم في نقل الحشرات بسرعة، مشيرا في تصريح لـ"العلم" إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يساعد البق على التكاثر بوتيرة سريعة وبقائه على قيد الحياة لمدة طويلة.
وبخصوص التهديد الذي يمكن أن تشكله هذه الحشرة على صحة الإنسان، أكد حمضي أنه ليس لها أي تهديد على الصحة، بعد أن ثبت علميا عدم نقلها للأمراض خاصة الفيروسات والبكتيريا، موضحا، أن تأثير لدغتها ينتج عنها فقط حكة وحساسية في الجلد قد تفرز بعض الالتهابات والتقرحات، لكن ما يثير القلق بالفعل، هو تسبب هذه الحشرة في القلق النفسي للشخص وحرمانه النوم.
تسود مخاوف داخل الأوساط المغربية من احتمال انتشار حشرة "البق" بالبلاد، على غرار فرنسا التي غزتها بشكل كبير خصوصا في العاصمة باريس، حيث أدت إلى إغلاق المدارس ودور السينما، بالإضافة إلى وسائل النقل العمومي من قطارات وسيارات.
وتساهم وسائل التواصل الاجتماعي، في تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي غزت فرنسا، وبالتالي إثارة قلق المغاربة بشأن دخول "بق الفراش" إلى المملكة.
وفي هذا السياق، أكد مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الأول بالدار البيضاء، أن ظهور حشرة "البق" في العالم وفرنسا على وجه التحديد ليس بالأمر الجديد، فقد عانت الدولة الفرنسية منذ الخمسينيات من القرن الماضي الويلات مع هذه الحشرة، مضيفا في تصريح لـ"العلم"، أن "البق" تكاثر اليوم بشكل مخيف في فرنسا لا سيما في الجنوب، إلا أن عمليات تنقل الأشخاص والبضائع إلى العاصمة جعلها تعاني أكثر من هذه الظاهرة التي أثارت مخاوف الساكنة.
وعزا المتحدث نفسه، سبب انتشار هذه الآفة إلى انقراض الحشرات التي تتغذى على البق نتيجة الظروف المناخية غير المواتية، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة، وكذا امتلاكه مقاومة داخلية يستطيع من خلالها مكافحة المبيدات، الأمر الذي يساعد في انتشاره بكثرة، مشيرا إلى أن إعلان وزارة الصحة عن تفعيل نظام اليقظة الصحية لمواجهة أي احتمال لتسرب حشرة "بق الفراش" إلى البلاد، أمر جيد، لأن دخولها يبقى واردا بسبب حركة النقل والرحلات وتوافد أشخاص من جميع بقاع العالم إلى المغرب.
وأوضح مدير مختبر الفيروسات، أن وزارة الصحة وبتنسيق مع مختلف السلطات العمومية المتدخلة في مجال المراقبة الصحية على الحدود، باشرت تفعيل نظام اليقظة الصحية والرصد الاستباقي، تحسبا لأي تسلل وانتشار ممكنين لهذه الحشرة.
من جانبه، أرجع الدكتور الطيب حمضي، خبير في السياسات والنظم الصحية، الانتشار الكبير لـ"البق" عالميا إلى اكتسابها مقاومة ضد المبيدات البديلة وتطور السفر والرحلات عبر العالم، الأمر الذي يساهم في نقل الحشرات بسرعة، مشيرا في تصريح لـ"العلم" إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يساعد البق على التكاثر بوتيرة سريعة وبقائه على قيد الحياة لمدة طويلة.
وبخصوص التهديد الذي يمكن أن تشكله هذه الحشرة على صحة الإنسان، أكد حمضي أنه ليس لها أي تهديد على الصحة، بعد أن ثبت علميا عدم نقلها للأمراض خاصة الفيروسات والبكتيريا، موضحا، أن تأثير لدغتها ينتج عنها فقط حكة وحساسية في الجلد قد تفرز بعض الالتهابات والتقرحات، لكن ما يثير القلق بالفعل، هو تسبب هذه الحشرة في القلق النفسي للشخص وحرمانه النوم.