2022 فبراير 1 - تم تعديله في [التاريخ]

الانفصالية ‭‬‮«‬أميناتو‭ ‬حيدر»‬‭‬‭ ‬ تهدد‭ ‬صحة‭ ‬المواطنين‭ ‬وتصر‭ ‬على‭ ‬صعود الطائرة ‬حاملة‭ ‬لكورونا

منعها‭ ‬موظف‭ ‬بشركة‭ ‬طيران‭ ‬من‭ ‬ولوج‭ ‬الطائرة‭ ‬بعدما‭ ‬تبين‭ ‬أنها‭ ‬مصابة‭ ‬ب«كوفيد‮»‬‭ ‬


الانفصالية أميناتو حيدر
العلم الإلكترونية - الرباط

روجت المدعوة أميناتو حيدر، مرة أخرى للأكاذيب وهي التي تعودت على ذلك، وقالت عبر بث مباشر في الفيسبوك، إن السلطات المغربية قد منعتها من السفر، بمطار مدية العيون نحو مدينة الدار البيضاء.
 
وحسب ما تم التوصل إليه من وقائع، فإن ما جاء على لسان الانفصالية أميناتو حيدر، لا يعدو أن يكون مجرد محاولة جديدة لممارسة هوايتها المفضلة المتجلية في ترويج الشائعات وابتزاز الدولة المغربية، حيث تبين أن ما بثته عبر بعض الصفحات الفايسبوكية، ليس سوى ادعاءات كاذبة.
 
وأكدت مصادر مسؤولة لـ«العلم» أن الانفصالية أميناتو حيدر، زورت الحقائق وقدمت المغالطات للرأي العام،  ولم تذكر أن نتائج تحاليلها المخبرية التي أجرتها بتاريخ 23 يناير 2022، والتي قدمتها لشباك الخطوط الملكية المغربية بمطار الحسن الأول بالعيون بتاريخ 27 من نفس الشهر على الساعة 25:5 تؤكد إصابتها بفيروس كوفيد-19.
 
وأضافت ذات المصادر أن المعنية أدلت ببطاقة تلقيح تم تسليمها لها بجزر الكناري، إلا أن موظف شركة الطيران  طالبها بالإدلاء بشهادة تثبت أنها ليست حاملة لكوفيد-19 ،كي تتمكن من السفر على متن الطائرة، الشيء الذي دفع بها إلى نشر مقطع فيديو مباشر على صفحتها بالفيسبوك، نشرت من خلاله ادعاءاتها الكاذبة والتضليلية.
 
ووفق المعطيات، فإن المدعوة أميناتو حيدر التي تقدم نفسها كـ«مدافعة عن حقوق الإنسان»، وعلى الرغم من علمها بإصابتها بفيروس كورونا، إلا أنها توجهت نحو مطار الحسن الأول بمدينة العيون في الصحراء المغربية، بغرض السفر نحو مدينة الدار البيضاء، وبعدما طالبها موظف شركة الطيران بتنفيذ القانون  ، رفضت واحتجت ونعتت الجميع بأقدح الأوصاف دون أن يضايقها أحد، بل حسب ما نقله شهود فإن الانفصالية كانت تتعمد خلق زوبعة في الفنجان، واستفزاز المسؤولين وخاصة الأمنيين، وبدا أنها تعمدت الخروج والاختلاط بالناس، عوضا عن الالتزام بالحجر الصحي، وفقاً للبروتوكولات الصحية المعمول بها عالمياً.

المصدر المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه قال لـ «العلم»، إن من واجب السلطات القيام بمهامها ومنع أي كان من تعريض حياة المغاربة للخطر، غير أنه في واقعة «حيدر» فإن الذي قام بتطبيق القانون موظف بالمطار لصالح شركة «لارام» مضيفا  أن عملية المنع قانونية، ورغم ذلك فإن المعنية حاولت مرارا تصوير أمنيين واستفزازهم وتعمدت التفوه بما لا يطاق من تعابير كعبارة « الاحتلال المغربي» حتى تحصل على مبتغاها، لكنها لم تدرك ما جاءت إلى المطار من أجله.
 
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها أميناتو حيدر بمثل هذه السلوكات الخطيرة، إذ أقدمت في نوفمبر  2020 بنفس التصرف، وحاولت السفر وهي حاملة لفيروس كورونا.
 
ووفقا لهذه الوقائع فإن هذه الخطوة لا تختلف عن سابقاتها، حيث تقوم الجبهة بافتعال أحداث غير موجودة، والخروج إلى المجتمع الدولي بـ«دموع التماسيح» لحصد تعاطف الجمعيات الحُقوقية.
 
كما أن الجبهة و أذنابها كالمدعوة أميناتو حيدر، بعدما استنفدت كُل أوراقها للدفاع عن أطروحتها الانفصالية، وانكشفت مخططاتها للمجتمع الدولي الذي يتزايد دعمه لمغربية الصحراء، بدأت تنهج سياسة «دموع التماسيح»، ورفعت يافطة «ضربني وبكى، سبقني وشكى»، فهذه المرأة التي تُقدم نفسها كـ«مدافعة عن حقوق الإنسان»، تهدد أسمى حق بشري وهو الحق في الحياة، وتدعي  زورا أنها مظلومة.
 



في نفس الركن