العلم الإلكترونية - الرباط
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، الحديث عن "جماعة القربان"، بعد اكتشاف تزايد حالات الانتحار، ليتبين أن هؤلاء المنتحرين يقدمون حياتهم فداء للإمام علي بن أبي طالب الذي يعبدونه.
وشهدت محافظة ذي قار جنوبي العراق حالات انتحار أثارت استغراب السلطات والمواطنين، وتسببت بضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تبين أن المنتحرين ينتمون لجماعة دينية تعبد الإمام علي بن أبي طالب، لم تكن معروفة سابقا.
وذي قار محافظة معروفة بالأدب والثقافة والشعر، كما تعتبر أيضا مركز الاحتجاجات العراقية بعد ساحة التحرير في العاصمة بغداد.
وتناقلت مواقع إلكترونية ومغردون أنباء عن جماعة تُطلق على نفسها “القُربان” يقال إن أفرادها يعبدون الإمام علي بن أبي طالب، وإنهم بين الحين والآخر يُجرون قرعة فيما بينهم، ومن يظهر اسمه يذهب قرباناً للإمام”.
وأفادت المصادر أن ثلاثة من أفراد هذه الجماعة أقدموا على الانتحار داخل أحد المواكب الحسينية المتواجدة في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، كان آخرهم رجلا شنق نفسه بحبل.
وتحدثت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة من الصدمة يعيشها السكان في ذي قار بعد ظهور جماعة غامضة تدّعي اتّباعها للإمام علي بن أبي طالب وتنادي بألوهيّته، ويمارس أفرادها الانتحار الجماعي عبر القُرعة.
ويعتبر الكثيرون في العراق المنشد (الرادود) المثير للجدل والمقرب من إيران باسم الكربلائي، “خطرا على المجتمع” بسبب أناشيده التي تثير النعرات الطائفية وتلقى صدى واسعا لدى فئة من العراقيين.
وهذا الخطاب الديني مألوف في العراق حيث يكثر الدجل باسم الدين لتغييب وعي الشعب؛ لأن الشعب المغيّب وعيه سهل القيادة. ويؤكد متابعون أن الوعي العراقي يتعرض إلى عملية تزييف ممنهجة. وبعد الغزو الأمريكي عام 2003 امتدت معاول الهدم إلى أكثر الأعمال الفنية رمزية لتاريخ البلاد الحديث وخاصة تلك المرتبطة بالحرب الإيرانية – العراقية. وعوضت إيران عبر ميليشياتها وأتباعها في العراق الأعياد الوطنية بالأعياد الدينية. وتنصّب إيران نفسها منذ سنوات وصية على حب آل البيت وربطته بالولاء لها، خاصة أنها تعرف مدى حب العراقيين لآل البيت.
ويرى معلقون أن إيران ساهمت بشكل أساسي في طمس هوية العراق العربية التي لطالما تمسك بها حكام العراق حتى عام 2003.
ويصر المرشد الإيراني علي خامنئي على اعتبار أن “إيران والعراق شعبان ترتبط أجسادهما وقلوبهما وأرواحهما بوسيلة الإيمان بالله وبالمحبّة لأهل البيت وللحسين بن علي”.
وتلعب الدعاية كإحدى أدوات “الردع الناعم” دورا كبيرا في إجبار الشعوب على تغيير قناعاتها بالشكل الذي يخدم مصالح إيران. حيث توظف ميزانيات مالية ضخمة لوسائل الدعاية والإعلام، إذ تمتلك العشرات من القنوات الفضائية الناطقة باللغة العربية.
واعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن جماعة “القربان” كغيرها من الجماعات الدينية المنحرفة بسبب تغييب الوعي، واستسهال الانقياد للجهل باسم الدين،
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن أن أفراد جماعة القربان يعبدون الإمام علي، ويظهرون في الحسينيات وخلال الزيارات وهم يُطلقون هتاف “علي الله. الله علي”، فيما يُعتبر تأليه الإمام علي أمراً مرفوضا في المذهب الجعفري خصوصا والإسلام عموماً.
وأعلنت منظمة “التواصل والإخاء الاجتماعية” المحلية في محافظة ذي قار حصيلة بعدد حالات الانتحار منذ مطلع العام الحالي 2023، فيما أكدت رصدها حوادث جنائية سُجِّلت على أنها حالات انتحار.
وذكر مدير المنظمة علي الناشي أن منظمته “سجلت خلال الربع الأول من العام الحالي 2023، أكثر من 24 حالة انتحار انتهت بوفاة أصحابها في مدينة الناصرية وضواحيها، فيما تم تسجيل العشرات من الحالات غير المكتملة”.
وأضاف الناشي أن “هذا العدد من حالات الانتحار يشكل رقما كبيراً مقارنة بالأعوام الماضية”، لافتاً إلى “تسجيل العديد من الحوادث الجنائية على أنها حالات انتحار وخاصة من جانب النساء”.
وعرفت جماعة “أهل القضية” بأنها مجموعة متشددة بمناصرتها لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وتبجيلها له، حتى إنها زعمت أنه “الإمام المهدي المنتظر”، وراحت خلال شهر رمضان الماضي تحشد للتحرك و”مبايعته”. وكان الصدر قد وصف أتباع تیاره بـ”الجهلة”.
وكثرت التأويلات حول أصل هذه الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفيما اعتبر البعض أن المر كذبة وأن الجماعة لا وجود لها، استحضر آخرون نظرية المؤامرة وأكدوا أنها وجدت لـ“تشويه سمعة الشيعة”. وقال معلق في هذا السياق:
يشار إلى وجود طوائف دينية كثيرة تنهج سلوكيات غريبة متنوعة في العالم، فقبل أيام قليلة ألقت السلطات الكينية القبض على قائد طائفة دينية في البلاد بعد انتحار أكثر من 200 من أتباعه جوعا فيما العدد مرشح للزيادة.
ويبحث محققون عن جثث أخرى في غابة إذ تشير السلطات إلى أن القتلى أعضاء في كنيسة “جود نيوز إنترناشيونال” بقيادة بول ماكنزي (50 عاما) الذي توقع أن ينتهي العالم في 15 أبريل الماضي وأمر أتباعه بقتل أنفسهم ليكونوا أول الداخلين إلى الجنة.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، الحديث عن "جماعة القربان"، بعد اكتشاف تزايد حالات الانتحار، ليتبين أن هؤلاء المنتحرين يقدمون حياتهم فداء للإمام علي بن أبي طالب الذي يعبدونه.
وشهدت محافظة ذي قار جنوبي العراق حالات انتحار أثارت استغراب السلطات والمواطنين، وتسببت بضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تبين أن المنتحرين ينتمون لجماعة دينية تعبد الإمام علي بن أبي طالب، لم تكن معروفة سابقا.
وذي قار محافظة معروفة بالأدب والثقافة والشعر، كما تعتبر أيضا مركز الاحتجاجات العراقية بعد ساحة التحرير في العاصمة بغداد.
وتناقلت مواقع إلكترونية ومغردون أنباء عن جماعة تُطلق على نفسها “القُربان” يقال إن أفرادها يعبدون الإمام علي بن أبي طالب، وإنهم بين الحين والآخر يُجرون قرعة فيما بينهم، ومن يظهر اسمه يذهب قرباناً للإمام”.
وأفادت المصادر أن ثلاثة من أفراد هذه الجماعة أقدموا على الانتحار داخل أحد المواكب الحسينية المتواجدة في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، كان آخرهم رجلا شنق نفسه بحبل.
وتحدثت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة من الصدمة يعيشها السكان في ذي قار بعد ظهور جماعة غامضة تدّعي اتّباعها للإمام علي بن أبي طالب وتنادي بألوهيّته، ويمارس أفرادها الانتحار الجماعي عبر القُرعة.
ويعتبر الكثيرون في العراق المنشد (الرادود) المثير للجدل والمقرب من إيران باسم الكربلائي، “خطرا على المجتمع” بسبب أناشيده التي تثير النعرات الطائفية وتلقى صدى واسعا لدى فئة من العراقيين.
وهذا الخطاب الديني مألوف في العراق حيث يكثر الدجل باسم الدين لتغييب وعي الشعب؛ لأن الشعب المغيّب وعيه سهل القيادة. ويؤكد متابعون أن الوعي العراقي يتعرض إلى عملية تزييف ممنهجة. وبعد الغزو الأمريكي عام 2003 امتدت معاول الهدم إلى أكثر الأعمال الفنية رمزية لتاريخ البلاد الحديث وخاصة تلك المرتبطة بالحرب الإيرانية – العراقية. وعوضت إيران عبر ميليشياتها وأتباعها في العراق الأعياد الوطنية بالأعياد الدينية. وتنصّب إيران نفسها منذ سنوات وصية على حب آل البيت وربطته بالولاء لها، خاصة أنها تعرف مدى حب العراقيين لآل البيت.
ويرى معلقون أن إيران ساهمت بشكل أساسي في طمس هوية العراق العربية التي لطالما تمسك بها حكام العراق حتى عام 2003.
ويصر المرشد الإيراني علي خامنئي على اعتبار أن “إيران والعراق شعبان ترتبط أجسادهما وقلوبهما وأرواحهما بوسيلة الإيمان بالله وبالمحبّة لأهل البيت وللحسين بن علي”.
وتلعب الدعاية كإحدى أدوات “الردع الناعم” دورا كبيرا في إجبار الشعوب على تغيير قناعاتها بالشكل الذي يخدم مصالح إيران. حيث توظف ميزانيات مالية ضخمة لوسائل الدعاية والإعلام، إذ تمتلك العشرات من القنوات الفضائية الناطقة باللغة العربية.
واعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن جماعة “القربان” كغيرها من الجماعات الدينية المنحرفة بسبب تغييب الوعي، واستسهال الانقياد للجهل باسم الدين،
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن أن أفراد جماعة القربان يعبدون الإمام علي، ويظهرون في الحسينيات وخلال الزيارات وهم يُطلقون هتاف “علي الله. الله علي”، فيما يُعتبر تأليه الإمام علي أمراً مرفوضا في المذهب الجعفري خصوصا والإسلام عموماً.
وأعلنت منظمة “التواصل والإخاء الاجتماعية” المحلية في محافظة ذي قار حصيلة بعدد حالات الانتحار منذ مطلع العام الحالي 2023، فيما أكدت رصدها حوادث جنائية سُجِّلت على أنها حالات انتحار.
وذكر مدير المنظمة علي الناشي أن منظمته “سجلت خلال الربع الأول من العام الحالي 2023، أكثر من 24 حالة انتحار انتهت بوفاة أصحابها في مدينة الناصرية وضواحيها، فيما تم تسجيل العشرات من الحالات غير المكتملة”.
وأضاف الناشي أن “هذا العدد من حالات الانتحار يشكل رقما كبيراً مقارنة بالأعوام الماضية”، لافتاً إلى “تسجيل العديد من الحوادث الجنائية على أنها حالات انتحار وخاصة من جانب النساء”.
وعرفت جماعة “أهل القضية” بأنها مجموعة متشددة بمناصرتها لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وتبجيلها له، حتى إنها زعمت أنه “الإمام المهدي المنتظر”، وراحت خلال شهر رمضان الماضي تحشد للتحرك و”مبايعته”. وكان الصدر قد وصف أتباع تیاره بـ”الجهلة”.
وكثرت التأويلات حول أصل هذه الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفيما اعتبر البعض أن المر كذبة وأن الجماعة لا وجود لها، استحضر آخرون نظرية المؤامرة وأكدوا أنها وجدت لـ“تشويه سمعة الشيعة”. وقال معلق في هذا السياق:
يشار إلى وجود طوائف دينية كثيرة تنهج سلوكيات غريبة متنوعة في العالم، فقبل أيام قليلة ألقت السلطات الكينية القبض على قائد طائفة دينية في البلاد بعد انتحار أكثر من 200 من أتباعه جوعا فيما العدد مرشح للزيادة.
ويبحث محققون عن جثث أخرى في غابة إذ تشير السلطات إلى أن القتلى أعضاء في كنيسة “جود نيوز إنترناشيونال” بقيادة بول ماكنزي (50 عاما) الذي توقع أن ينتهي العالم في 15 أبريل الماضي وأمر أتباعه بقتل أنفسهم ليكونوا أول الداخلين إلى الجنة.