العلم الإلكترونية - الرباط
توجت فعاليات الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس البرلمان المغربي والتي التأمت منتصف الأسبوع المنصرم بتكريم رائدة العمل البرلماني النسائي بالمغرب الأستاذة لطيفة بناني سميرس برئاسة السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب والسيد النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين، وبحضور وازن من عالم السياسة والبحث العلمي والاعلام.
توجت فعاليات الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس البرلمان المغربي والتي التأمت منتصف الأسبوع المنصرم بتكريم رائدة العمل البرلماني النسائي بالمغرب الأستاذة لطيفة بناني سميرس برئاسة السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب والسيد النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين، وبحضور وازن من عالم السياسة والبحث العلمي والاعلام.
وجسد هذا التكريم عنوانا بارزا للاعتراف بعطاء سياسي امتد لعقود وكتب بسطور خالدة كفاءة المرأة المغربية وعلو كعبها في الدفاع عن قضايا المرأة وقضايا الوطن داخل قبة البرلمان وداخل مختلف المؤسسات، حيث كانت الأستاذة لطيفة بناني سميرس واحدة من امرأتين من امرأتين انتخبتا لمجلس النواب حينذاك، لتصبح أول امرأة في تاريخ البرلمان المغربي، ثم أعيد انتخابها في الأعوام 1997 و2002 و2007. وخلال ولايتها الأخيرة، شغلت منصب رئيسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب المغربي. وعلى امتداد هذه السنوات كانت منافحة عن كل القضايا التي تشغل بال الرأي العام الوطني، وصوت الفئات المغربية من خلال مرافعات مشهودة سواء من موقع المعارضة أو من موقع الأغلبية، لتبصم على تجربة نسائية متفردة.
وفي كلمة بمناسبة هذا التكريم، أشاد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، الذي ترأس الجلسة الختامية لهذه الندوة الى جانب رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، بمساهمة الأستاذة لطيفة بناني سميرس وإلى جانبها الأستاذة بديعة الصقلي في تطوير العمل البرلماني وتعزيز الحضور النسائي في المؤسسة التشريعية، واصفا تكريمهما ب «اللحظة الرمزية الرفيعة».
وأكد أن الانطلاقة الفعلية للمشاركة النسائية في البرلمان المغربي خلال الولاية التشريعية الخامسة، لم تكن لتتحقق دون إرادة ملكية واضحة أدت إلى التطور المطرد لحضور النساء داخل البرلمان، حيث انتقل هذا العدد من نائبتين برسم الولاية التشريعية الخامسة 1993-1997 إلى 96 نائبة برلمانية برسم الولاية التشريعية الحالية 2021-2026.