العلم الإلكترونية - الرباط
تمكنت الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة من تحقيق نتائج غير مسبوقة في انتخابات اللجن الثنائية التي جرت أطوارها يوم الأربعاء 16 يونيو 2021 ، و استطاع الاتحاد العام للشغالين بالمغرب اكتساح نتائج هذا الاستحقاق في قطاع اجتماعي حيوي، بفضل المجهود الذي بذله مناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية بقيادة الكاتب الوطني أحد بلفاطمي، حيث انخرط الجميع في دينامية تنظيمية قوية همت هيكلة حوالي ثمانين فرعا محليا وإقليميا وجهويا، وتنظيم العديد من اللقاءات التواصلية والندوات الدراسية حول القضايا التي تستأثر باهتمام شغيلة القطاع ومختلف فئات المجتمع باعتبار المكانة الاجتماعية التي يحظى بها القطاع.
تمكنت الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة من تحقيق نتائج غير مسبوقة في انتخابات اللجن الثنائية التي جرت أطوارها يوم الأربعاء 16 يونيو 2021 ، و استطاع الاتحاد العام للشغالين بالمغرب اكتساح نتائج هذا الاستحقاق في قطاع اجتماعي حيوي، بفضل المجهود الذي بذله مناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية بقيادة الكاتب الوطني أحد بلفاطمي، حيث انخرط الجميع في دينامية تنظيمية قوية همت هيكلة حوالي ثمانين فرعا محليا وإقليميا وجهويا، وتنظيم العديد من اللقاءات التواصلية والندوات الدراسية حول القضايا التي تستأثر باهتمام شغيلة القطاع ومختلف فئات المجتمع باعتبار المكانة الاجتماعية التي يحظى بها القطاع.
وكانت المفاجأة المسجلة في هذا الاستحقاق هي تمكن الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة احتلال المركز الأول على الصعيد الوطني، بحصولها على أكثر من 40 مقعدا من أصل 90 مقعدا، وتوزعت باقي المقاعد على نقابات ثلاث أخرى، إضافة إلى قدرتها على اختراق مجموعة من المواقع التي ظلت لسنوات قلاعا محصنة لنقابات أخرى، واستطاعت بذلك من تسجيل حضور وازن في مختلف جهات المملكة، علما بأن عدد المقاعد الذي حصلت عليه الجامعة في الاستحقاق السابق لسنة 2015 لم يتجاوز ستة مقاعد، خمسة منها بجهة الرباط ومقعد واحد بجهة فاس مكناس ، وهكذا يظهر أن الجامعة ضاعفت نتائجها بمعدل سبع مرات .
و صوت موظفو وموظفات قطاع الشباب والرياضة بكثافة على لوائح الجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة، وهو ما مكنها من تبوئ مركز الصدارة في معظم جهات المملكة، مثل جهة بني ملال خنيفرة ، حيث حصل مرشحو الجامعة على أربعة مقاعد من خمسة، وجهة العيون الساقية الحمراء التي حصلت فيها الجامعة على خمسة مقاعد من أصل ثمانية، وجهة الداخلة وادي الذهب التي حصدت فيها جميع المقاعد البالغ عددها ثلاثة، وجهة كلميم التي حصلت فيها الجامعة على مقعدين من أصل ثلاثة مقاعد، وجهة فاس مكناس التي انتزعت فيها الجامعة خمسة مقاعد من أصل ثمانية ، وجهة الرباط سلا القنيطرة التي حصدت فيها الجامعة عشرة مقاعد من أصل أربعة عشر مقعدان، كما سجلت الجامعة تفوقا بجهات أخرى ، حيث حصلت على ثلاثة مقاعد من أصل ستة في جهة مراكش أسفي، ومقعدين من أصل خمسة مقاعد بجهة الشرق، ومقعدين من أصل خمسة مقاعد بجهة يوس ماسة ، كما حققت الجامعة اختراقا على الصعيد المركزي حيث حصلت على أربعة مقاعد من أصل ثلاثة عشر مقعدا، علما بأنها لم تحصل على أي مقعد في الإدارة المركزية خلال استحقاق 2015
وفي تصريح له أكد أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة أن هذه النتائج تعكس أولا المصداقية التي تحظى بها الجامعة في أوساط الموظفات والموظفين ، وهي تعكس ثانيا صلابة مناضلي ومناضلات الجامعة في الدفاع عن مصالح شغيلة القطاع، وهي أيضا تترجم حوالي أربع سنوات من الكفاح و نكران الذات والتواصل المستمر مع الموظفين والموظفات في مختلف المواقع بجميع الأقاليم والجهات…
وأوضح الكاتب الوطني أن النضال المتواصل الذي خاضته الجامعة والحوار الذي أجرته مع المسؤولين ساهم بشكل كبير في إيجاد الحلول لعدد من الملفات ، كالمشكلة التي اختلقها الوزير السابق بخصوص الناجحين في المباراة المهنية لفوج 2019، كما أن الجامعة كانت سباقة لطرح الملف الشائك المتعلق بالأطر المساعدة الذي يهم أكثر من 1800 من النساء والرجال الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة القطاع ، ولكنهم ظلوا محرومين من أبسط الحقوق ، منها الأجر القار والتغطية الصحية والاجتماعية، حيث تؤكد الجامعة على ترافعها الدائم على هذا الملف من أجل إيجاد حل عادل ومنصف لأصحابه…
وأبرز أحمد بلفاطمي أن هذه النتائج الجيدة في هذا الاستحقاق مؤشر قوي على المكانة الجديدة التي بات يحتلها الاتحاد العام للشغالين بعد مؤتمره الاستثنائي، وهي تعتبر تشريفا لمناضلي الجامعة، وأيضا تكليفا ومسؤولية ملقاة على عاتقهم، والتي تفرض عليهم مواصلة النضال ليل نهار من أجل تحسين الأوضاع المادية والمهنية لموظفي وموظفات هذا القطاع ، وتطوير وتجويد الخدمات الاجتماعية التي يقدمها.