ويأتي هذا اللقاء، في إطار استراتيجية الجامعة الملكية المغربية للدراجات الرامية إلى تفعيل دور العصب الجهوية ومواكبتها في برامجها الرياضية.
وبعد كلمك ترحيبية من السيد الرئيس، الأستاذ محمد بن الماحي، قدمت الإدارة التقنية الوطنية في شخص المدير التقني الوطني، السيد مصطفى النجاري، رؤيتها الخالصة لما يتوجب عمله على المستوى التقني من شكل السباقات إلى تعميم تخصصات الدراجة المنصوص عليها في لوائح الاتحاد الدولي للدراجات وما إلى ذلك من الجوانب التقنية التي يتوجب مراعاتها خلال تنظيم المنافسات بعد جلاء جائحة كورونا المستجد كوفيد-19.
كما قدم المدير التقني الوطني رفقة الإطارين الوطنيين أحمد الرحيلي وعبد العاطي سعدون، جملة من العروض لمواكبة عمل الأطر التقنية الجهوية في عملها، وأبدوا استعدادهم التام والتابث لوضع البرامج التقنية للعصب الجهوية على السكة الصحيحة.
بعد ذلك، تمت تلاوة عقدة الأهداف الموقعة بين الجامعة الملكية المغربية للدراجات وعصبها الجهوية على لسان الكاتب العام، السيد لحسن خرسي، وتمت مراجعة مضامينها خصوصا البند المتعلق بالأهداف والغايات من توقيعها.
وتقدم السادة رؤساء العصب الجهوية بعد ذلك، بمقترحاتهم والتي تركزت مجملها في ضرورة صياغة برنامج وطني وبرامج جهوية للتكوين تشمل جميع مناحي رياضة سباق الدراجات مع توسيع قاعدة الممارسين بالعمل على خلق أندية جديدة وتشجيع النخب الرياضية في إنشاء مدارس لرياضة سباق الدراجات تساهم في تنشئة المتسابقين الصغار، وكذا تشجيع العنصر النسوي سواء على مستوى التسيير أو الممارسة.
كما شملت الاقتراحات، ضرورة العمل على خلق مبادرات مستدامة تقوم على تعميم رياضة سباق الدراجات بعموم التراب الوطني وبما يحقق تقليص الفوارق لولوج الرياضة وممارستها.
كما تمت الإشارة إلى أن العصب الجهوية ملزمة بشكل مستعجل في مواكبة الجمعيات الرياضية المنضوية تحت لوائها للحصول على شواهد اعتمادها من لدن وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وبضرورة تسمية مدرائها الرياضيين والمدربين وإعداد أجندة جهوية للسباقات تحسبا لاستئناف السباقات بما ينسجم مع الحالة الوبائية للمملكة.
وفي الختام، تمت المصادقة على مجموعة من التوصيات التي يتوجب على الإدارة التقنية الوطنية العمل عليها في تنسيق تام مع رؤساء العصب الجهوية.
واختتم اللقاء الذي جرى بإشراف تقني من إدارة الجامعة الملكية المغربية للدراجات في تمام الساعة السابعة مساءا.
العلم الإلكترونية: متابعة