العلم الإلكترونية - الرباط
اختتم يومه السبت، ماراطون الرمال في دورته السابعة والثلاثين، عند سفح الكثبان الرملية الرائعة لمدينة مرزوكة من خلال إجراء المرحلة السادسة، والتي لا تحتسب في الترتيب العام للحدث، لكنها تظل إلزامية لجميع المشاركين.
اختتم يومه السبت، ماراطون الرمال في دورته السابعة والثلاثين، عند سفح الكثبان الرملية الرائعة لمدينة مرزوكة من خلال إجراء المرحلة السادسة، والتي لا تحتسب في الترتيب العام للحدث، لكنها تظل إلزامية لجميع المشاركين.
ووفق بلاغ للجنة المنظمة توصلت "العلم" بنسخة منه، فإن مرحلة التضامن هذه، كانت مفتوحة أمام الرعاة وأسر وأصدقاء عدائي ماراطون الرمال، علما أنه تم إنشاؤها لبلورة الأنشطة الاجتماعية والتضامنية التي حرص عليها منظمو الماراطون لسنوات عديدة.
وأوضح البلاغ نفسه، أن هذه الأنشطة اقتصرت في البداية على عدد قليل من العمليات المحدودة لصالح المناطق التي اجتازها السباق، ولا سيما توزيع مضخات المياه والألواح الشمسية والمواد التعليمية على المدارس، مضيفا أن منظمو الماراطون أنشأوا "مؤسسة ماراطون الرمال التضامنية" منذ عشر سنوات، وذلك من أجل تعزيزها ومنحها طابعًا مؤسسيًا ودائمًا.
وأكد البلاغ نفسه، أنه يستفيد بفضل هذه المؤسسة، أكثر من 200 طفل في منطقة ورزازات، تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات، من دروس التعليم الأولي (الرسم والموسيقى وما إلى ذلك)، بينما يتم تعريف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 عامًا بالأنشطة الرياضية، وألعاب القوى على وجه الخصوص.
ومن أجل تشجيع الأطفال على الالتحاق بمركز "Sport Eveil Académie"، أشار البلاغ، إلى أنه يحق لهم تناول وجبات خفيفة هناك، كما يتم تنظيم خرجات إلى الشاطئ لفائدتهم، منبها إلى أن المركز الذي بنته المؤسسة يضم منطقة استقبال تقدم فصول محو الأمية لحوالي ستين امرأة وتساعدهن على الاستقلال مادياً.
وبالتالي فإن التضامن هو قيمة راسخة في ماراطون الرمال حيث، بالإضافة إلى مساهمات الجهة المنظمة، يشارك العديد من العدائين في الحدث لجمع الأموال لأهداف اجتماعية.