العلم الإلكترونية - إشبيلية
يحتضن مقر مؤسسة الثقافات الثلاث بإشبيلية يوم غد الثلاثاء 22 نونبر الجاري ، لقاءا مغربيا إسبانيًا، يسعى إلى تسليط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه جهة الأندلس في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين المملكة المغربية وإسبانيا.
يحتضن مقر مؤسسة الثقافات الثلاث بإشبيلية يوم غد الثلاثاء 22 نونبر الجاري ، لقاءا مغربيا إسبانيًا، يسعى إلى تسليط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه جهة الأندلس في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين المملكة المغربية وإسبانيا.
يتم تنظيم هذا اللقاء من طرف الحكومة الجهوية للأندلس والمجلة الدولية "أتالايار"، تحت عنوان الأندلس "الحلقة الوصل الأورومتوسطية بين إسبانيا والمغرب" ، حيث سيشارك وفد مغربي مهم مكون من ممثلي المجالس الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة والجهة الشرقية للمملكة، مرفوقين بأساتذة جامعيين من جامعة عبد المالك السعدي، إضافة إلى ممثل مجموعة بنك أوف أفريكا بأوروبا، ونائب رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بتطوان، ورئيس جمعية البوغاز بطنجة.
سيتناول اللقاء، العلاقات الاقتصادية والتجارية ما بين جهة الأندلس وجهات المملكة، حيث أصبحت السوق المغربية في السنوات الأخيرة من أهم الوجهات العالمية للصادرات الأندلسية، بمعدل نمو يتضاعف سنويًا.
ويتضمن برنامج اللقاء المغربي الإسباني أيضا مائدة المستديرة تناقش الدور الطلائعي الذي يجب أن تلعبه جهة الأندلس مستقبليا في توطيد العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية و إسبانيا، حيث سيدير النقاش السيد نورالدين مواتي، خبير في مجال التعاون الثنائي المغربي الإسباني بمشاركة شخصيتان ساهمتا بشكل كبير في تطوير العلاقات الثقافية بين ضفتي مضيق جبل طارق: الباحث المخضرم في مجال تاريخ الأندلس، السيد خيرونيمو بايز ، المدير العامل السابق لمؤسسة التراث الأندلسي و السيد رشيد التفرسيتي ، فاعل جمعوي و مؤرخ مدينة طنجة الذي حصل مؤخرًا على وسام الاستحقاق المدني الذي منحه له العاهل الإسباني ، يرافقهما فرانسيسكو خافيير أرويو ، المدير العام لمؤسسة أندالوسيا غلوبال.
ويعتبر هذا اللقاء الأول بمثابة الانطلاقة الفعلية لسلسلة من اللقاءات المغربية الإسبانية التي ستركز على تحليل الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية التي توحد الشريكين الاستراتيجيين العالميين: اسبانيا والمملكة المغربية.