وكان من الواضح أن جوتيريش أراد بخطابه التأكيد على الحاجة الملحة لتحرك الحكومات في بداية محادثات على مدار أسبوعين حول كيفية تجنب أسوأ عواقب تغير المناخ، حتى في الوقت الذي تنصرف أنظارهم عن هذا الملف بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا وتفشي التضخم ونقص موارد الطاقة.
وقال جوتيريش للوفود المجتمعة في منتجع شرم الشيخ الساحلي "البشرية أمامها خياران: التعاون أو الهلاك". ومن المقرر أن يلقي قادة دول من بريطانيا إلى السعودية بكلمات في وقت لاحق اليوم.
ودعا جوتيريش إلى التوصل إلى اتفاق بين أغنى دول العالم وأفقرها لتسريع الانتقال من الوقود الأحفوري وتسريع عملية تقديم التمويل اللازم لضمان مساعدة البلدان الفقيرة على تقليل الانبعاثات والتعامل مع الآثار الحتمية للاحتباس الحراري.
وأضاف "أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، عليهما مسؤولية خاصة لتوحيد الجهود لجعل هذا الاتفاق حقيقة واقعة".
كما طلب جوتيريش من الدول الموافقة على التخلص التدريجي من استخدام الفحم، وهو أحد أكثر أنواع الوقود إطلاقا للكربون، لحين الاستغناء عنه نهائيا بحلول عام 2040 على مستوى العالم، على أن تحقق الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هذا الهدف بحلول عام 2030.
العلم الإلكترونية - رويترز