2024 أكتوبر 10 - تم تعديله في [التاريخ]

الأرصاد الجوية تتوقع عودة تساقطات مطرية مهمة..

خبير: الأمطار مرشحة لرفع معنويات الفلاحين وتعويض الخصاص في الموارد المائية


العلم - عبد الإلاه شهبون

يعقد الفلاحون المغاربة آمالا كبيرة على أمطار الخير التي يتوقع سقوطها خلال نهاية الأسبوع الجاري، خصوصا أنها سوف تتزامن مع بداية الموسم الفلاحي 2024- 2025 بعد سنوات من الجفاف عاشتها جميع مناطق المملكة بسبب شح الأمطار، والتي أثرت على الفرشة المائية، وبالتالي تسببت في ندرة ونقص كبير في الماء، لدرجة أن الموسم دخل مرحلة حرجة باتت الحاجة فيه إلى التساقطات ضرورة ملحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ترقب المغاربة لغيث السماء اضطرهم إلى تعقب المعلومات التي تنشرها مديرية الأرصاد الجوية والمتغيرات المرتقبة في الأسابيع المقبلة.

وفي هذا الصدد أكدت مديرية الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تشهد اليوم الخميس مناطق الريف، الغرب، اللوكوس، السهول الشمالية وسايس أمطارًا خفيفة متفرقة، وقد تكون هناك قطرات مطرية على السواحل الشمالية والوسطى، وزخات رعدية مع رياح قوية وإمكانية تساقط البرد في أقصى جنوب البلاد، إلى جانب رياح قوية نسبيًا مع تطاير الغبار في شمال شرق الأقاليم الصحراوية.

وأضافت أن أمطار خفيفة متفرقة ستهم غدا الجمعة منطقة طنجة، اللوكوس، الريف الغربي وغرب البحر الأبيض المتوسط.

كما توقعت المديرية أن تشهد البلاد نهاية الأسبوع الجاري أي السبت والأحد اضطرابًا جويًا جديدًا مع سحب كثيفة قد تؤدي إلى زخات مطرية قوية محليًا على السهول الشمالية والوسطى، الريف، مناطق الأطلس، الساحل المتوسطي، والشرق.

وقال محمد بنعبو، خبير في المناخ، إن التساقطات المطرية المتوقعة خلال نهاية الأسبوع الجاري ستشكل دفعة قوية للفلاحين، كما سيكون لها وقع إيجابي على موسم فلاحي مازال في بدايته، مضيفا في تصريح ل»العلم» أن الجميع يعرف جيدا أن هذه الفترة هي مرحلة بداية الموسم الفلاحي بشتى إجراءاته، والتي تهم الأرض بالأساس.

وتابع المتحدث، أن الأمطار الخريفية هذه السنة والتي جاءت في وقتها ستكون لها آثار جد إيجابية على نفسية الفلاح المغربي، من أجل الاستعداد للموسم الفلاحي الذي سيكون مغايرا للسنوات السابقة التي تميزت بشح الأمطار، مشيرا إلى أن التساقطات المطرية التي عرفها شهر شتنبر ونهاية غشت الماضيين تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الموسم الفلاحي الحالي جيد ويرقى لتطلعات الفلاحين والمواطنين، إذ سيقلص من الخصاص الذي سجل خلال السنوات الماضية سواء على مستوى الموارد المائية أو الأمن الغذائي.



في نفس الركن