العلم الإلكترونية - عبد العزيز العياشي
احتضنت رحاب ثكنة الوقاية المدنية يوم الجمعة من الأسبوع المنصرم أبوابا مفتوحة استقبلت من خلالها جمهور من الزوار بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية، تحت شعار "التقنيات المبتكرة في خدمة الحماية المدنية".
احتضنت رحاب ثكنة الوقاية المدنية يوم الجمعة من الأسبوع المنصرم أبوابا مفتوحة استقبلت من خلالها جمهور من الزوار بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية، تحت شعار "التقنيات المبتكرة في خدمة الحماية المدنية".
وخلال هذه الفعالية، قدم القائد الإقليمي للثكنة، لعامل إقليم تاوريرت والوفد المرافق له شروحات وتوضيحات حول أبرز تدخلات الوقاية المدنية محلياً وإقليمياً في حوادث مختلفة خلال الفترة من مارس 2023 إلى فبراير 2024.
كما تم خلال الحفل تقديم المركبات واللوجيستيك المستخدمة من طرف الوقاية المدنية في التدخلات والحوادث والحالات الطارئة والحرائق. وتضمنت الفعاليات عروضا تقديمية توضح دور وأهمية الوقاية المدنية في حفظ السلامة العامة والممتلكات.
وأفاد القائد الإقليمي للوقاية المدنية هشام صبيحي بأنه تم اختيار شعار "التقنيات المبتكرة في خدمة الحماية المدنية" لهذا العام، نظرا للتقدم الملحوظ في التكنولوجيا التي تمكن من تعزيز كفاءة وفعالية عناصر الوقاية المدنية في مواجهة الكوارث وحماية المواطنين. موضحا أن البحث العلمي يوفر في مجال التكنولوجيا للفاعلين في مجال الوقاية المدنية حلولا مبتكرة تسمح لهم بتحسين الاستجابة اثناء حالات الطوارئ. ومن اجل انجاز المهام الانسانية المنوطة بها على افضل وجه، تستعين مصالح الوقاية المدنية باحدث الوسائل في مجال رصد الاخطار والتأهب للكوارث،
وتحدث صبيحي عن تطبيق تقنيات مبتكرة في مجال البحث العلمي تستجيب للتحديات الرئيسية للوقاية المدنية في تقييم المخاطر والوقاية والإعداد والاستجابة، مثل اجهزة الاتصال عبر الاقمار الصناعية المدمجة في شاحنة مركز القيادة المتنقل لتنسيق التدخلات في حالات الطوارئ في المناطق المعزولة التي تغطيها الشبكات الارضية، والطائرات بدون طيار، او الدرون، المستخدمة في البحث والاستكشاف في المواقع التي يتعذر الوصول اليها لا سيما اثناء حرائق الغابات او ألانهيارات وجهاز السونار متعدد الحزم لتحديد مواقع الغرقى المحتملين تحت الماء، بالإضافة الى وسائل اخرى مجهزة ببرمجيات الجيل الجديد كنظم المعلومات الجغرافية او ( سيك / sig ) مثلا.
كما أكد القائد الإقليمي، على أهمية تحسين قدرات الوقاية المدنية للصمود في وجه الكوارث والحوادث المختلفة، مما يضمن مستقبلاً أكثر أمناً ومرونةً واستدامةً للأجيال القادمة.
وخلال الفعاليات، قامت عناصر الوقاية المدنية بتقديم بعض العروض التمثيلية لعمليات التدخل والإنقاذ، مبرزة الأدوار الجوهرية التي تقوم بها من أجل حماية السكان وحفظ الممتلكات والبيئة.
وتجدر الإشارة، إلى أن ثكنة الوقاية المدنية بتاوريرت شهدت تطورا ملموسًا، وما زالت تطالب وزارة الداخلية والجماعات المحلية بتوفير المزيد من آليات وأجهزة التدخل السريع وتحسين الظروف المادية وزيادة الأجور والتعويضات لرجال الوقاية المدنية.