العلم الإلكترونية - وكالات
تسبب زلزال الحوز الذي ضرب المملكة المغربية ليلة الثامن من شتنبر الجاري، في خسائر مادية فادحة، خسرت بسببه آلاف الأسر مساكنها ودورها وموارد دخلها، مما دفع بخبراء اقتصاديين مغاربة تحليل وتقييم حجم الخسائر التي تكبدها المغرب جراء هذه الكارثة، في عدد من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية.
وفي هذا الصدد، قدر الخبير الاقتصادي عمر الكتاني أستاذ التعليم العالي غير بجامعة محمد الخامس بالرباط تخصص علوم اقتصادية، أن الخسائر المادية التي تكبدتها المملكة المغربية مكلفة للغاية و"الكلفة الاقتصادية المتوقعة للزلزال، تعادل ميزانية بناء مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة تضم نحو 30 ألف وحدة سكينة"...
وأضاف الخبير خلال تصريحه لوكالة الأناضول، "أقدر أن الكلفة ستتراوح ما بين 10 و15 مليار دولار، سيحتاج الأمر نحو 5 سنوات من القيمة المضافة التي ينتجها المغرب".
وأكد أن البلد يحتاج لنحو 5 سنوات لاستيعاب الوضعية الحالية من ناحية الكلفة، شرط تعبئة الموارد المالية والبشرية، مع إقرار سياسة التقشف وترشيد النفقات.
وتابع الكتاني في التصريح ذاته،" لدي الثقة بأن الشعب المغربي من خلال ثقافة التضامن التي يتحلى بها، سيساهم بشكل جيد في التقليل من الكلفة الاقتصادية للزلزال، بما يسمح بالتعافي السريع من تبعاته".
تسبب زلزال الحوز الذي ضرب المملكة المغربية ليلة الثامن من شتنبر الجاري، في خسائر مادية فادحة، خسرت بسببه آلاف الأسر مساكنها ودورها وموارد دخلها، مما دفع بخبراء اقتصاديين مغاربة تحليل وتقييم حجم الخسائر التي تكبدها المغرب جراء هذه الكارثة، في عدد من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية.
وفي هذا الصدد، قدر الخبير الاقتصادي عمر الكتاني أستاذ التعليم العالي غير بجامعة محمد الخامس بالرباط تخصص علوم اقتصادية، أن الخسائر المادية التي تكبدتها المملكة المغربية مكلفة للغاية و"الكلفة الاقتصادية المتوقعة للزلزال، تعادل ميزانية بناء مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة تضم نحو 30 ألف وحدة سكينة"...
وأضاف الخبير خلال تصريحه لوكالة الأناضول، "أقدر أن الكلفة ستتراوح ما بين 10 و15 مليار دولار، سيحتاج الأمر نحو 5 سنوات من القيمة المضافة التي ينتجها المغرب".
وأكد أن البلد يحتاج لنحو 5 سنوات لاستيعاب الوضعية الحالية من ناحية الكلفة، شرط تعبئة الموارد المالية والبشرية، مع إقرار سياسة التقشف وترشيد النفقات.
وتابع الكتاني في التصريح ذاته،" لدي الثقة بأن الشعب المغربي من خلال ثقافة التضامن التي يتحلى بها، سيساهم بشكل جيد في التقليل من الكلفة الاقتصادية للزلزال، بما يسمح بالتعافي السريع من تبعاته".
وأوضح أن 600 مهندسة ومهندس مستعدون للمساهمة في إعمار وتأهيل المناطق المتضررة، بدون مقابل، وهذا ربح مادي ومعنوي كبير ينعكس على المردودية الاقتصادية وإنتاجية الإنسان.
المصدر: الأناضول - بتصرف
المصدر: الأناضول - بتصرف