العلم الإلكترونية - الرباط
عرفت الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للسينما والبحر، التي تنظمها جمعية المهرجان الدولي للسينما والبحر إلى غاية 14 نونبر الجاري، مشاركة 10 أفلام، منها خمسة أفلام مغربية، وخمسة أفلام تمثل بلدان البحرين، وسورية، وموريتانيا، وبلجيكا، والمملكة المتحدة.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الفنية، التي حضرها سينمائيون وفنانون ومنتخبون وكذا ممثلو السلطة المحلية، بتكريم الفنان رفيق بوبكر، والفنان الأمازيغي أحمد نتاما.
كما شهد الحفل الذي نظم بدون جمهور، تقديم أعضاء لجنة تحكيم الدورة التي تترأسها الفنانة مجيدة بنكيران، وتضم في عضويتها كلا من المخرج حسن خر، والفنان الكوميدي الأمازيغي رشيد أسلال والممثل والمخرج الإسباني لويس فرنانديز دي إريبي، والمخرج العماني عمار آل إبراهيم.
وستعمل اللجنة على اختيار أفضل الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة الثقافية والسينمائية، من أجل التباري حول جوائز المهرجان.
وأبرز مدير المهرجان، يوبا أبوبركا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية هذا المهرجان الذي يساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة والترويج لها، لما تزخر به من مؤهلات طبيعية وبشرية وثقافية مهمة.
وأشار إلى أن برنامج هذه الدورة، وهي نصف حضورية التزاما بالتدابير والإجراءات الوقائية للحد من تفشي جائحة كورونا، غني ومنتوع من خلال تنظيم لقاءات وأنشطة تربوية وورشات في مجال السينما لفائدة الناشئة والتلاميذ، وكذا ورشات حول حقوق الإنسان، إلى جانب عرض أفلام تعالج تيمة البحر والبيئة.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بكلميم - واد نون ابراهيم الغزال، أن مشاركة اللجنة الجهوية في هذا المهرجان تتوخى توطيد العلاقة التي تشد الخطاب السينمائي إلى حقوق الإنسان، معتبرا أن السينما "من أنجع الوسائل القادرة على النهوض بثقافة حقوق الإنسان وترسيخها ليس فقط على المستوى التعبيري البصري، ولكن أيضا المساهمة في التفكير وفتح النقاش للإجابة على الأسئلة التي لا نجد لها إجابة أحيانا، وبالتالي تكون السينما بأدواتها وإمكانياتها الفرجوية قادرة على التلقي والتمثل".
وأبرز أن مثل هذه التظاهرات الثقافية تساهم في تجسير العلاقات بين الفاعلين بمختلف مشاربهم على مستوى جهة كلميم - واد نون وذلك من أجل تحقيق تنمية ثقافية مستدامة، والنهوض بهذه الجهة الغنية بتراثها وتنوعها الثقافي والتاريخي والمادي واللامادي.
من جهتهم، أكد ممثلو عدد من المجالس الجماعية على أهمية هذا المهرجان الذي يعمل على تحقيق إشعاع ثقافي وسياحي للإقليم لاسيما عندما يتعلق الأمر بالقطاع السينمائي الذي يرسخ ثقافة الانفتاح والتسامح ويصون الذاكرة والهوية ويبرز المؤهلات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها المنطقة، مشددين على ضرورة دعم هذه التظاهرة التي أضحت من أهم المحطات الفنية والثقافية التي تساهم في التعريف بالمنطقة والجهة عموما.
وبالإضافة إلى المسابقة الرسمية للأفلام، يتضمن برنامج الدورة عرض أفلام خارج المسابقة، وندوات ولقاءات وورشات حول مبادئ الإخراج، والتصوير الفوتوغرافي، وصناعة المحتوى الرقمي، وكذا ورشة حول الترافع عبر السينما لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، فضلا عن لقاءات مفتوحة حول السينما وقيم حقوق الإنسان.
عرفت الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للسينما والبحر، التي تنظمها جمعية المهرجان الدولي للسينما والبحر إلى غاية 14 نونبر الجاري، مشاركة 10 أفلام، منها خمسة أفلام مغربية، وخمسة أفلام تمثل بلدان البحرين، وسورية، وموريتانيا، وبلجيكا، والمملكة المتحدة.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الفنية، التي حضرها سينمائيون وفنانون ومنتخبون وكذا ممثلو السلطة المحلية، بتكريم الفنان رفيق بوبكر، والفنان الأمازيغي أحمد نتاما.
كما شهد الحفل الذي نظم بدون جمهور، تقديم أعضاء لجنة تحكيم الدورة التي تترأسها الفنانة مجيدة بنكيران، وتضم في عضويتها كلا من المخرج حسن خر، والفنان الكوميدي الأمازيغي رشيد أسلال والممثل والمخرج الإسباني لويس فرنانديز دي إريبي، والمخرج العماني عمار آل إبراهيم.
وستعمل اللجنة على اختيار أفضل الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة الثقافية والسينمائية، من أجل التباري حول جوائز المهرجان.
وأبرز مدير المهرجان، يوبا أبوبركا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية هذا المهرجان الذي يساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة والترويج لها، لما تزخر به من مؤهلات طبيعية وبشرية وثقافية مهمة.
وأشار إلى أن برنامج هذه الدورة، وهي نصف حضورية التزاما بالتدابير والإجراءات الوقائية للحد من تفشي جائحة كورونا، غني ومنتوع من خلال تنظيم لقاءات وأنشطة تربوية وورشات في مجال السينما لفائدة الناشئة والتلاميذ، وكذا ورشات حول حقوق الإنسان، إلى جانب عرض أفلام تعالج تيمة البحر والبيئة.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بكلميم - واد نون ابراهيم الغزال، أن مشاركة اللجنة الجهوية في هذا المهرجان تتوخى توطيد العلاقة التي تشد الخطاب السينمائي إلى حقوق الإنسان، معتبرا أن السينما "من أنجع الوسائل القادرة على النهوض بثقافة حقوق الإنسان وترسيخها ليس فقط على المستوى التعبيري البصري، ولكن أيضا المساهمة في التفكير وفتح النقاش للإجابة على الأسئلة التي لا نجد لها إجابة أحيانا، وبالتالي تكون السينما بأدواتها وإمكانياتها الفرجوية قادرة على التلقي والتمثل".
وأبرز أن مثل هذه التظاهرات الثقافية تساهم في تجسير العلاقات بين الفاعلين بمختلف مشاربهم على مستوى جهة كلميم - واد نون وذلك من أجل تحقيق تنمية ثقافية مستدامة، والنهوض بهذه الجهة الغنية بتراثها وتنوعها الثقافي والتاريخي والمادي واللامادي.
من جهتهم، أكد ممثلو عدد من المجالس الجماعية على أهمية هذا المهرجان الذي يعمل على تحقيق إشعاع ثقافي وسياحي للإقليم لاسيما عندما يتعلق الأمر بالقطاع السينمائي الذي يرسخ ثقافة الانفتاح والتسامح ويصون الذاكرة والهوية ويبرز المؤهلات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها المنطقة، مشددين على ضرورة دعم هذه التظاهرة التي أضحت من أهم المحطات الفنية والثقافية التي تساهم في التعريف بالمنطقة والجهة عموما.
وبالإضافة إلى المسابقة الرسمية للأفلام، يتضمن برنامج الدورة عرض أفلام خارج المسابقة، وندوات ولقاءات وورشات حول مبادئ الإخراج، والتصوير الفوتوغرافي، وصناعة المحتوى الرقمي، وكذا ورشة حول الترافع عبر السينما لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، فضلا عن لقاءات مفتوحة حول السينما وقيم حقوق الإنسان.