العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
انبهر "جياني انفانتينو"، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بحفل افتتاح كأس العالم للأندية الذي احتضنه ملعب طنجة الكبير، ليلة أمس الأربعاء فاتح فبراير من السنة الجارية، والذي أعقبه لقاء جمع فريق الأهلي الذي يحضر البطولة نيابة عن ممثل البلد المنظم، وأوكلاند سيتي بطل "أوقيانوسيا"، والذي شهد حضورا جماهيريا منقطع النظير، غص مدرجات وجنبات الملعب.
وأشاد "انفانتينو" خلال الحفل الافتتاحي، بالبنيات التحتية التي تتوفر عليها عروس الشمال، والتنظيم الذي سهر عليه المسؤولون على قطاع الرياضة، وباقي الأجهزة من سلطات أمنية وصحية وبيئية وغيرها، التي ضافرت الجهود من أجل إنجاح هذا الحدث الكبير.
ومن جانبها، عبرت الجماهير الأجنبية القادمة من أقطار العالم لحضور فعاليات الحدث الكروي الهام المقام بالمغرب، عن انبهارها بمدينة طنجة التي قص فيها شريط البطولة الدولية، مشيدة بالتجهيزات والبنيات التحتية التي تمتزج عصرنتها مع أصالة المنطقة وطابعها الجغرافي، الذي يستهوي كل زائر بالمكوث بالمدينة مدة أطول، وعن حفاوة الاستقبال التي يوليها المغاربة للوفود القادمة إلى ديارهم، وشوقهم الكبير للتمتع والاستمتاع بالمطبخ المغربي الشهير والذائع الصيت.
وقال أحد الجماهير القادمة من إسبانيا لمتابعة البطولة في إحدى التصريحات، إنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها طنجة كسائح عاشق لكل ما هو أصيل ومعاصر، والتي تستهويه بسحر مناخها وطبيعتها، ومآثرها الصادحة والمتجذرة منذ قرون، إلا أنه ازداد انبهارا بها، وهي متجملة كعروس لاستقبال مباريات الموندياليتو، وعن ساحاتها التي تستقطب عشاق الساحرة المستديرة بمقاهيها ومطاعمها، وأجوائها التي أعادت في ذهنه ذكريات الدوحة التي كان يتابع فيها أجواء المونديال الأخير.
وأضاف، "المغرب أيضا سيمكننا من متابعة لقائين في يوم واحد، فقد انتقلت صدفة فور وصولي بليلتين إلى طنجة صوب الرباط، عبر القطار السريع، لاكتشاف سحرها الاثنين الماضي، فإذا بالأمر لم يستغرق معي إلا ساعة زمن، حتى وجدت نفسي بباب محطة قطار أكدال، تجولت بها وبكورنيش الرباط الساحر، ثم عدت أدراجي إلى طنجة ولم أستغرق إلا 5 ساعات في جولتي هذه التي استمتعت بها، وقد أتوجه إلى مراكش أيضا في فترة من فترات تواجدي هنا، حيث أُخبرت أن الرحلة لن تستغرق معي أكثر من 3 ساعات ونصف انطلاقا من طنجة... "
انبهر "جياني انفانتينو"، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بحفل افتتاح كأس العالم للأندية الذي احتضنه ملعب طنجة الكبير، ليلة أمس الأربعاء فاتح فبراير من السنة الجارية، والذي أعقبه لقاء جمع فريق الأهلي الذي يحضر البطولة نيابة عن ممثل البلد المنظم، وأوكلاند سيتي بطل "أوقيانوسيا"، والذي شهد حضورا جماهيريا منقطع النظير، غص مدرجات وجنبات الملعب.
وأشاد "انفانتينو" خلال الحفل الافتتاحي، بالبنيات التحتية التي تتوفر عليها عروس الشمال، والتنظيم الذي سهر عليه المسؤولون على قطاع الرياضة، وباقي الأجهزة من سلطات أمنية وصحية وبيئية وغيرها، التي ضافرت الجهود من أجل إنجاح هذا الحدث الكبير.
ومن جانبها، عبرت الجماهير الأجنبية القادمة من أقطار العالم لحضور فعاليات الحدث الكروي الهام المقام بالمغرب، عن انبهارها بمدينة طنجة التي قص فيها شريط البطولة الدولية، مشيدة بالتجهيزات والبنيات التحتية التي تمتزج عصرنتها مع أصالة المنطقة وطابعها الجغرافي، الذي يستهوي كل زائر بالمكوث بالمدينة مدة أطول، وعن حفاوة الاستقبال التي يوليها المغاربة للوفود القادمة إلى ديارهم، وشوقهم الكبير للتمتع والاستمتاع بالمطبخ المغربي الشهير والذائع الصيت.
وقال أحد الجماهير القادمة من إسبانيا لمتابعة البطولة في إحدى التصريحات، إنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها طنجة كسائح عاشق لكل ما هو أصيل ومعاصر، والتي تستهويه بسحر مناخها وطبيعتها، ومآثرها الصادحة والمتجذرة منذ قرون، إلا أنه ازداد انبهارا بها، وهي متجملة كعروس لاستقبال مباريات الموندياليتو، وعن ساحاتها التي تستقطب عشاق الساحرة المستديرة بمقاهيها ومطاعمها، وأجوائها التي أعادت في ذهنه ذكريات الدوحة التي كان يتابع فيها أجواء المونديال الأخير.
وأضاف، "المغرب أيضا سيمكننا من متابعة لقائين في يوم واحد، فقد انتقلت صدفة فور وصولي بليلتين إلى طنجة صوب الرباط، عبر القطار السريع، لاكتشاف سحرها الاثنين الماضي، فإذا بالأمر لم يستغرق معي إلا ساعة زمن، حتى وجدت نفسي بباب محطة قطار أكدال، تجولت بها وبكورنيش الرباط الساحر، ثم عدت أدراجي إلى طنجة ولم أستغرق إلا 5 ساعات في جولتي هذه التي استمتعت بها، وقد أتوجه إلى مراكش أيضا في فترة من فترات تواجدي هنا، حيث أُخبرت أن الرحلة لن تستغرق معي أكثر من 3 ساعات ونصف انطلاقا من طنجة... "