العلم - عبد الإلاه شهبون
تواصل أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعها غير المسبوق في السوق المغربية، حيث باتت الأثمان تفوق بكثير القدرة الشرائية بالنسبة للعديد من الأسر، بعد بلوغ ثمن لحم الغنم ما بين 120 و130 درهم للكيلوغرام الواحد، ولحم البقر بين 100 و110 درهم.
وفسر بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، تواصل هذا الارتفاع بأن أسعار اللحوم الحمراء تبقى حرة وغير مقننة، وأن العرض والطلب في الأسواق هو الذي يحدد سعر بيعها، مضيفا في تصريح لـ"العلم"، أن العرض أصبح ضعيفا بالمقارنة مع الطلب، بسبب النقص الكبير في تموين الأسواق باللحوم مما دفع الحكومة إلى اللجوء للاستيراد.
وتابع المتحدث نفسه، أن توالي سنوات الجفاف وتداعياتها على غلاء الأعلاف وارتفاع كلفة الإنتاج دفع بالعديد من الفلاحين إلى تقليص قطيع الأغنام والأبقار أو توقيف نشاطهم، مشددا على أن الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة فيما يتعلق بدعم الاستيراد لم تعط أكلها ولم ينعكس أثرها على الأسعار في الأسواق الوطنية.
في المقابل أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أن أسعار اللحوم الحمراء ارتفعت بحوالي 20 في المائة، وذلك بسبب ظروف الجفاف وارتفاع تكاليف الإنتاج وعلى رأسها أسعار الأعلاف.
وقال صديقي، في رده على سؤال برلماني حول موضوع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، أن الجفاف غير المسبوق الذي يعيشه المغرب خلال السنوات الثلاث الأخيرة، أثر بشكل كبير على القطاع الفلاحي وعلى القطيع الوطني بكل أنواعه، سواء من حيث الأعداد أو المردودية.
وأشار إلى أن الزيادة في تكاليف الإنتاج ناتجة أساسا عن تدهور الغطاء النباتي للمراعي، وقلة الكلأ وكذا غلاء الأعلاف إثر الزيادة في الأسعار العالمية، مشددا على أن الأعلاف المنتجة محليا والمستوردة على التوالي، ارتفعت بنسبة 15 و30 بالمائة.
وأوضح الوزير صديقي، أن الحكومة اتخذت عدة تدابير من أجل ضمان تموين الأسواق باللحوم الحمراء، وعلى رأسها دعم أعلاف الإنتاج الحيواني باستمرار، من خلال اقتناء ونقل وتوزيع الأعلاف المدعمة (6 مليون قنطار من الشعير المدعم، و3.2 مليون قنطار من الأعلاف المركبة)، لافتا إلى أنه من بين الإجراءات المتخذة أيضا، فتح الاستيراد وتحفيزه عبر تعليق رسوم الاستيراد المطبقة على الأبقار المخصصة للذبح والتسمين، وفتح أسواق جديدة لاستيراد الأبقار (أمريكا الجنوبية) نظرا لقلة العرض في الأسواق الأوروبية وارتفاع تكلفة استيرادها.
وذكّر صديقي بأن المصالح المختصة للوزارة، تعمل على تتبع أسعار اللحوم الحمراء على مستوى الجملة والتقسيط بشكل يومي في كافة جهات المملكة عبر اعتماد نظام معلوماتي خاص.
تواصل أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعها غير المسبوق في السوق المغربية، حيث باتت الأثمان تفوق بكثير القدرة الشرائية بالنسبة للعديد من الأسر، بعد بلوغ ثمن لحم الغنم ما بين 120 و130 درهم للكيلوغرام الواحد، ولحم البقر بين 100 و110 درهم.
وفسر بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، تواصل هذا الارتفاع بأن أسعار اللحوم الحمراء تبقى حرة وغير مقننة، وأن العرض والطلب في الأسواق هو الذي يحدد سعر بيعها، مضيفا في تصريح لـ"العلم"، أن العرض أصبح ضعيفا بالمقارنة مع الطلب، بسبب النقص الكبير في تموين الأسواق باللحوم مما دفع الحكومة إلى اللجوء للاستيراد.
وتابع المتحدث نفسه، أن توالي سنوات الجفاف وتداعياتها على غلاء الأعلاف وارتفاع كلفة الإنتاج دفع بالعديد من الفلاحين إلى تقليص قطيع الأغنام والأبقار أو توقيف نشاطهم، مشددا على أن الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة فيما يتعلق بدعم الاستيراد لم تعط أكلها ولم ينعكس أثرها على الأسعار في الأسواق الوطنية.
في المقابل أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أن أسعار اللحوم الحمراء ارتفعت بحوالي 20 في المائة، وذلك بسبب ظروف الجفاف وارتفاع تكاليف الإنتاج وعلى رأسها أسعار الأعلاف.
وقال صديقي، في رده على سؤال برلماني حول موضوع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، أن الجفاف غير المسبوق الذي يعيشه المغرب خلال السنوات الثلاث الأخيرة، أثر بشكل كبير على القطاع الفلاحي وعلى القطيع الوطني بكل أنواعه، سواء من حيث الأعداد أو المردودية.
وأشار إلى أن الزيادة في تكاليف الإنتاج ناتجة أساسا عن تدهور الغطاء النباتي للمراعي، وقلة الكلأ وكذا غلاء الأعلاف إثر الزيادة في الأسعار العالمية، مشددا على أن الأعلاف المنتجة محليا والمستوردة على التوالي، ارتفعت بنسبة 15 و30 بالمائة.
وأوضح الوزير صديقي، أن الحكومة اتخذت عدة تدابير من أجل ضمان تموين الأسواق باللحوم الحمراء، وعلى رأسها دعم أعلاف الإنتاج الحيواني باستمرار، من خلال اقتناء ونقل وتوزيع الأعلاف المدعمة (6 مليون قنطار من الشعير المدعم، و3.2 مليون قنطار من الأعلاف المركبة)، لافتا إلى أنه من بين الإجراءات المتخذة أيضا، فتح الاستيراد وتحفيزه عبر تعليق رسوم الاستيراد المطبقة على الأبقار المخصصة للذبح والتسمين، وفتح أسواق جديدة لاستيراد الأبقار (أمريكا الجنوبية) نظرا لقلة العرض في الأسواق الأوروبية وارتفاع تكلفة استيرادها.
وذكّر صديقي بأن المصالح المختصة للوزارة، تعمل على تتبع أسعار اللحوم الحمراء على مستوى الجملة والتقسيط بشكل يومي في كافة جهات المملكة عبر اعتماد نظام معلوماتي خاص.