المغرب يحتفل بالذكرى الخامسة والستين لاستقلاله
وجاء الاعلان عن استقلال المغرب بعد ثلاثة ايام من عودة جلالة الملك والاسرة المالكة من المنفى منتصراّ مظفراّ عزيزاّ مكرماّ، على ثورة الملك والشعب التي عمت المغرب، وكان جلالة الملك قائداّ لها بما ضربه من مثل عالٍ رفيع في التضحية وإيثار المصلحة الوطنية العليا على المصلحة الشخصية، في صورة مثلى للبطولة والشجاعة ونكران الذات.
إن عيد الاستقلال يصادف هذه السنة حالة التعبئة الوطنية واليقظة العامة لمواجهة التحديات التي يضعها خصوم وحدتنا الترابية في طريقنا، لعرقلة مسيرتنا نحو تحقيق المزيد من المكاسب والانجازات الوطنية.
ونستحضر في هذا العيد الوطني المجيد،الملاحم الكبرى التي خاضها شعبنا عبر التاريخ من اجل الكرامة والسيادة والحرية والاستقلال، في عهدي الملك المقاوم المجاهد محمد الخامس والملك المجدد الموحّد الحسن الثاني. وتتواصل هذه الملاحم الوطنية في هذا العهد السعيد بقيادة جلالة الملك محمد السادس باني المغرب الجديد الآخذ بأسباب التقدم والحداثة والازدهار في ظل القيم الوطنية والهوية الحضارية والثقافية والروحية.
وبذلك نعطي لهذا العيد الوطني المعاني العميقة والدلالات الاصيلة، ونربط الماضي المجيد بالحاضر السعيد متطلعين الى المستقبل المشرق الآمن المزدهر.
العلم