العلم الإلكترونية - فكري ولد علي
أدانت غرفة الجنايات الاستئنافية، بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، أخيرا، متهما بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحكمت عليه بعقوبة الإعدام.
ووفق المصادر، فإن الجريمة تعود إلى غشت من 2021، حين اهتزت الجماعة الترابية آيت قمرة بإقليم الحسيمة على وقع جرائم قتل متتالية في أقل من أسبوع راح ضحيتها ثلاثة أشخاص.
وأضافت المصادر أن المعني بالأمر كان وقبل اعتقاله بصدد الإجهاز على فتاة نواحي آيت قمرة، حيث وجه إليها ضربة بعصا وعضها من أنفها بعدما أسقطها أرضا ولاذ بالفرار معتقدا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
وذكرت المصادر أن إقليم الحسيمة عاش على وقع حالة استنفار لعناصر الدرك الملكي من أجل فك لغز هذه الجرائم المتتالية، قبل أن يتمكن عناصر الدرك الملكي بإزمورن من إلقاء القبض على الجاني بالقرب من أحد الأودية بالمنطقة، ويتعلق الأمر بشخص ينحدر من نواحي آسفي، مضيفة بأنه أبدى مقاومة عنيفة لعناصر الدرك الملكي قبل أن يتمكنوا من شل حركته.
ولدى استنطاقه اعترف ابتدائيا وتفصيليا أمام قاضي التحقيق بارتكابه الجرائم سالفة الذكر، مفيدا في تصريحاته أنه جاء إلى المنطقة "لمحاربة االفساد" مدعيا أنه المهدي المنتظر، وهي العبارة التي سبق له أن تلفظ بها وقت محاولته اغتيال الفتاة، مضيفا بأنه استعمل سلاحا أبيض وحجارة أجهز بهما على ضحاياه واحدا تلو الآخر.