العلم الإلكترونية - عبد السلام الشعباوي
إذا كانت السلطات الأمنية الفرنسية، منشغلة زيادة على اللزوم، بقضية استعمالات تقنين القنب الهندي (الكيف) بشمال المغرب، مع العلم أن مقتضيات مشروع القانون رقم: (21 / 13) تتضمن شروطا صارمة، منها أنه: لا يمكن تسويق وتصدير القنب الهندي ومنتجاته، إلا لأغراض طبية وصيدلية وصناعية فإن جارتها الجنوبية، وجارتنا الشمالية وهي اسبانيا قد سارعت إلى الإستحواذ على كثير من الأسواق الأوروبية، وبعض الدول الأسيوية، والشرق أوسطية والأمريكية اللاتينية، من خلال قيام مختبراتها الطبية، والصيدلية، والتجميلية، بإنتاج مستحضر مستخلص من عشبة القنب الهندي، وربما من الأصل الكتامي، وأطلقت عليه بالإسبانية اسم (CANNABIGEL) أي «قنب مرهم».
هذا التسابق واللهاث الإسباني على الاستعمال الطبي والعلاجي للقنب الهندي، حذر منه السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية أثناء الجلسة العمومية للتصويت على مشروع التقنين بمجلس المستشارين في يوليوز المنصرم، قائلا: إن أي تأخر في هذا المجال، سيقلص من حظوظ المغرب في ، الظفر من حصصه من السوق العالمية للقنب الهندي.
اسبانيا الآن عبر وسائلها الإعلامية والدعائية التلفزية منها، والإذاعية، والمكتوبة، تقوم بحملة تسويقية لمرهم (كَنَابِيسْ خِيلْ)، مستعينة بخبراء في الأمراض والعلل العضلية، والمفصلية والجلدية، والتجميلية، كما تروج لشهادات مستعملي ومستعملات هذا (المرهم/ الكيفي) بشكل مقنع، حيث يؤكد الجميع، بأن (دَلْكَ) هذا المرهم موْضعيًّا، فوق الأماكن المؤلمة بجسم المصاب، يخلص صاحبه من الآلام في أقل من خمس دقائق، ويجعل مستعمله يتحرك بخفة، دون أي ألم مفصلي أو عضلي.
الكيف الكتامي، والغماري، والصنهاجي، والسعيدي، والتوناتي، والحساني وغيره، لم يعد الآن ذلك المخدر الذي يلطخ سمعة الشماليين في نظر الدول المتهافتة على مستخلصاته العلاجية، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، وهولاندا، والدانمارك، واليونان، والبرتغال... والآن اسبانيا، وبعدها فرنسا بكل تأكيد.
السؤال هو، متى سيستفيد المغاربة من الفوائد الطبية والعلاجية والصيدلية لعشبة (التَّكْميدَة) الشمالية.
إذا كانت السلطات الأمنية الفرنسية، منشغلة زيادة على اللزوم، بقضية استعمالات تقنين القنب الهندي (الكيف) بشمال المغرب، مع العلم أن مقتضيات مشروع القانون رقم: (21 / 13) تتضمن شروطا صارمة، منها أنه: لا يمكن تسويق وتصدير القنب الهندي ومنتجاته، إلا لأغراض طبية وصيدلية وصناعية فإن جارتها الجنوبية، وجارتنا الشمالية وهي اسبانيا قد سارعت إلى الإستحواذ على كثير من الأسواق الأوروبية، وبعض الدول الأسيوية، والشرق أوسطية والأمريكية اللاتينية، من خلال قيام مختبراتها الطبية، والصيدلية، والتجميلية، بإنتاج مستحضر مستخلص من عشبة القنب الهندي، وربما من الأصل الكتامي، وأطلقت عليه بالإسبانية اسم (CANNABIGEL) أي «قنب مرهم».
هذا التسابق واللهاث الإسباني على الاستعمال الطبي والعلاجي للقنب الهندي، حذر منه السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية أثناء الجلسة العمومية للتصويت على مشروع التقنين بمجلس المستشارين في يوليوز المنصرم، قائلا: إن أي تأخر في هذا المجال، سيقلص من حظوظ المغرب في ، الظفر من حصصه من السوق العالمية للقنب الهندي.
اسبانيا الآن عبر وسائلها الإعلامية والدعائية التلفزية منها، والإذاعية، والمكتوبة، تقوم بحملة تسويقية لمرهم (كَنَابِيسْ خِيلْ)، مستعينة بخبراء في الأمراض والعلل العضلية، والمفصلية والجلدية، والتجميلية، كما تروج لشهادات مستعملي ومستعملات هذا (المرهم/ الكيفي) بشكل مقنع، حيث يؤكد الجميع، بأن (دَلْكَ) هذا المرهم موْضعيًّا، فوق الأماكن المؤلمة بجسم المصاب، يخلص صاحبه من الآلام في أقل من خمس دقائق، ويجعل مستعمله يتحرك بخفة، دون أي ألم مفصلي أو عضلي.
الكيف الكتامي، والغماري، والصنهاجي، والسعيدي، والتوناتي، والحساني وغيره، لم يعد الآن ذلك المخدر الذي يلطخ سمعة الشماليين في نظر الدول المتهافتة على مستخلصاته العلاجية، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، وهولاندا، والدانمارك، واليونان، والبرتغال... والآن اسبانيا، وبعدها فرنسا بكل تأكيد.
السؤال هو، متى سيستفيد المغاربة من الفوائد الطبية والعلاجية والصيدلية لعشبة (التَّكْميدَة) الشمالية.