العلم الإلكترونية - شيماء اغنيوة
بعد التوقعات المقلقة بشأن الموسم الفلاحي الحالي، أحيت التساقطات المطرية الأخيرة آمال الفلاحين وفرضت مراجعة التوقعات المرتقبة، فقد أنعشت الأمطار الأخيرة حقينة السدود، حيث بلغت نسبة ملء السدود الإجمالية صبيحة اليوم الاثنين فاتح أبريل 30.66 في المائة، فيما عرفت نسبة الملء إلى حدود يوم الأحد 31 مارس 28.94 في المائة، لتستقر صباح اليوم الإثنين عند 4942.29 مليون متر مكعب.
وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أن عددا من مناطق المملكة المغربية قد شهدت تساقطات مطرية جد قوية ومحليا رعدية، بلغت مقاييسها 120 ملم، يومي السبت والأحد. وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة «أحمر»، أن تساقطات تراوحت مقاييسها ما بين 80 و 120 ملم، بكل من عمالات وأقاليم شفشاون، وتطوان، والعرائش، والحسيمة وطنجة - أصيلة، مشيرة إلى أن مقاييس الأمطار قد تتجاوز 120 ملم في بعض مناطق الريف.
وفي نشرة إنذارية من مستوى يقظة «برتقالي»، سجلت عمالات وأقاليم وزان وفحص-أنجرة، والمضيق - الفنيدق، والقنيطرة، وتاونات، وتازة، تساقطات مطرية تراوحت مقاييسها بين 40 و60 ملم وذلك ابتداء من الجمعة إلى غاية منتصف ليلة الاثنين. كما سجلت وفق النشرة ذاتها تساقطات مطرية تتراوح مقاييسها بين 30 و 50 ملم بكل من الخميسات وسيدي قاسم وسيدي سليمان والرباط وسلا والصخيرات-تمارة و بنسليمان والمحمدية ومديونة والدار البيضاء والنواصر وبرشيد والجديدة وسيدي بنور وآسفي وخنيفرة وإفران.
وقد سجلت سدود حوض اللوكوس نسبة ملئ بلغت 60.52 في المائة، ليصل إلى 1042.00مليون متر مكعب، و نسبة ملئ 46.74 في المئة بحوض سبو، ليبلغ بذلك 2595.97 مليون متر مكعب، وكذا تانسيفت 56.78 في المائة، ليستقر عند 129.07 مليون متر مكعب.
ويرتقب أن تساهم الأمطار الأخيرة في إنعاش بعض الزراعات الربيعية وتخفيف خسائر الموسم الفلاحي، يتعلق الأمر بأنواع الفواكه الحمضية، إضافة إلى توسيع الغطاء العشبي الخاص بالمراعي بما ينعكس إيجابا على وضعية القطيع الوطني، الذي عانى خلال الفترة الماضية من ارتفاع أسعار الأعلاف في ظل قلة التساقطات، وكذا تغذية الفرشة المائية التي استنزفت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
بعد التوقعات المقلقة بشأن الموسم الفلاحي الحالي، أحيت التساقطات المطرية الأخيرة آمال الفلاحين وفرضت مراجعة التوقعات المرتقبة، فقد أنعشت الأمطار الأخيرة حقينة السدود، حيث بلغت نسبة ملء السدود الإجمالية صبيحة اليوم الاثنين فاتح أبريل 30.66 في المائة، فيما عرفت نسبة الملء إلى حدود يوم الأحد 31 مارس 28.94 في المائة، لتستقر صباح اليوم الإثنين عند 4942.29 مليون متر مكعب.
وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أن عددا من مناطق المملكة المغربية قد شهدت تساقطات مطرية جد قوية ومحليا رعدية، بلغت مقاييسها 120 ملم، يومي السبت والأحد. وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة «أحمر»، أن تساقطات تراوحت مقاييسها ما بين 80 و 120 ملم، بكل من عمالات وأقاليم شفشاون، وتطوان، والعرائش، والحسيمة وطنجة - أصيلة، مشيرة إلى أن مقاييس الأمطار قد تتجاوز 120 ملم في بعض مناطق الريف.
وفي نشرة إنذارية من مستوى يقظة «برتقالي»، سجلت عمالات وأقاليم وزان وفحص-أنجرة، والمضيق - الفنيدق، والقنيطرة، وتاونات، وتازة، تساقطات مطرية تراوحت مقاييسها بين 40 و60 ملم وذلك ابتداء من الجمعة إلى غاية منتصف ليلة الاثنين. كما سجلت وفق النشرة ذاتها تساقطات مطرية تتراوح مقاييسها بين 30 و 50 ملم بكل من الخميسات وسيدي قاسم وسيدي سليمان والرباط وسلا والصخيرات-تمارة و بنسليمان والمحمدية ومديونة والدار البيضاء والنواصر وبرشيد والجديدة وسيدي بنور وآسفي وخنيفرة وإفران.
وقد سجلت سدود حوض اللوكوس نسبة ملئ بلغت 60.52 في المائة، ليصل إلى 1042.00مليون متر مكعب، و نسبة ملئ 46.74 في المئة بحوض سبو، ليبلغ بذلك 2595.97 مليون متر مكعب، وكذا تانسيفت 56.78 في المائة، ليستقر عند 129.07 مليون متر مكعب.
ويرتقب أن تساهم الأمطار الأخيرة في إنعاش بعض الزراعات الربيعية وتخفيف خسائر الموسم الفلاحي، يتعلق الأمر بأنواع الفواكه الحمضية، إضافة إلى توسيع الغطاء العشبي الخاص بالمراعي بما ينعكس إيجابا على وضعية القطيع الوطني، الذي عانى خلال الفترة الماضية من ارتفاع أسعار الأعلاف في ظل قلة التساقطات، وكذا تغذية الفرشة المائية التي استنزفت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.