2024 أكتوبر 27 - تم تعديله في [التاريخ]

ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية على إيران وإدانة واسعة للهجوم..


العلم - وكالات

أعلن الجيش الإيراني أمس السبت، مصرع جنديين إضافيين إثر الضربات الإسرائيلية على إيران، ما يرفع حصيلة القتلى إلى أربعة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (ارنا) بيانا للجيش ذكر فيه أن "عنصرين آخرين في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية قضيا متأثرين بجروحهما واستشهدا".

وبررت إسرائيل هجومها على إيران، باعتباره ردا على استهداف صاروخي إيراني كبير لها في الأول من أكتوبر الجاري، حينما أطلقت آنذاك طهران حوالى 200 صاروخ باتجاه إسرائيل.

واستنكرت دول خليجية عدة الضربات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهداف في إيران فجر السبت، محذرة من توسع رقعة الصراع.

ودانت السعودية والإمارات "الاستهداف العسكري" للجمهورية الإسلامية من دون أن تشيرا صراحة إلى إسرائيل.

وقالت الخارجية السعودية في بيان عبر منصة إكس "تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يعد انتهاكا لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية".

وحضت الوزارة "كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد، محذرة من عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة".

كذلك، دعت "المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه خفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة".

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان "بشدة الاستهداف العسكري الذي تعرضت له" إيران معربة عن "قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكدت على "أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر، وتوسيع رقعة الصراع"، مشددة على "ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية".

واستنكرت قطر "استهداف إسرائيل للجمهورية الإسلامية الايرانية" معتبرة أنه "انتهاك صارخ لسيادة إيران وخرق واضح لمبادئ القانون الدولي".

وأعربت الخارجية القطرية في بيان عن "قلق دولة قطر البالغ إزاء التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذا التصعيد"، داعية "جميع الأطراف المعنية على التحلي بضبط النفس وحل الخلافات بالحوار والطرق السلمية".

وخلال الأشهر الماضية، قادت قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة، جهود وساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

من جانبها، استنكرت سلطنة عمان، "القصف الجوي الذي شنته إسرائيل" معتبرة أنه "تصعيد يغذي دوامة العنف ويقوض الجهود الرامية للتهدئة".

ودعت المجتمع الدولي إلى "وضع حد لهذه الانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الإقليمي". ولطالما لعبت سلطنة عمان دور الوساطة بين إيران والدول الغربية.

كذلك أدانت الخارجية الكويتية في بيان "العدوان الإسرائيلي" على إيران معتبرة أنه "يعكس سياسة الفوضى التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال انتهاك سيادة الدول، وتعريض أمن المنطقة للخطر، وتجاوز مبادئ القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية".

وخلال الشهر الحالي، زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي دول الخليج في إطار جولة إقليمية بحث خلالها مع مسؤولين كبار سبل احتواء النزاع.



في نفس الركن