العلم الإلكترونية - سعيد خطفي
تزامنا مع الحملة الوطنية الممهدة لعملية التلقيح ضد فيروس "كورونا" المرتقب الشروع فيها خلال الأيام المقبلة، لازال مؤشر ارتفاع الحالات الحرجة يؤرق بال مسؤولي القطاع الصحي ببلادنا، عقب بلوغ عددها إلى حوالي 1000 حالة، بالرغم من الجهود المبذولة من طرف الأطر الطبية والصحية المتخصصة في مجال التخدير والإنعاش، والتي أصبحت تواجه تحديا كبيرا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، في انتظار انطلاق عملية التلقيح ضد (كوفيد-19)، التي من شأنها الحد من انتشار الوباء الذي يواصل حصد العديد من الأرواح منذ بداية انتشاره يوم 2 مارس الماضي.
ويعود هاجس تخوف الأطقم الطبية من عدم التحكم في الوضع الوبائي، في ظل استمرار تفشي الفيروس بشكل قياسي، والذي أفضى إلى تسجيل حوالي 1000 حالة حرجة حتى الآن رقد بالمستشفيات ال عمومية، منها 76 حالة توجد تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و521 حالة تحت التنفس غير الاختراقي، مما يفتح الباب أمام احتمال وقوع المزيد من الوفيات، حيث بهذا الخصوص أكد الدكتور محسن العبادي، المختص في التخدير والإنعاش بالمستشفى الإستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، أن الأطقم الطبية والصحية أصبحت تنتظر بفارغ الصبر انطلاق عملية التلقيح الوطنية ضد الفيروس، على اعتبار أنهم يعيشون يوميا تحت الضغط النفسي، لأنهم يخوضون معركة كبيرة نتيجة المجهود اليومي الذي يقومون به في أقسام الإنعاش من أجل إنقاذ حياة المصابين، لاسيما بالنسبة للذين يعانون من مضاعفات خطيرة ناجمة عن الحالة المتقدمة لفيروس "كورونا"، مشيرا إلى أن مثل هذه الحالات تمثل نسبة 80% من مجمل الحالات الحرجة في صفوف الأشخاص الذين يحملون عدوى الفيروس، خصوصا منهم الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة وما فوق، بسبب معاناتهم من أمراض مزمنة على غرار داء السكري، وأمراض القلب وغيرها من الأمراض.
يشار إلى أن السلطتين العمومية والصحية يخوضان سباقا ضد الساعة من أجل إنجاح التعبئة الوطنية، استعدادا لانطلاق عملية التلقيح ضد فيروس "كورونا"، التي ستكون مجانية طبقا للتعليمات الملكية السامية، بعدما اختارت المملكة المغربية الاعتماد على لقاح مختبر "سينوفارم" الصيني الذي أثبت فعاليته، وذلك لتطعيم 5 ملايين مغربية ومغربي ضمن المرحلة الأولى التي تشمل العاملين في الصفوف الأولى، ويتعلق الأمر بالأطقم التي تشتغل في مجالات الصحة والأمن والتعليم، مع الحرص على إعطاء الأولوية لكبار السن المصابين بأمراض مزمنة، علما أن المغرب توصل بكميات مهمة من اللقاح المذكور، وخصص 2888 مركزا على مستوى تراب كافة الجهات، وذلك من أجل القيام بعملية التلقيح في ظروف جيدة وسلسة.
تزامنا مع الحملة الوطنية الممهدة لعملية التلقيح ضد فيروس "كورونا" المرتقب الشروع فيها خلال الأيام المقبلة، لازال مؤشر ارتفاع الحالات الحرجة يؤرق بال مسؤولي القطاع الصحي ببلادنا، عقب بلوغ عددها إلى حوالي 1000 حالة، بالرغم من الجهود المبذولة من طرف الأطر الطبية والصحية المتخصصة في مجال التخدير والإنعاش، والتي أصبحت تواجه تحديا كبيرا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، في انتظار انطلاق عملية التلقيح ضد (كوفيد-19)، التي من شأنها الحد من انتشار الوباء الذي يواصل حصد العديد من الأرواح منذ بداية انتشاره يوم 2 مارس الماضي.
ويعود هاجس تخوف الأطقم الطبية من عدم التحكم في الوضع الوبائي، في ظل استمرار تفشي الفيروس بشكل قياسي، والذي أفضى إلى تسجيل حوالي 1000 حالة حرجة حتى الآن رقد بالمستشفيات ال عمومية، منها 76 حالة توجد تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و521 حالة تحت التنفس غير الاختراقي، مما يفتح الباب أمام احتمال وقوع المزيد من الوفيات، حيث بهذا الخصوص أكد الدكتور محسن العبادي، المختص في التخدير والإنعاش بالمستشفى الإستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، أن الأطقم الطبية والصحية أصبحت تنتظر بفارغ الصبر انطلاق عملية التلقيح الوطنية ضد الفيروس، على اعتبار أنهم يعيشون يوميا تحت الضغط النفسي، لأنهم يخوضون معركة كبيرة نتيجة المجهود اليومي الذي يقومون به في أقسام الإنعاش من أجل إنقاذ حياة المصابين، لاسيما بالنسبة للذين يعانون من مضاعفات خطيرة ناجمة عن الحالة المتقدمة لفيروس "كورونا"، مشيرا إلى أن مثل هذه الحالات تمثل نسبة 80% من مجمل الحالات الحرجة في صفوف الأشخاص الذين يحملون عدوى الفيروس، خصوصا منهم الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة وما فوق، بسبب معاناتهم من أمراض مزمنة على غرار داء السكري، وأمراض القلب وغيرها من الأمراض.
يشار إلى أن السلطتين العمومية والصحية يخوضان سباقا ضد الساعة من أجل إنجاح التعبئة الوطنية، استعدادا لانطلاق عملية التلقيح ضد فيروس "كورونا"، التي ستكون مجانية طبقا للتعليمات الملكية السامية، بعدما اختارت المملكة المغربية الاعتماد على لقاح مختبر "سينوفارم" الصيني الذي أثبت فعاليته، وذلك لتطعيم 5 ملايين مغربية ومغربي ضمن المرحلة الأولى التي تشمل العاملين في الصفوف الأولى، ويتعلق الأمر بالأطقم التي تشتغل في مجالات الصحة والأمن والتعليم، مع الحرص على إعطاء الأولوية لكبار السن المصابين بأمراض مزمنة، علما أن المغرب توصل بكميات مهمة من اللقاح المذكور، وخصص 2888 مركزا على مستوى تراب كافة الجهات، وذلك من أجل القيام بعملية التلقيح في ظروف جيدة وسلسة.