2024 دجنبر 11 - تم تعديله في [التاريخ]

اختتام الحملة الأممية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات


العلم الإلكترونية - الرباط 

اختتمت وزارة العدل، يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2024، مشاركتها الفاعلة في فعاليات الحملة الأممية الـ16 للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، والتي تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان. تأتي هذه المشاركة في سياق جهود الوزارة لتعزيز مأسسة مقاربة النوع الاجتماعي وترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين، بما يعكس التزامها بدعم المبادرات الرامية إلى التصدي لمختلف أشكال العنف وتحقيق العدالة الاجتماعية.  
 
استهلت الوزارة أنشطتها بإقامة رواق خاص ضمن "قرية المعلومة" أو "قرية المساواة"، التي احتضنتها حديقة نزهة حسان بالرباط يوم السبت 23 نونبر 2024. وقد تم تسليط الضوء في هذا الفضاء على الخدمات المقدمة من طرف الوزارة لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، من خلال توزيع مطويات، بث كبسولات توعوية، والتفاعل مع الجمهور عبر منصة كبيرة خصصت لهذا الغرض، بمشاركة جمعيات نسائية وشركاء وطنيين ودوليين.  
 
وفي إطار دعمها للمبادرات الثقافية، شاركت الوزارة في برنامج أسبوع السينما حول "حقوق النساء"، الذي انطلق يوم 25 نونبر 2024. وشهدت هذه الفعالية تقديم عروض سينمائية يومية ونقاشات مفتوحة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي الاجتماعي بقضايا المرأة من خلال الفنون والسينما.  
 
كما انخرطت الوزارة في مبادرة "لون العالم بالبرتقالي"، حيث أضاءت مقر الوزارة وقصر العدالة بالرباط باللون البرتقالي، الذي يرمز إلى التضامن مع ضحايا العنف، كما تم تلوين الموقع الرسمي للوزارة وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي باللون ذاته، مع نشر مواد مرئية وتوعوية لإبراز أبعاد الحملة الأممية وأهدافها.  
 
وفي خطوة رمزية تؤكد الالتزام المشترك بين مختلف الفاعلين في قطاع العدل، تم التقاط صور جماعية للمسؤولين الإداريين بالوزارة وهم يرتدون وشاحات برتقالية، خلال لقاء خُصص لعرض ومناقشة دراسة متعلقة بالتحليل حسب النوع الاجتماعي. وتُوجت مشاركة الوزارة في الحملة بصورة تذكارية رمزية، يوم 10 دجنبر، من أمام مدخل مقرها الرئيسي، بمشاركة واسعة من المسؤولين.  
 
بهذه المناسبة، عبّر وزير العدل عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الحملة قائلاً: "أنا جد مسرور بهذه المبادرات، والتي أتمنى أن يتم تكثيفها لصالح مجتمعاتنا. فالنساء شقائق الرجال، وبدون التصدي لمختلف أشكال العنف الذي يطالهن، سنظل بعيدين عن التقدم الذي يليق بإنسانيتنا. لقد حرصت على تحقيق المناصفة في تقلد المناصب القيادية بوزارة العدل، واستثمرت في عدة مشاريع داعمة، مثل دور المساعدة الاجتماعية، وإحداث بنيات للحضانة، ومنصات خاصة بالمرأة والزواج، بالإضافة إلى القوانين المتعلقة بمكافحة الاتجار بالبشر."  
 
أكدت وزارة العدل من خلال مشاركتها في الحملة الأممية الـ16 عزمها على مواصلة العمل لتحقيق المساواة وتعزيز حقوق النساء والفتيات، بما ينسجم مع التزاماتها الوطنية والدولية، ويعكس رؤيتها لدور قطاع العدل في بناء مجتمع أكثر عدالة وإنصافاً.



في نفس الركن