العلم - زهير العلالي
يبدو أن مهمة الوافدين الجديدين على القسم الوطني الاحترافي الثاني، مولودية وجدة ويوسفية برشيد في العودة إلى دوري الأضواء لن تكون سهلة هذا الموسم، في ظل النتائج المخيبة والمستوى المتواضع الذي يقدمانه، حيث انقاد الأول إلى ثلاث هزائم متتالية، الأولى كانت على يد اتحاد يعقوب المنصور في الدورة الافتتاحية والثانية أمام شباب المسيرة والثالثة كانت أمام الوداد الفاسي الأسبوع الماضي، بينما تعثر الثاني في مناسبتين الأولى على يد شباب بن جرير والثانية أمام رجاء بني ملال في الدورة المنصرمة.
يبدو أن مهمة الوافدين الجديدين على القسم الوطني الاحترافي الثاني، مولودية وجدة ويوسفية برشيد في العودة إلى دوري الأضواء لن تكون سهلة هذا الموسم، في ظل النتائج المخيبة والمستوى المتواضع الذي يقدمانه، حيث انقاد الأول إلى ثلاث هزائم متتالية، الأولى كانت على يد اتحاد يعقوب المنصور في الدورة الافتتاحية والثانية أمام شباب المسيرة والثالثة كانت أمام الوداد الفاسي الأسبوع الماضي، بينما تعثر الثاني في مناسبتين الأولى على يد شباب بن جرير والثانية أمام رجاء بني ملال في الدورة المنصرمة.
ومن الوارد ألا تتغير الأوضاع هذه المرة أيضا عندما تجرى منافسات الجولة الرابعة، حيث تنتظر فريق مولودية وجدة متذيل الترتيب بدون رصيد مواجهة صعبة أمام رجاء بني ملال سادس الترتيب بست نقاط، ستقام اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لمدينة بني ملال.
على الورق، تبدو حظوظ فارس بني ملال أفضل من سندباد الشرق من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، وتأكيد فوزه الساحق على يوسفية برشيد بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية.
وما يزيد من معاناة المولودية هو قرار الفيفا القاضي بمنعه من إجراء التعاقدات هذا الموسم بسبب خلاف مع مدربه السابق عبد السلام وادو حول المستحقات.
واعترف مدرب الفريق الحالي محمد بنمسعود بالصعوبات التي تواجه مولودية وجدة في القسم الثاني، محذرا بعد الخسارة الأخيرة أمام وداد فاس (0-1)، من أن النادي لن يصمد في الدرجة الثانية إذا لم يستطع رفع المنع.
ولن يكون الوافد الآخر على القسم الاحترافي الثاني، فريق يوسفية برشيد صاحب المركز الثاني عشر بثلاث نقاط، أفضل حالا من سابقه، عندما يخرج هذا الأحد، لمواجهة راسينغ البيضاوي ظاهرة الموسم إلى حدود هذه الدورة، بملعب الأب جيكو بالدار البيضاء.
ويتصدر "الراك" الترتيب رفقة كل من سطاد المغربي وشباب بن جرير بسبع نقاط لكل منهم، جمعها من فوزين على الكوكب المراكشي والنادي القنيطري وتعادل مع سريع وادي زم.
وتعتبر مواجهة راسينغ البيضاوي اختبارا أول للمدرب سعيد الصديقي، الذي تولى مهمة قيادة الفريق الحريزي خلفا للمقال عبد الرحيم النجار، حيث تعتبر هذه الموقعة المحطة الأولى من أجل تأكيد قدرة الصديقي على إعادة الفريق إلى القسم الاحترافي الأول، وهو الهدف الذي تعاقدت من أجله إدارة يوسفية برشيد معه.
أما سطاد المغربي متصدر المسابقة بفارق الأهداف عن "الراك" وشباب بن جرير، فسيكون أمام فرصة سانحة لإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده، عندما يستقبل النادي القنيطري صاحب الرتبة الحادية عشر بثلاث نقاط، على أرضية ملعب أحمد الشهود بالرباط.
وبالرغم من أن الكفة تميل لصالح ممثل العاصمة المنتشي بفوز مستحق خارج الديار على حساب شباب أطلس خنيفرة (1-0) في الجولة الماضية، يبقى الحذر واجبا من "فارس سبو" الذي يبحث عن تعديل الأوتار بعد الانطلاقة المثالية التي حققها في افتتاح الموسم على حساب أولمبيك خريبكة بخمسة أهداف مقابل هدف، قبل أن يتراجع في المستوى ويتلقى خسارتين متتاليتين أمام كل من الاتحاد الإسلامي الوجدي وراسينغ البيضاوي.
كما تتميز الجولة ذاتها، بإجراء قمة متناقضة بين شباب بن جرير أحد المتصدرين بسبع نقاط والكوكب المراكشي المتواجد في المقعد الثالث عشر بنقطتين، سيحتضن مجرياتها الملعب البلدي لمدينة بن جرير.
وغالبا ما تشهد مواجهة فارس النخيل لممثل الرحامنة تنافسا قويا بين اللاعبين، خصوصا أنها تكتسي طابع الديربي، وهو ما يعد بمزيد من التشويق والإثارة ويجعل اللقاء مفتوحا على جميع الاحتمالات.
*البرنامج:
السبت 26 أكتوبر:
الاتحاد الإسلامي الوجدي – شباب أطلس خنيفرة: (16:00)
أولمبيك الدشيرة – سريع وادي زم: (16:00)
رجاء بني ملال – مولودية وجدة: (16:00)
شباب بن جرير – الكوكب المراكشي: (16:00)
الأحد 27 أكتوبر:
سطاد المغربي – النادي القنيطري: (16:00)
الوداد الفاسي – شباب المسيرة: (16:00)
راسينغ البيضاوي – يوسفية برشيد: (16:00)
أولمبيك خريبكة – اتحاد يعقوب المنصور: (19:00)