احتفاء باليوم الوطني للسلامة الطرقية: المديرية الإقليمية وجدة أنجاد وولاية أمن وجدة تعطيان الانطلاقة الرسمية للحملات التحسيسية‼

وترأس النشاط السيد عادل زروالي عامري  المدير الإقليمي، والسيد عبد الله بوعبو العميد المركزي ممثل ولاية أمن وجدة  وبحضور وفد هام من نساء ورجال الأمن أعضاء الخلية الإقليمية للوقاية من حوادث السير، وضمنهم حسن مداني نيابة عن رئيس خلية السلامة الطرقية وضباط الأمن: محمد السوسي، حسن فوال، محمد الورداني، الحسن أمزيان المسؤول عن مصلحة المرور بولاية أمن وجدة..

ومن الجانب التعليمي حضر رئيس مصلحة الشؤون التربوية ومصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، ومصلحة تأطير المؤسسات التعليمية  ومدير المدرسة والطاقم التربوي العامل بها، وأعضاء جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة الخنساء..
 

وتم الافتتاح بتحية العلم على نغمات النشيد الوطني، ليقدم  بعد ذلك أعضاء الخلية الإقليمية  كلمات بالمناسبة أبرزوا من خلالها أهمية التربية على احترام مبادئ السلامة الطرقية للوقاية والحد من حوادث السير، كما تمت الإشارة من خلال الكلمات المقدمة إلى المجهودات المبذولة من طرف المديرية الإقليمية وجدة أنجاد وولاية امن وجدة في إطار برنامج مشترك لاستفادة اكبر عدد ممكن من المؤسسات التعليمية من حملات التوعية والتحسيسية في مجال السلامة الطرقية وفي الوقاية من كافة أشكال العنف والممارسات والسلوكات المشينة داخل وخارج الفضاء المدرسي. 
 

وقد عرف الاحتفال بهذا اليوم أنشطة متنوعة وهادفة حيت أشرف أعضاء أمن شرطة المرور على تقديم نماذج ووضعيات وأمثلة حية أمام أنظار المتعلمات والمتعلمين لتوعيتهم بضرورة معرفة قوانين السير قصد الالتزام بها للحد من الحوادث وآفات الطريق، وهذا ما استعرضه بشروحات دقيقة ومبسطة ضابط الأمن حسن فوال الذي أبرز من خلالها الأهمية التي توليها الخلية لدروس قواعد السلامة الطرقية التي تقدمها في احضان المؤسسات التعليمية المختلفة وكيف انها تأخد حصة الأسد في مجمل الدروس التي تقدمها الخلية. بالإضافة إلى ورشات في الرسم وعروض مسرحية هادفة.
 

وأضاف أنه يتم حاليا العمل في ورش كبير موضوعه المقاربة الأمنية في مواجهة آفة المخدرات سيقدم قريبا قريبا في احضان مؤسساتنا التعليمية المختلفة.. وبعد هذا الورش سيتم العمل داخل ورشين مهمين اخرين الاول في موضوع عدم احترام قواعد السلامة الطرقية وتفاقم ظاهرة حوادث السير والمثابرة الأمنية في مواجهة هاته الحرب الطرقية الشرسة والثاني في موضوع الاعتداء الجنسي على القاصرين والمثابرة الأمنية والقانونية في مواجهة هاته الظاهرة المستفحلة..

ومما ميز هذا النشاط، تقديم شواهد تقديرية لنساء ورجال الامن، وللأطر التربوية المساهمة في مختلف الأنشطة التربوية اعترافا بخدماتهم الجليلة في مجال السلامة الطرقية والامن بالمحيط المدرسي..