2022 شتنبر 24 - تم تعديله في [التاريخ]

ابراهيم سعدون يعود إلى أحضان أسرته بالمغرب

بعد عملية تبادل الأسرى، الطالب المغربي أسير الجيش الروسي في حرب أوكرانيا ينجو من حكم الإعدام ويعود إلى أرض الوطن


العلم الإلكترونية - الرباط 

حل قبل منتصف ليلة السبت 24 شتنبر الجاري بمطار محمد الخامس، الطالب المغربي بأوكرانيا، إبراهيم سعدون، بعد إطلاق سراحه من طرف الجيش الروسي خلال صفقة تبادل الأسرى جرت بين الجيش الروسي والأوكراني شملت مجموعة من أسرى العرب والأفارقة بوساطة من المملكة العربية السعودية. 

ووصل الطالب المغربي مطار محمد الخامس، وسط حشد كبير من البيضاويين، الذين كانوا في انتظاره رفقة أسرته، أمام بوابة الخروج الرئيسية للمطار، ليعانق تراب الوطن الذي غادره منذ سنوات من أجل التحصيل العلمي في أوكرانيا، وينتهي به المطاف بين جنود الجيش الأوكراني في حربها ضد روسيا، ثم معتقلا لدى الجيش الروسي، ومحكوما بالإعدام. 

وشغلت في وقت سابق قصة سعدون، "المحكوم بالإعدام"، الرأي العام الوطني والدولي، بعد بروز اسمه ضمن قائمة الأسرى الأجانب في حرب أوكرانيا الإعدام من طرف السلطات الروسية، بسبب مشاركته في الحرب الدائرة رحاها في الشرق الأوروبي، حيث تعاطفت مع قضيته مجموعة من الجهات الحقوقية والجمعوية، التي طالبت بإسقاط حكم الإعدام عنه، وإعادته إلى المغرب. 

وعبر والد ابراهيم سعدون، الذي بذل الغالي والنفيس، من أجل إنقاذ ابنه من محنته، عن سعادته الكبيرة، بعودة ابنه لأحضانه، ولأسرته، بعد معاناة لأشهر في الأسر، وتحت كابوس الإعدام، معتبرا أنه قد حظي بولادة جديدة، مقدما بذلك الشكر لجلالة الملك محمد السادس ولولي عهد المملكة السعودية، وللسلطات المغربية ودبلوماسيتها، في المساهمة الفعالة لانتشال ابراهيم من محنة الأسر، وإعادته سالما للمغرب. 

 



في نفس الركن