العلم الإلكترونية - عبد العزيز العياشي
أفادت مصادر إعلامية إسبانية أن المحكمة الابتدائية رقم 5 بمدينة سبتة السليبة، بدأت في محاكمة عنصرين من أفراد الأمن بالمدينة، وذلك على خلفية اعتدائهما بالضرب على سيدات مغربيات مقيمات بالمدينة المحتلة، أثناء خروجهن للاحتفال بالإنجاز التاريخي الذي حققه الأسود بمونديال قطر لسنة 2022.
واتهم الشرطيان بالشطط في استعمال السلطة، حيث قررت المحكمة إحالتهما على القضاء، بعدما ظهرت نتائج التحقيق الذي تم فتحه قبل شهرين.
وقد شددت النيابة العامة الإسبانية على ضرورة الحكم على الشرطيين المتابعين بدفع تعويضات للنساء المغربيات.
كما أن المحكمة قامت باستدعاء ثلاثة عناصر شرطة لهذه المحاكمة، واعتبرت واحدا منهم شاهدا على الواقعة.
ولم تستبعد الأخبار المتداولة في شأن القضية أن أفراد الشرطة المتابعين، اعترفوا بتعريضهم امرأتين وفتاة قاصرللعنف، مبررين ذلك بأن السيدات المذكورات منعن عناصر الشرطة من استكمال إجراءات تحديد هوية رجل كان يوثق تدخلاتهم بواسطة هاتف نقال.
وكان قد تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل يظهر فيه عدد من أفراد الشرطة الإسبانية وهم يعتدون على نساء مغربيات خرجن للاحتفال بفوز المنتخب الوطني المغربي على البرتغال برسم ربع نهائي كأس العام.
وأظهر الفيديو إقدام الشرطة على ضرب أكثر من أربع نساء بالهراوات والعصي بطريقة عنيفة جدا وهمجية، الأمرالذي أثار غضب عدد كبير من المغاربة.
يذكر أن الشرطة الإسبانية، كانت قد فتحت تحقيقا لتحديد أسباب وملابسات هذه الواقعة، مساء السبت 10 دجنبر 2022.
بالتزامن مع ذلك، أصدرت محكمة أنسي الفرنسية، حكما بالسجن في حق ثلاثة مواطنين فرنسيين عرضوا مهاجرين مغاربة للاعتداء، أثناء احتفالهم بالإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في مونديال قطر.
وأوردت وسائل إعلام فرنسية، أن المحكمة قضت، بإدانة الأشخاص المذكورين بالسجن من أربعة إلى تسعة أشهر.
وكانت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، أفادت أن ثلاثة أشخاص تم اتهامهم بارتكاب أعمال عنف في حق مهاجرين مغاربة خرجوا للشارع للاحتفال بالأسود.
وذكرت ذات الصحيفة، أن الأشخاص الذين اعتدوا على المواطنين المغاربة، هم شباب تتراوح أعمارهم ما بين 29 و35 سنة.
وأوردت أن شخصان من المتورطين في قضية الاعتداء على المهاجرين المغاربة، لهما ارتباط بجماعات يمينية متطرفة.
وقال نائب المدعي العام في جلسة الاستماع إن المتهمين لديهم لياقة بدنية قوية ويمارسون رياضة الملاكمة، مضيفا أن اثنين من المتورطين يتبنيان أفكارا متطرفة، وأنه تم العثور بحوزتهما على ذخيرة وأسلحة.
أفادت مصادر إعلامية إسبانية أن المحكمة الابتدائية رقم 5 بمدينة سبتة السليبة، بدأت في محاكمة عنصرين من أفراد الأمن بالمدينة، وذلك على خلفية اعتدائهما بالضرب على سيدات مغربيات مقيمات بالمدينة المحتلة، أثناء خروجهن للاحتفال بالإنجاز التاريخي الذي حققه الأسود بمونديال قطر لسنة 2022.
واتهم الشرطيان بالشطط في استعمال السلطة، حيث قررت المحكمة إحالتهما على القضاء، بعدما ظهرت نتائج التحقيق الذي تم فتحه قبل شهرين.
وقد شددت النيابة العامة الإسبانية على ضرورة الحكم على الشرطيين المتابعين بدفع تعويضات للنساء المغربيات.
كما أن المحكمة قامت باستدعاء ثلاثة عناصر شرطة لهذه المحاكمة، واعتبرت واحدا منهم شاهدا على الواقعة.
ولم تستبعد الأخبار المتداولة في شأن القضية أن أفراد الشرطة المتابعين، اعترفوا بتعريضهم امرأتين وفتاة قاصرللعنف، مبررين ذلك بأن السيدات المذكورات منعن عناصر الشرطة من استكمال إجراءات تحديد هوية رجل كان يوثق تدخلاتهم بواسطة هاتف نقال.
وكان قد تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل يظهر فيه عدد من أفراد الشرطة الإسبانية وهم يعتدون على نساء مغربيات خرجن للاحتفال بفوز المنتخب الوطني المغربي على البرتغال برسم ربع نهائي كأس العام.
وأظهر الفيديو إقدام الشرطة على ضرب أكثر من أربع نساء بالهراوات والعصي بطريقة عنيفة جدا وهمجية، الأمرالذي أثار غضب عدد كبير من المغاربة.
يذكر أن الشرطة الإسبانية، كانت قد فتحت تحقيقا لتحديد أسباب وملابسات هذه الواقعة، مساء السبت 10 دجنبر 2022.
بالتزامن مع ذلك، أصدرت محكمة أنسي الفرنسية، حكما بالسجن في حق ثلاثة مواطنين فرنسيين عرضوا مهاجرين مغاربة للاعتداء، أثناء احتفالهم بالإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في مونديال قطر.
وأوردت وسائل إعلام فرنسية، أن المحكمة قضت، بإدانة الأشخاص المذكورين بالسجن من أربعة إلى تسعة أشهر.
وكانت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، أفادت أن ثلاثة أشخاص تم اتهامهم بارتكاب أعمال عنف في حق مهاجرين مغاربة خرجوا للشارع للاحتفال بالأسود.
وذكرت ذات الصحيفة، أن الأشخاص الذين اعتدوا على المواطنين المغاربة، هم شباب تتراوح أعمارهم ما بين 29 و35 سنة.
وأوردت أن شخصان من المتورطين في قضية الاعتداء على المهاجرين المغاربة، لهما ارتباط بجماعات يمينية متطرفة.
وقال نائب المدعي العام في جلسة الاستماع إن المتهمين لديهم لياقة بدنية قوية ويمارسون رياضة الملاكمة، مضيفا أن اثنين من المتورطين يتبنيان أفكارا متطرفة، وأنه تم العثور بحوزتهما على ذخيرة وأسلحة.