العلم الإلكترونية - زهير العلالي
يعود تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال إلى أجواء الدراسة بعدما تقرر استئنافها اليوم الإثنين في مؤسسات تعليمية أخرى، عوض تلك التي تأثرت بفعل الهزة الأرضية التي ضربت مساء الجمعة 8 شتنبر الجاري، إقليم الحوز وبعض المناطق المجاورة، وخلف آلاف الوفيات والمصابين.
وقد تم أمس الأحد، نقل مجموعة من تلاميذ الجماعات المتضررة إلى عدد من المدارس بمدينة مراكش حيث سيستفيدون من السكن والدراسة، في إطار التدابير التي تم اتخاذها لتمكينهم من استكمال دراستهم والعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي.
وتوزعت العملية على نقل 789 تلميذا من ثانوية ويركان إلى الثانوية التأهيلية محمد الخامس بمراكش، ونقل 385 تلميذا من ثانوية تنمل التأهيلية إلى ثانوية بن يوسف التأهيلية، بالإضافة إلى نقل 347 تلميذا من ثانوية مجمع إغيل إلى معهد القاضي عياض للتربية الأصيلة، بينما تم نصب خيام في منطقة أسني لتمدرس التلاميذ.
وهمت هذه المبادرة 6000 تلميذ كانوا يتابعون دراستهم في 6 مدارس تضررت بالزلزال بجماعات ثلاث نيعقوب وإيغيل ويركان وأنوغال وأزغور.
ويدخل هذا الإجراء ضمن البدائل التي تم اعتمادها في هذا الوضع، والتي ستتضمن أيضا إحداث خيام مجهّزة للدراسة بمحيط المؤسسات التعليمية المتضررة.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد سجلت بتاريخ 10 شتنبر الجاري، تضرر ما مجموعه 530 مؤسسة تعليمية و55 داخلية بدرجات متفاوتة، تتراوح ما بين انهيار أو شقوق بالغة، وتتركز في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وشرعت القوات المسلحة الملكية منذ يوم الجمعة الماضي في نصب خيام للتمدرس في المناطق المتضررة من الزلزال المدمر، حيث جُهزت هذه الخيام بالطاولات لاستئناف الدراسة بالمناطق المتضررة عقب انهيار المدارس.
وخلف الزلزال وفاة 4 أساتذة و3 أستاذات كما أصيب 39 من الأستاذات والأساتذة بإصابات متفاوتة، وفق ما أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية في 10 شتنبر الجاري.
يعود تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال إلى أجواء الدراسة بعدما تقرر استئنافها اليوم الإثنين في مؤسسات تعليمية أخرى، عوض تلك التي تأثرت بفعل الهزة الأرضية التي ضربت مساء الجمعة 8 شتنبر الجاري، إقليم الحوز وبعض المناطق المجاورة، وخلف آلاف الوفيات والمصابين.
وقد تم أمس الأحد، نقل مجموعة من تلاميذ الجماعات المتضررة إلى عدد من المدارس بمدينة مراكش حيث سيستفيدون من السكن والدراسة، في إطار التدابير التي تم اتخاذها لتمكينهم من استكمال دراستهم والعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي.
وتوزعت العملية على نقل 789 تلميذا من ثانوية ويركان إلى الثانوية التأهيلية محمد الخامس بمراكش، ونقل 385 تلميذا من ثانوية تنمل التأهيلية إلى ثانوية بن يوسف التأهيلية، بالإضافة إلى نقل 347 تلميذا من ثانوية مجمع إغيل إلى معهد القاضي عياض للتربية الأصيلة، بينما تم نصب خيام في منطقة أسني لتمدرس التلاميذ.
وهمت هذه المبادرة 6000 تلميذ كانوا يتابعون دراستهم في 6 مدارس تضررت بالزلزال بجماعات ثلاث نيعقوب وإيغيل ويركان وأنوغال وأزغور.
ويدخل هذا الإجراء ضمن البدائل التي تم اعتمادها في هذا الوضع، والتي ستتضمن أيضا إحداث خيام مجهّزة للدراسة بمحيط المؤسسات التعليمية المتضررة.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد سجلت بتاريخ 10 شتنبر الجاري، تضرر ما مجموعه 530 مؤسسة تعليمية و55 داخلية بدرجات متفاوتة، تتراوح ما بين انهيار أو شقوق بالغة، وتتركز في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وشرعت القوات المسلحة الملكية منذ يوم الجمعة الماضي في نصب خيام للتمدرس في المناطق المتضررة من الزلزال المدمر، حيث جُهزت هذه الخيام بالطاولات لاستئناف الدراسة بالمناطق المتضررة عقب انهيار المدارس.
وخلف الزلزال وفاة 4 أساتذة و3 أستاذات كما أصيب 39 من الأستاذات والأساتذة بإصابات متفاوتة، وفق ما أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية في 10 شتنبر الجاري.