العلم الإلكترونية - محمد جنان
شهدت جماعة أولاد سعيد التابعة ترابيا لإقليم سطات نهاية الأسبوع الفائت فضيحة أخلاقية بطلها أحد المستخدمين بـ "الدار العائلية" المشتبه في تورطه بالتحرش الجنسي بفتاة قاصر هي نزيلة بالدار المذكورة التي تم إخلاؤها بناء على قرار عاملي حفاظا على سلامة النزلاء من الأخطار نتيجة البناية التي أضحت آيلة للسقوط.
شهدت جماعة أولاد سعيد التابعة ترابيا لإقليم سطات نهاية الأسبوع الفائت فضيحة أخلاقية بطلها أحد المستخدمين بـ "الدار العائلية" المشتبه في تورطه بالتحرش الجنسي بفتاة قاصر هي نزيلة بالدار المذكورة التي تم إخلاؤها بناء على قرار عاملي حفاظا على سلامة النزلاء من الأخطار نتيجة البناية التي أضحت آيلة للسقوط.
وتفجرت هذه القضية حسب مصدر "العلــم" بعدما قام عدد من المستخدمين بالدار العائلية التي نابت عن دار الطالبة بالجماعة الترابية أولاد سعيد ، بإبلاغ بعض المسؤولين عن المؤسسة المعنية بقضية المراسلات الجنسية بين المستخدم والنزيلة القاصر عبر منصة "واتساب" دون اتخاذ الإجراءات القانونية في الوقت المناسب، الشيء الذي جعلهم يتقدمون بشكاية في الموضوع إلى مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي بسطات قصد التحري في هذه النازلة بعد إشعار النيابة العامة المختصة.
وأوضح المصدر ذاته أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سطات انتقلت على الفور إلى جماعة أولاد سعيد، بتنسيق مع المركز الترابي للدرك التابع لها بالمنطقة، حيث جرى الاستماع إلى النزيلة القاصر والمستخدم المشتبه فيه، ومواجهتهما بمضمون المراسلات والمحادثات المخلة بالحياء عبر منصة التطبيق الفوري "واتساب"، ليعترفا بأن المحادثات تخصهما، وبالتالي تم وضع المتهم تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث مع الاحتفاظ بهاتفه من أجل إخضاعه للخبرة التقنية واسترجاع الملفات والصور المحذوفة.
هذا وقد عرضت عناصر الدرك الملكي يوم الأحد 20 مارس الجاري المشتبه فيه على النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات، للنظر في المنسوب إليه، قبل إيداعه سجن علي مومن في إطار الاعتقال الاحتياطي، في انتظار بداية جلسات محاكمته.