2022 شتنبر 23 - تم تعديله في [التاريخ]

إكراهات الولوج الدراسي في الموسم الجديد بالجديدة

جهود استثنائية جعلت الثانوية الإعدادية البصيلات تفتح أبوابها في وجه التلاميذ


العلم الإلكترونية - عبد الكريم جبراوي

بعد بنائها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تراب الجماعة الترابية زاوية سايس منذ أزيد من 13 سنة، حيث تم بناؤها سنة 2007 وتسليمها سنة 2009 للجماعة دون أن تتسلمها المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة، وبعد تعثر عملية تشغيلها على مدى كل هذه السنوات وتعرض بناياتها ومرافقها للتلف، وطأت أقدام أول دفعة مكونة من حوالي 140 من تلاميذ السنة الأولى إعدادي يوم الإثنين 19 شتنبر الجاري أرض هاته المؤسسة بعد اشتغال كل من رئيس المجلس الجماعي الحالي والمدير الإقليمي عليها طيلة السنة الماضية إذ خصصت الجماعة الترابية عشرات الملايين من السنتيمات لعملية إصلاحها شملت إعادة التأهيل الشامل لكل بناياتها بما في ذلك الجدران والأسقف والأبواب والنوافذ والمرافق الصحية وقنوات الصرف الصحي والربط بشبكتي الكهرباء والماء الصالح للشرب ، مثلما وفرت الجماعة الترابية وعاء عقاريا لاحتضان المرافق الرياضية والجناح العلمي ضمن خطة مدروسة لتحويلها من مجرد مؤسسة تعليمية ابتدائية إلى مؤسسة للتعليم الثانوي الإعدادي ستخفف الضغط لا محالة على الثانوية الإعدادية سيدي إسماعيل بجماعة سيدي إسماعيل والثانوية الإعدادية طارق بن زياد بجماعة زاوية سايس بما في ذلك القسم الداخلي، كما عمل رئيس ذات الجماعة على توفير النقل المدرسي للتلاميذ الملتحقين وأيضا توفير جميع اللوازم المدرسية لهم، مثلما كلفت مديرية التعليم بالجديدة الموارد البشرية اللازمة لتشغيل المؤسسة حيث تم تكليف مدير الثانوية الإعدادية طارق بن زياد بتسييرها وتعيين الأساتذة في انتظار توفير الأساتذة لباقي المستويات الدراسية خلال السنوات المقبلة حتى تتمكن المؤسسة من استيعاب جميع الراغبين في الانتقال إليها وتشغيلها بكامل طاقتها خصوصا وأن هناك أزيد من 70 تلميذة وتلميذا من روافد م م سيدي غانم التابعة ترابيا لجماعة أولاد عيسى يرغبون في الانتقال إليها بحكم قربهم الجغرافي منها.
     
ويعتبر افتتاح الثانوية الإعدادية البصيلات ثمرة لمجهودات مشتركة ما بين المدير الإقليمي للتعليم بالجديدة ورئيس الجماعة الترابية لزاوية سايس أسفرت عن تشغيل مؤسسة تعليمية ظلت مغلقة دون اشتغال لأزيد من 13 سنة، مثلما خلفت ارتياحا كبيرا لدى ساكنة المنطقة التي كانت تطمح في أن تحتضن هذه المؤسسة بناتهم وأبناءهم وتغنيهم مشقة التنقل بعيدا.  
 



في نفس الركن