عبد الحكيم بنعبد الله برلماني عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب
العلم الإلكترونية - سمير زرادي
قدم النائب البرلماني عبد الحكيم بنعبد الله بوعزة سؤالا شفويا مهما يوم الاثنين الماضي استعرض خلاله الأبعاد التربوية والترفيهية لعملية التخييم لهذه السنة متسائلا عن الإجراءات المواكبة المتخذة لتعميم الاستفادة من المخيمات الصيفية، بما يضمن المساواة وتكافؤ الفرص بين مختلف أبناء المناطق، وإنجاح هذه العملية بعدما عرفت توقفا دام سنتين متتاليتين.
قدم النائب البرلماني عبد الحكيم بنعبد الله بوعزة سؤالا شفويا مهما يوم الاثنين الماضي استعرض خلاله الأبعاد التربوية والترفيهية لعملية التخييم لهذه السنة متسائلا عن الإجراءات المواكبة المتخذة لتعميم الاستفادة من المخيمات الصيفية، بما يضمن المساواة وتكافؤ الفرص بين مختلف أبناء المناطق، وإنجاح هذه العملية بعدما عرفت توقفا دام سنتين متتاليتين.
السيد محمد مهدي بنسعيد أفاد في توضيحاته أن برنامج التخييم لهذه السنة انطلق يوم الجمعة 15 يوليوز عبر استقبال الأطفال والأطر والجمعيات المنظمة، مشيدا بتفاعل أعضاء البرلمان مع موضوع التخييم الذي يحظى بتتبع وثيق من الأغلبية والمعارضة.
ولفت بخصوص إجراءات تعميم الاستفادة من المخيمات أنه تم فتح باب الترشيح في وجه جميع الجمعيات، والعمل على بتشكيل لجنة استشارية مركزية وجهوية لتنزيل البرنامج على المستوى الجهوي والإقليمي وضمان تتبع حسن تسيير العملية وفق الشروط المطلوبة.
وتحدث في هذا الصدد عن فتح 39 مركزا من أصل 51 مركز، أمام عدم التمكن من توفير شروط الاستقبال المناسبة، مذكرا أن من ضمن هذه الفضاءات مراكز قديمة تمت صيانتها، ومراكز جديدة من جيل جديد، ورفع القيمة المالية المخصصة للتغذية، وتوفير الماء المعدني الطبيعي للأطفال لأول مرة، من خلال انخراط وزارة المالية.
الأخ عبد الحكيم بنعبد الله نوه بهذه الإجراءات المتخذة الهادفة إلى جعل عملية التخييم لهذه السنة متميزة، من حيث توسيع قاعدة الاستفادة لتشمل مختلف مناطق المملكة، بما فيها أساسا تلك التي مازالت تعاني من الاقصاء والتهميش والهشاشة؛ من حيث مستوى التأطير، والتكوين، والتربية والتثقيف والتنشئة على التشبث بالهوية المغربية، والثوابت الوطنية الراسخة، الى جانب البعد الترفيهي والتنشيطي، والخدمات المقدمة للمستفيدين، خاصة فيما يتعلق بالمبيت والتغذية؛ وكذلك الدعم والمواكبة حتى لا تتكرر بعض المشاكل والاختلالات والتجاوزات التي ساهمت في إفساد منظومة التخييم خلال السنوات السابقة؛ في أُفق تعزيز الرأسمال البشري، باعتباره الرافعة الأولى لتنمية قدرات الطفولة والشباب، وبناء مغرب الادماج، قوامه شباب مُتحرر، مُزدهر، كُفء، من خلال تقوية مشاركتهم المواطنة، وحسهم الوطني، وتعزيز مهاراتهم، وانخراطهم القوي في تنمية البلاد، انسجاما مع توجهات النموذج التنموي الجديد.
ولفت كذلك إلى أن إقليم بركان يعد من الأقاليم الأقل استفادة من عملية التخييم رغم حاجة أبنائه الملحة في التعرف والانفتاح على المناطق الأخرى القريبة والبعيدة.
كما ناشد السيد الوزير باسم الساكنة قصد التسريع بإعادة بناء مخيم تافوغالت واخراجه للوجود نظرا للأهمية التي كان يلعبها للتعريف بتراثنا اللامادي المغربي، وكذلك بهدف تنشيط السياحة الجبلية.
نداء مماثل وجهه النائب البرلماني بخصوص إعادة تأهيل وتوسيع مركز السعيدية نظرا لدوره في استقطاب الأطفال من كل مناطق المغرب، ومن المنطقة الشرقية بالخصوص.