العلم الإلكترونية - الصويرة
بحكم أن هذا الملعب هو المتنفس الوحيد بالمنطقة، والذي تعود ملكيته بالأساس للمياه والغابات، تفاجأت الساكنة بإقدام شقيق رئيس جماعة سيدي غانم على حرثه الأسبوع الماضي بالمحراث الآلي "التراكتور", قادما من مكان بعيد على المنطقة بأكثر من 13 كيلومتر، محاولا توجيه رسالة لشباب المنطقة الذين ظلوا 12 سنة مخلصين للرياضة من خلال هذا الملعب.
وتساءل أحد الشباب المتضررين من هذا التصرف، عن سبب حرمانهم من متنفسهم الوحيد، مناشدا المسؤولين من أجل التدخل العاجل، لتقييد مثل هذه التصرفات التي تمارس في الأماكن القروية البعيدة والنائية، بالتراب الوطني، وتجريدهم من أبسط حقوقهم، والتي من بينها ممارسة معشوقتهم كرة القدم على أراضي في ملكية الدولة، ما دام القطاع الوصي على الرياضة لم تصل عجلته إلى مثل هذه المناطق النائية.