العلم الإلكترونية - الرباط
انطلقت، اليوم الخميس، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، حملة للتبرع بالدم، تنزيلا لأدوارها ومبادراتها الاجتماعية والإنسانية، وسط إقبال مكثف من طرف الطلبة.
وتتوخى هذه الحملة، التي تنظمها الكلية، على مدى يومين، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، تحت شعار "التبرع بالدم هدية من القلب"، المساهمة في سد الخصاص الحاد الذي تعرفه أقسام بنك الدم بالمستشفيات والمؤسسات الاستشفائية بجهة مراكش- آسفي من هذه المادة الحيوية، ورفع مخزونها الاستراتيجي.
كما تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الانخراط الإرادي لطلبة كلية الحقوق بمراكش في مبادرات إنسانية من هذا القبيل، وإبراز قيمة وأهمية التبرع بالدم، لاسيما في أوقات الأزمات.
وأكد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، السيد عبد الكريم أو الطالب، أن "الكلية لا تفوت الفرصة من أجل الإسهام في تعزيز المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية"، داعيا الجميع إلى الانخراط الطوعي في هذه العملية.
وأوضح السيد أو الطالب، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية التبرع بالدم تأتي تفعيلا لمبدأ المواطنة، مذكرا بأنه "سبق لكلية الحقوق بمراكش أن نظمت وشاركت في حملات للتبرع بالدم".
ونوه بالإقبال الكبير لطلبة الكلية وأطرها في عملية التبرع بالدم ، مضيفا أن الكلية خصصت قاعة لإنجاح هذه العملية.
وأشار، في السياق نفسه، إلى أنه تم تنظيم حملات تحسيسية بفضاءات الكلية ومواقعها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، تحث على الانخراط في هذه الحملة الإنسانية النبيلة.
كما أعرب السيد أو الطالب عن أمله في أن تتكلل هذه الحملة بالنجاح كسابقاتها، وأن "نسهم في هذه العملية المواطنة من أجل توفير مخزون كاف من هذه المادة الاستراتيجية، وإنقاذ أرواح مواطنين يكونون في أمس الحاجة إليها".
من جهته، قال يوسف الصالحي، الطبيب بالمركز الطبي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، إن حملة التبرع بالدم التي تنظمها الكلية، تأتي لسد الخصاص في هذه المادة الحيوية، وفي إطار جهود تعزيز المخزون الاستراتيجي من الدم.
وأشاد السيد الصالحي، في تصريح مماثل، بانخراط الكلية وعموم المنتمين إليها، من أجل إنجاح هذه الحملة.
انطلقت، اليوم الخميس، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، حملة للتبرع بالدم، تنزيلا لأدوارها ومبادراتها الاجتماعية والإنسانية، وسط إقبال مكثف من طرف الطلبة.
وتتوخى هذه الحملة، التي تنظمها الكلية، على مدى يومين، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، تحت شعار "التبرع بالدم هدية من القلب"، المساهمة في سد الخصاص الحاد الذي تعرفه أقسام بنك الدم بالمستشفيات والمؤسسات الاستشفائية بجهة مراكش- آسفي من هذه المادة الحيوية، ورفع مخزونها الاستراتيجي.
كما تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الانخراط الإرادي لطلبة كلية الحقوق بمراكش في مبادرات إنسانية من هذا القبيل، وإبراز قيمة وأهمية التبرع بالدم، لاسيما في أوقات الأزمات.
وأكد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، السيد عبد الكريم أو الطالب، أن "الكلية لا تفوت الفرصة من أجل الإسهام في تعزيز المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية"، داعيا الجميع إلى الانخراط الطوعي في هذه العملية.
وأوضح السيد أو الطالب، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية التبرع بالدم تأتي تفعيلا لمبدأ المواطنة، مذكرا بأنه "سبق لكلية الحقوق بمراكش أن نظمت وشاركت في حملات للتبرع بالدم".
ونوه بالإقبال الكبير لطلبة الكلية وأطرها في عملية التبرع بالدم ، مضيفا أن الكلية خصصت قاعة لإنجاح هذه العملية.
وأشار، في السياق نفسه، إلى أنه تم تنظيم حملات تحسيسية بفضاءات الكلية ومواقعها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، تحث على الانخراط في هذه الحملة الإنسانية النبيلة.
كما أعرب السيد أو الطالب عن أمله في أن تتكلل هذه الحملة بالنجاح كسابقاتها، وأن "نسهم في هذه العملية المواطنة من أجل توفير مخزون كاف من هذه المادة الاستراتيجية، وإنقاذ أرواح مواطنين يكونون في أمس الحاجة إليها".
من جهته، قال يوسف الصالحي، الطبيب بالمركز الطبي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، إن حملة التبرع بالدم التي تنظمها الكلية، تأتي لسد الخصاص في هذه المادة الحيوية، وفي إطار جهود تعزيز المخزون الاستراتيجي من الدم.
وأشاد السيد الصالحي، في تصريح مماثل، بانخراط الكلية وعموم المنتمين إليها، من أجل إنجاح هذه الحملة.