العلم - الرباط
حفل إفطار بهيج نظمه رئيس مجلس مقاطعة أكدال- الرياض، عبد الإله البوزيدي، على شرف السفيرات وعقيلات السفراء في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، 26 مارس، بقصر القباج الرباط.
حفل إفطار بهيج نظمه رئيس مجلس مقاطعة أكدال- الرياض، عبد الإله البوزيدي، على شرف السفيرات وعقيلات السفراء في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، 26 مارس، بقصر القباج الرباط.
وجمع حفل الإفطار العديد من الشخصيات الدبلوماسية، التي تربطها بالمملكة علاقات متينة، تبرز أثر الروابط العميقة للتمثيليات الديبلوماسية في تقريب وجهات النظر بين الدول.
وبهذه المناسبة، قال عبد الإله البوزيدي، في كلمته الافتتاحية التي وجهها إلى ضيوفه السامين، إن هذا الإفطار يعد موعدا لتجديد أواصر التواصل والتقارب، منا كمغاربة إلى ضيوفه السامين، مؤكدًا أن مثل هذه المناسبات هي عملية تواصل ثقافي بين التمثيليات الديبلوماسية، و"إقرار منا على انفتاحنا كمغاربة على مختلف الثقافات وانصهارنا مع ما يجمع الإنسانية من مرجعيات التسامح والتقارب والاحترام المتبادل بين الجماعات والأفراد".
ولإبراز مكانة المرأة الديبلوماسية في عالم السياسة، شدد رئيس مجلس مقاطعة أكدال- الرياض، على دور النساء "الديبلوماسيات"، الذي يساهم في "التقريب بين المجتمعات والتعريف بثقافاتها وطاقاتها وتقاليدها"، مضيفًا أنهن "أكثر ذكاء وإحساسا في التقاط الإشارات والرموز والمزايا الإيجابية الخفية في المجتمع، لا سيما تلك الفئة من النساء التي تسمح لهن ظروفهن بالتأمل والاقتراب أكثر من تفاصيل حياة هذه المجتمعات مثل عقيلات السفراء ورؤساء البعثات الأجنبية".
ولفت المتحدث، إلى أنه بفضل دور عقيلات السفراء ونشاطهن فإنهن يساهمن في التقريب بين المجتمعات، عبر مختلف المحافل والفعاليات الثقافية والفنية والإبداعية، وفي المعارض الخيرية والتنموية، الشيء الذي يؤكد أهمية حضور هؤلاء النسوة، اللائي يقمن بدور الوسيط الثقافي والمعرفي الإنساني، فمن "خلالهن التعبير عن مشاعر الحب والتضامن تجاه الشعب المغربي"، كما قال البوزيدي.
ولم يفت البوزيدي، التعريج على إبراز دور التنوع الثقافي والتاريخي، حيث اعتبره "ثروة حقيقة"، ورأسمال لامادي" ينبغي تثمينه، بوصفه، "مرجعية أساسية لتعزيز بنية القيم في المجتمع من تكافل وتطوع وتسامح وحب الوطن واحترام الآخر".
وفي ختام كلمته، جدد البوزيدي، ترحيبه بالحاضرات "الديبلوماسيات"، مبرزًا ان إقامتهن بالمملكة، هو فرصة للاطلاع على مستويات التنمية ومظاهر التطور، ومكانة المرأة خصوصا في هذه الدينامية التي يعرفها المغرب.