العلم - متابعة
قامت سلطات مدينة تازة بإغلاق مصحتين إحداهما مصحة "ابن سينا" الجديدة التي دشنت مؤخرا، وذلك بعدما تم اعتقال مالكيهما المتورطين في التواطؤ لشراء تجهيزات عمومية على أساس أنها متلاشية.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أصدرت بلاغا تعلن فيه أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة فاس اعتقلت 11شخصا بينهم مدير وموظفون بمستشفى عمومي وثلاثة مسيرين لمؤسسات استشفائية خصوصية بتازة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة وخيانة الأمانة واختلاس أموال عمومية والارتشاء.
وأشار البلاغ نفسه، إلى أنه يشتبه في تورط الأشخاص الموقوفين في التلاعب في وثائق إدارية لبيع وتفويت أجهزة ومعدات طبية عمومية، وتقديمها على أنها متلاشية رغم أنها مازالت صالحة للاستعمال، في الوقت الذي يتم الحديث فيه "عن بيع جهاز سكانير بـ800 مليون، وتورط مصحات داخل المدينة وخارجها في عملية بيع معدات طبية حديثة على أساس أنها متلاشية".
كما يشتبه في تورط المعنيين بالأمر في ممارسة أعمال الابتزاز في حق من رست عليهم عمليات السمسرة العمومية، التي تطال هذه المعدات الطبية، فضلا عن تفويتها إلى عدد من المصحات الخاصة، حسب المصدر ذاته.
هذا، وقد مكنت إجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية بداخل منازل المشتبه فيهم ومصحاتهم الخصوصية، عن حجز العشرات من الأجهزة والأدوات والمعدات الطبية المتحصلة من هذه الأنشطة الإجرامية، فضلا عن مجموعة من الأواني والأسر ة والشاشات والمكيفات والطابعات والحواسيب التي تم تفويتها بنفس الأسلوب الإجرامي.
قامت سلطات مدينة تازة بإغلاق مصحتين إحداهما مصحة "ابن سينا" الجديدة التي دشنت مؤخرا، وذلك بعدما تم اعتقال مالكيهما المتورطين في التواطؤ لشراء تجهيزات عمومية على أساس أنها متلاشية.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أصدرت بلاغا تعلن فيه أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة فاس اعتقلت 11شخصا بينهم مدير وموظفون بمستشفى عمومي وثلاثة مسيرين لمؤسسات استشفائية خصوصية بتازة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة وخيانة الأمانة واختلاس أموال عمومية والارتشاء.
وأشار البلاغ نفسه، إلى أنه يشتبه في تورط الأشخاص الموقوفين في التلاعب في وثائق إدارية لبيع وتفويت أجهزة ومعدات طبية عمومية، وتقديمها على أنها متلاشية رغم أنها مازالت صالحة للاستعمال، في الوقت الذي يتم الحديث فيه "عن بيع جهاز سكانير بـ800 مليون، وتورط مصحات داخل المدينة وخارجها في عملية بيع معدات طبية حديثة على أساس أنها متلاشية".
كما يشتبه في تورط المعنيين بالأمر في ممارسة أعمال الابتزاز في حق من رست عليهم عمليات السمسرة العمومية، التي تطال هذه المعدات الطبية، فضلا عن تفويتها إلى عدد من المصحات الخاصة، حسب المصدر ذاته.
هذا، وقد مكنت إجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية بداخل منازل المشتبه فيهم ومصحاتهم الخصوصية، عن حجز العشرات من الأجهزة والأدوات والمعدات الطبية المتحصلة من هذه الأنشطة الإجرامية، فضلا عن مجموعة من الأواني والأسر ة والشاشات والمكيفات والطابعات والحواسيب التي تم تفويتها بنفس الأسلوب الإجرامي.