وأضافت الى ان "فخري زاده يعتبر قياديا في الحرس الثوري الإيراني وهو رئيس "منظمة أبحاث الدفاع الجديدة" ومدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي".
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية، مقتل "زادة" الذي تولى رئاسة منظمة البحث والتطوير التابعة لها، بعد وقت وجيز من استهداف سيارته من قبل المهاجمين واشتباكهم مع مرافقيه قرب العاصمة طهران. حيث أصيب بجروح خطيرة، ونقل إلى على إثرها للمستشفى وحاول الفريق الطبي إنعاشه إلا أنه فارق الحياة.
وأفاد وزير الخارجية الإيراني بأن "هناك مؤشرات خطيرة عن دور إسرائيلي في مقتل العالم النووي الإيراني, كما دعا المجتمع الدولي لإدانة اغتيال العالم النووي الإيراني".
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني أن "اغتيال علمائنا النوويين مواجهة واضحة لمنع إيران من الوصول إلى التقنيات الحديثة".
وأعلنت وكالة مهر الإيرانية في وقت لاحف عن "مقتل 6 مرافقين لمحسن فخري زاده بعملية الاغتيال".
وتعهد المستشار العسكري لخامنئي «حسين دهقاني» بـ«استهداف» قتلة «زادة»، قائلا في تغريدة: "سنضرب مثل البرق قتلة هذا الشهيد، وسنجعلهم يندمون على فعلتهم".
العلم الإلكترونية: متابعة