2024 دجنبر 23 - تم تعديله في [التاريخ]

إعلامية فرنسية تتعرض لتنمر الجزائريين بسبب ارتدائها القفطان المغربي

في ردها اللاذع.. "آن لور بونيت" تنعت بعض الجزائريين منتقدي ظهورها بالقفطان المغربي بالمجانين


العلم الإلكترونية - متابعة

تعرضت الإعلامية الفرنسية "آن لور بونيت" لتنمر مصحوب بموجة من الانتقادات من طرف عدد كبير من الجزائريين "الحاقدين"، عقب ظهورها بالقفطان المغربي خلال حفل توزيع جوائز "الكاف" لعام 2024، الذي أقيم بمدينة مراكش الأسبوع الماضي..

ورغم أن ظهورها بهذا الزي التقليدي المغربي جاء تعبيرا عن إعجابها بجمال القفطان وسعادتها بارتدائه، إلا أن الذباب الإلكتروني الجزائري اعتبر ذلك استفزازا لهم، مما دفعهم إلى مهاجمتها، وشن حملة من الانتقادات اللاذعة ضدها بوسائل التواصل الاجتماعي.
 
الإعلامية الفرنسية، التي تعد واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية في الرياضة، كانت قد نشرت صورا لها وهي ترتدي القفطان المغربي على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها شعرت بالفخر والسعادة بارتداء هذا الزي التقليدي.

وأكدت "آن لور بونيت" أن اختيارها للقفطان لم يكن يحمل أي دلالة سياسية، بل هو تقدير للجمال والفن المغربيين.
 
الانتقادات التي طالت الإعلامية تنوعت بين تعليقات ساخرة وأخرى حادة، حيث اعتبر أحد المعلقين أن "القفطان أصبح وسيلة لاستفزاز الجزائريين". وردا على هذه التعليقات، نشرت بونيت تعليقا ساخرا قالت فيه: "تنشر صورة بالقفطان فيبدأ المجانين بالتعبير عن غضبهم... اشرب قليلا، فهذا سيساعدك على الاسترخاء".
 
وقد أعاد هذا الموقف إلى الواجهة الصراع الثقافي الذي يحاول البعض تأجيجه بين المغرب والجزائر، خصوصا فيما يتعلق بالإرث الثقافي. واعتبر العديد من المتابعين أن الانتقادات الموجهة للإعلامية الفرنسية تؤكد أحقاد بعض الأطراف الجزائرية تجاه كل ما يرتبط بالثقافة المغربية، خاصة في ظل محاولات متكررة للسطو على عناصر التراث المغربي من أزياء وأطباق تقليدية ونسبها إلى الجزائر.

الجدير بالذكر أن القفطان المغربي يُعدّ رمزا ثقافيا غنيا وعريقا يمتد تاريخه إلى قرون، ويتميز بتصاميمه الفريدة التي تعكس إبداع الحرفيين المغاربة. وهو زي لطالما حظي بإعجاب وإشادة واسعة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث ارتدته العديد من الشخصيات العالمية في مناسبات رسمية وخاصة، ما جعله أيقونة تعبر عن الهوية الثقافية المغربية.



في نفس الركن