العلم الإلكترونية - رشيد زمهوط
عادت المجلة الشهرية الناطقة باسم وزارة الدفاع الجزائرية و التي يرأسها الجنرال النافذ سعيد شنقريحة للعدد الخامس على التوالي الى سلوك التهجم و الاتهامات غير المسنودة تجاه المغرب , متحدية مجددا كل واجبات التحفظ و متطلبات العزوف عن الشأن السياسي و الدبلوماسي الموكلة في الأنظمة الديمقراطية لوزارة الشؤون الخارجية و ليس لرئاسة أركان الجيوش كما هو الحال لدى الجارة الجزائرية التي يتدخل فيها الفريق شنقريحة في كل تفاصيل الشأن الداخلي و الخارجي لبلد المليون و نصف المليون شهيد .
افتتاحية العدد الأخير لمجلة الجيش الجزائري تهجمت مجددا بشكل مباشر ووقح على المغرب لكنها وقعت من حيث لا تدري في فخ الكشف عن أحد أهم الأسباب و الدوافع التي دفعت النظام الجزائري الى تصعيد حملته العدائية بشكل غير مسبوق تجاه الرباط و التلويح بمختلف العقوبات الانتقامية التي لم يعد يفصلها عن قرار اعلان الحرب الا خطوات قليلة و معدودة .
الافتتاحية التي تقطر حروفها سما و غلا دفينا تتهم المغرب بالعدائية تجاه الجزائر و تصفه بجار السوء و تزعم أن تعاونه الأمني و العسكري مع إسرائيل خيانة و تآمر على القضية الفلسطينية .
مطلع شهر يوليوز الماضي وجه الرئيس الجزائري عبر صحيفة لوبوان الفرنسية تحذيرا جديا لجارته المغرب من مغبة المجازفة بأي اعتداء على الحدود الجزائرية , لتليه مجلة الجنرال شنقريحة بملف خاص تعمد تزوير حقائق التاريخ المشترك بين البلدين الجارين و فبركة وقائع مدلسة لتبرير اتهام الرباط بالخيانة المتكررة للجزائر .
المملكة استقبلت حينها بالكثير من الكياسة و برودة الدم الاتهامات الصادرة من قلب قصر المرادية , و أكدت على لسان جلالة الملك أن أمن الجزائر واستقرارها، وطمأنينة شعبها، من أمن المغرب واستقراره وما يمس المغرب سيؤثر أيضاً على الجزائر لأنهما كالجسد الواحد.
توالي سلوك التهجم و التحرش وانتهاجه خلال الأسابيع الأخيرة منطق التصعيد و الاستفزاز و افتعال الأسباب للدخول في حرب ثنائية متعددة الجبهات و الأسلحة و الوسائل , أرجعه بعض المطلعين على خصوصيات المطبخ السياسي الداخلي لقصر المرادية الى تطاحن بين مؤسسة الرئاسة و قيادة الجيش حول سبل تدبير ملفات الجوار مع المغرب .
ففي الوقت الذي تؤكد قرائن مسترسلة أن فريق الرئيس تبون يفضل منهجية الحوار و السلم و يدعو الى نزع فتيل التوتر بين البلدين الجارين الذي لا يفيد الجزائر في شيء و فسح المجال لجهود الوساطة العربية , يمانع تحالف الجنرالات و يرفض أي تنازل او تراجع عن مخططات التصعيد المعدة سلفا تجاه المملكة و يدفع باذرعه السياسية الإعلامية و السياسية الى نسف أي محاولة مصالحة مع الجارة الغربية في المهد و عرقلة و افشال مسعى القائمين عليها أو المشجعين لها .
وتسر دوائر مقربة أن خلية الرقابة على الإعلام العمومي المنصبة من طرف جهاز الجنرالات قد تدخلت قبل أسابيع لإعمال مقص الحذف و التعديل على تصريح متلفز لرئيس الدولة عبد المجيد تبون لمح من خلاله الى إمكانية قبول الحوار المشروط مع المغرب لطي صفحة الخلافات المتراكمة .
و تؤكد ذات الدوائر أن أثار مقص الرقيب العسكري على مواقف و تصريحات المسؤول الأول بالبلاد بدت واضحة ومفضوحة بين صيغ التسجيل السمعي البصري المبثوثة على صفحات الاعلام الجزائري و نظيرتها التي تم اعتمادها و تمريرها بالموقع الرسمي لديوان الرئاسة .
عادت المجلة الشهرية الناطقة باسم وزارة الدفاع الجزائرية و التي يرأسها الجنرال النافذ سعيد شنقريحة للعدد الخامس على التوالي الى سلوك التهجم و الاتهامات غير المسنودة تجاه المغرب , متحدية مجددا كل واجبات التحفظ و متطلبات العزوف عن الشأن السياسي و الدبلوماسي الموكلة في الأنظمة الديمقراطية لوزارة الشؤون الخارجية و ليس لرئاسة أركان الجيوش كما هو الحال لدى الجارة الجزائرية التي يتدخل فيها الفريق شنقريحة في كل تفاصيل الشأن الداخلي و الخارجي لبلد المليون و نصف المليون شهيد .
افتتاحية العدد الأخير لمجلة الجيش الجزائري تهجمت مجددا بشكل مباشر ووقح على المغرب لكنها وقعت من حيث لا تدري في فخ الكشف عن أحد أهم الأسباب و الدوافع التي دفعت النظام الجزائري الى تصعيد حملته العدائية بشكل غير مسبوق تجاه الرباط و التلويح بمختلف العقوبات الانتقامية التي لم يعد يفصلها عن قرار اعلان الحرب الا خطوات قليلة و معدودة .
الافتتاحية التي تقطر حروفها سما و غلا دفينا تتهم المغرب بالعدائية تجاه الجزائر و تصفه بجار السوء و تزعم أن تعاونه الأمني و العسكري مع إسرائيل خيانة و تآمر على القضية الفلسطينية .
مطلع شهر يوليوز الماضي وجه الرئيس الجزائري عبر صحيفة لوبوان الفرنسية تحذيرا جديا لجارته المغرب من مغبة المجازفة بأي اعتداء على الحدود الجزائرية , لتليه مجلة الجنرال شنقريحة بملف خاص تعمد تزوير حقائق التاريخ المشترك بين البلدين الجارين و فبركة وقائع مدلسة لتبرير اتهام الرباط بالخيانة المتكررة للجزائر .
المملكة استقبلت حينها بالكثير من الكياسة و برودة الدم الاتهامات الصادرة من قلب قصر المرادية , و أكدت على لسان جلالة الملك أن أمن الجزائر واستقرارها، وطمأنينة شعبها، من أمن المغرب واستقراره وما يمس المغرب سيؤثر أيضاً على الجزائر لأنهما كالجسد الواحد.
توالي سلوك التهجم و التحرش وانتهاجه خلال الأسابيع الأخيرة منطق التصعيد و الاستفزاز و افتعال الأسباب للدخول في حرب ثنائية متعددة الجبهات و الأسلحة و الوسائل , أرجعه بعض المطلعين على خصوصيات المطبخ السياسي الداخلي لقصر المرادية الى تطاحن بين مؤسسة الرئاسة و قيادة الجيش حول سبل تدبير ملفات الجوار مع المغرب .
ففي الوقت الذي تؤكد قرائن مسترسلة أن فريق الرئيس تبون يفضل منهجية الحوار و السلم و يدعو الى نزع فتيل التوتر بين البلدين الجارين الذي لا يفيد الجزائر في شيء و فسح المجال لجهود الوساطة العربية , يمانع تحالف الجنرالات و يرفض أي تنازل او تراجع عن مخططات التصعيد المعدة سلفا تجاه المملكة و يدفع باذرعه السياسية الإعلامية و السياسية الى نسف أي محاولة مصالحة مع الجارة الغربية في المهد و عرقلة و افشال مسعى القائمين عليها أو المشجعين لها .
وتسر دوائر مقربة أن خلية الرقابة على الإعلام العمومي المنصبة من طرف جهاز الجنرالات قد تدخلت قبل أسابيع لإعمال مقص الحذف و التعديل على تصريح متلفز لرئيس الدولة عبد المجيد تبون لمح من خلاله الى إمكانية قبول الحوار المشروط مع المغرب لطي صفحة الخلافات المتراكمة .
و تؤكد ذات الدوائر أن أثار مقص الرقيب العسكري على مواقف و تصريحات المسؤول الأول بالبلاد بدت واضحة ومفضوحة بين صيغ التسجيل السمعي البصري المبثوثة على صفحات الاعلام الجزائري و نظيرتها التي تم اعتمادها و تمريرها بالموقع الرسمي لديوان الرئاسة .