تفعيلا لبرنامجها الخاص بتقديم الدعم للمجتمع، أطلقت جمعية أنوار للتنمية والتضامن نظاما الكترونيا جديدا لإدارة المكتبة خصوصا في ظل الوضع الحالي بسبب انعكاسات جائحة كورونا، وذلك في إطار رؤية الجمعية لتقديم الخدمات لفائدة سكان منطقة آيت فاسكا بمراكش. وبشكل خاص لدعم التعليم عن بعد بالنسبة للطلبة والباحثين وللأطفال.
إن جمعية أنوار تؤمن أن المستقبل هو في أيدي الأطفال، فكل طفل يستحق أن يتعلم وتُعطى له الفرصة لإثبات قدراته. وتسعى الجمعية إلى المساهمة في توفير التعليم الفعال والرعاية الصحية لفائدة الطلبة والباحثين والأطفال. ومن هذا المنطلق قررت الجمعية إنشاء مكتبة تتوفر على كتب نفيسة وإدارتها بشكل إلكتروني عبر تزويد الطلبة والباحثين والأطفال بما يطلبونه من مراجع علمية وتتبع هذا النظام عن بعد.
بفضل هذا النظام الالكتروني الجديد أصبح بإمكان الباحث آيت فاسكا بمراكش الاطلاع على الكتب عن بعد وكذلك البحث عن الكتاب المطلوب دون الحاجة للذهاب للمكتبة وإضاعة الوقت الطويل في البحث، كما أصبح بإمكان المشرف على المكتبة تتبع الحالة اليومية للكتب المطلوبة والتي تم سحبها أو إعادتها في إطار نظام إلكتروني سلس وفعال . وتستخدم جمعية أنوار نظام أل أم اس كأحدث اصدار من البرامج ولديه ميزات تعدد اللغات حيث يستعمل 11 لغة عالمية.
بمساعدة أل أم أس يمكن لمسؤولي/ مديري قاعدة البيانات التحكم في تداول الكتاب والقدرة على ابلاغ الأعضاء فيما يتعلق بتواريخ استعادة الكتب وأيام الإصدار والحجز والسماح بإرجاع الكتاب، وسيتم إشعار كل من المسؤول والأعضاء على النحو الواجب اذا كان الكتاب مستحقا.
وفي هذا الصدد قال محمد الدقاق رئيس جمعية أنوار أنهم يبذلون جهودا حثيثة لمساعدة سكان منطقة آيت فاسكا من خلال دعم مجال التعليم عن بعد وتعزيز القدرات التعليمية لسكان المنطقة بمختلف الشرائح الاجتماعية للتخفيف من الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا كوفيد19 في إطار رؤية جلالة الملك محمد السادس التي تقوم على تعزيز روح التضامن بين المغاربة لرفع التحديات ومواجهة إكراهات المرحلة وبناء مغرب قوي ومزدهر.
وأكد المصطفى جنان الكاتب العام لجمعية أنوار أن التعليم سيكون أكثر فاعلية بالاعتماد على دعامة القراءة أضافة إلى انخفاض التكلفة للطلاب والتشغيل من خلال ادارة المكتبة بشكل إلكتروني، ومن خلال موقع الجمعية على الانترنيت.