العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
أعلنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط عن إطلاق ماستر جديد بعنوان "المغرب والعالم عبر التاريخ"، موجه للطلبة الحاصلين على الإجازة في التاريخ والتخصصات الأخرى ذات الصلة ويسهر عليه فريق بيداغوجي مكون من أساتذة خبراء في المجال والتخصص وينسق له الأستاذ المحاضر في التاريخ بالكلية ذاتها، الدكتور عبد الحي الخيلي، حيث يأتي هذا الماستر في إطار المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والإصلاح البيداغوجي المندمج (2023-2024)، ويهدف إلى تقديم تكوين أكاديمي متميز يعزز من البحث التاريخي الأكاديمي.
أعلنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط عن إطلاق ماستر جديد بعنوان "المغرب والعالم عبر التاريخ"، موجه للطلبة الحاصلين على الإجازة في التاريخ والتخصصات الأخرى ذات الصلة ويسهر عليه فريق بيداغوجي مكون من أساتذة خبراء في المجال والتخصص وينسق له الأستاذ المحاضر في التاريخ بالكلية ذاتها، الدكتور عبد الحي الخيلي، حيث يأتي هذا الماستر في إطار المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والإصلاح البيداغوجي المندمج (2023-2024)، ويهدف إلى تقديم تكوين أكاديمي متميز يعزز من البحث التاريخي الأكاديمي.
وفي هذا الصدد، كشف منسق الماستر الأستاذ الخيلي، أن برنامج "المغرب والعالم عبر التاريخ" يهدف إلى تكوين خبرة مغربية من الباحثين المتخصصين في التاريخ العلائقي للمغرب والعالم، معتمدًا على منهجية التاريخ الجديد التي تقدم مقاربة جديدة لتاريخ المغرب في سياقه العالمي. يسعى البرنامج إلى إعداد أطر مؤهلة وقادرة على التعامل مع الوثائق والمستندات التاريخية لخدمة القضايا الوطنية، ويشمل أيضًا إقامة روابط تعاون قوية بين الجامعة والمؤسسات المهتمة بتاريخ المغرب والعالم. كما يهدف إلى تأهيل الطلبة معرفيًا ومهارياً للاندماج في سوق الشغل.
وأوضح، أن هذا المسلك الجديد، يستفيد من موارد أكاديمية هامة توفرها مكتبة الكلية والمكتبة الوطنية وأرشيف المغرب، ويتيح للطلبة الاستفادة من منح تحفيزية لدعم بحوثهم ودراساتهم الأكاديمية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر البرنامج تكوينًا متكاملاً للطلبة الحاصلين على الإجازة في التاريخ، بما في ذلك التخصصات ذات الصلة مثل اللغات والترجمة وعلم الاجتماع وعلوم الآثار والتراث.
وأضاف الخيلي، أنه مع التغيرات والتحولات التي يشهدها المغرب، بما في ذلك انفتاحه على القارة الإفريقية وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية واللاتينية، يسعى البرنامج إلى تعزيز فهم العلاقات التاريخية والحضارية للمغرب مع تلك المجالات، وتقديم أبحاث ودراسات علمية تساعد على صياغة استراتيجيات سياسية واقتصادية وثقافية فعّالة.
وختم منسق الماستر القول "إن هذا الماستر يشكل إضافة هامة لتكوين الباحثين في مجال التاريخ، مما يعزز من قدرتهم على فهم الديناميات الحضارية وتقديم أجوبة علمية تساعد على إدراك الحاضر والتخطيط للمستقبل" .