العلم الإلكترونية - الرباط
أعلنت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان عن إطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى دعم السكن القروي وتقليص الفوارق المجالية ضمن برنامج عملها لعام 2025، وذلك بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المناطق القروية وتحسين جودة الحياة لسكانها.
أعلنت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان عن إطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى دعم السكن القروي وتقليص الفوارق المجالية ضمن برنامج عملها لعام 2025، وذلك بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المناطق القروية وتحسين جودة الحياة لسكانها.
وتركز هذه المبادرات على استهداف المناطق الأكثر هشاشة، حيث تم تحديد 542 مركزًا قرويًا صاعدًا للاستفادة من مشاريع السكن والتأهيل. وتسعى الوزارة من خلال هذه المشاريع إلى تحسين ظروف العيش لنحو 1.12 مليون نسمة، عبر تقديم دعم مباشر للمشاريع السكنية التي تلبي احتياجات سكان القرى، وتنفيذ خطط لتعزيز البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والطرق، لتسهيل حياة السكان وتقليل المعاناة التي يواجهونها في التنقل اليومي.
تهدف هذه المبادرات إلى تسريع التنمية في المناطق القروية عبر تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والأسواق المحلية، مما يسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. ويعكس هذا التوجه رؤية الوزارة في الاستجابة لتحديات التوسع العمراني غير المنظم والهجرة القروية، حيث يسعى المشروع إلى خلق بيئة مشجعة للسكان للبقاء في مناطقهم الأصلية، ما يساعد في الحد من الهجرة نحو المدن ويحفز النمو المحلي.
تعكس هذه الخطط التزام الحكومة بتعزيز التنمية المتوازنة عبر تقليص الفوارق المجالية وتحقيق العدالة الاجتماعية، ويمثل دعم السكن القروي خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية المستدامة في كافة أرجاء المملكة. من المتوقع أن تسهم هذه البرامج في تحسين جودة الحياة وتقليل الفجوات التنموية بين المناطق الحضرية والريفية، مما يحقق توازنًا في التنمية ويوفر فرصًا أفضل لسكان القرى في العيش بكرامة واستقرار.
تعتبر هذه المبادرات جزءًا من رؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز التنمية الشاملة وتمكين سكان المناطق القروية من فرص أفضل، مما يساهم في رفع مستوى الرفاهية في مختلف أرجاء البلاد.