2024 أغسطس/أوت 12 - تم تعديله في [التاريخ]

إشادة واسعة واستحسان الجالية المغربية بخدمات قنصلية المملكة الشريفة بنابولي



*العلم الإلكترونية: إيطاليا - عبد اللطيف الباز* 

هنا بالمنطقة الإيطالية، نابولي، تتواجد القنصلية المغربية حيث يدير شؤونها رجل ليس كباقي الرجال، رجل عظيم مليئ بالحيوية مفعم بالوطنية الصادقة إنه القنصل العام محمد خليل الذي يشتغل بإستمرار وبدون كلل…أجل فالكل يشهد له بحسن الخلق وبروح المسؤولية .

وبفضل الديبلوماسية المغربية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في عهدة هذا الرجل الذي يعمل في صمت في زمن الضجيج و في إطار مواصلة إصلاحه للمنظومة القنصلية ، استطاع بفضل تجربته الدبلوماسية الراقية في امتصاص المشاكل التي تواجه الجالية أو تلك المفتعلة للتشويش على المغرب لما يحققه من إنجازات على الصعيد المحلي والدولي. أما في ما يخص الجالية المغربية التابعة للدائرة القنصلية لنفوذها فالكل يثمن العمل المتميز للسيد القنصل العام، فزياراته المتتالية للعديد من البلديات التي تعرف تواجد عدد كبير من المغاربة، وخلقه باب للحوار والتنسيق مع عمداء هذه المدن  من أجل تقديم الدعم والمساعدة لأبناء الوطن. بل أكثر من ذلك أعطى إهتمام خاص للمجال الديني والرياضي والثقافي الإجتماعي.

 وفي اتصال لجريدة العلم الإلكترونية بعدد من أبناء الجالية المقيمة بإيطاليا منهم فعاليات جمعوية اشادت بخدمات القنصل العام للمملكة المغربية الشريفة بنابولي، حيث أكدوا وبشهادة الجميع ان مكتبه يضل مفتوحا للقاصدين اليه ولا يبخل على من دق بابه حيث يشتغل بكل تفاني من اجل وطنه وحبه للمغرب يغنيه عن جميع المحبات الزائدة، كما يدعو الله دائما ان يحفظ بلدنا المغرب وأن يجعل هذا البلد مصونا بالارث العلوي الشريف ان يحفظ قائد الامة جلالة الملك المعظم سيدي محمد السادس نصره الله.

فيما أشاد أحد أفراد الجالية المقيمة بنابولي عن عملية التواصل اليومي التي يقوم بها محمد خليل مع المواطنين المغاربة، حيث يساهم بشكل كبير في تخفيف عناء الغربة عن المغاربة حيث ببذل كل الجهود من أجل الدفاع عن مصالح المغاربة المقيمين في الخارج و حفظ كرامتهم ودعم مكتسباتهم”..

محمد خليل يعتبر من الموظفين السامين الذين انخرطوا فعليا وبشكل لا يدع مجالا للشك في تنزيل وتفعيل التوجيهات الملكية السامية حيث تجده من أوائل الملتحقين بمقر العمل بابتسامته المعهودة التي لا تفارقه، وبهندامه الأنيق الذي يزيده نضارة، فتجده تارة وسط حشود المواطنين يسألهم عن حوائجهم .

هذا الرجل الخدوم لا ينحصر عمله داخل جدران مبنى القنصلية العامة، بل تجده حاضرا في جل الأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية، التي تنظمها مختلف جمعيات المجتمع المدني لمغاربة إيطاليا، حيث يحرص على تذكير أبناء الجالية و الناشئة من أبنائها في كل مناسبة بضرورة التمسك بهويتهم وجذورهم والإفتخار بانتمائهم من أجل المساهمة في بناء جسور التلاقح الروحي والثقافي بين بلد الإقامة وبلدهم الأم، مع تأكيده للجميع بأن مكتبه مفتوح دائما في وجه قاصديه.

فتقريب الإدارة من المواطنين ليس بالإجراء السهل، لكونه يتطلب رجالات خدومة منفتحة على المواطنين تقدم التسهيلات اللازمة في إطار ما يسمح به القانون، وهذا ما يقوم به الموظفون داخل القنصلية من الإنخراط الكامل في البرنامج الجديد وإعطاء جميع التسهيلات التي يرواناها ضرورية للحقبة الجديدة في لغة التواصل مع المواطن.

خلاصة القول، إن العمل الذي يقدمه موظفوا الدولة المغربية بالخارج من طينة محمد خليل، يساهم لا محالة في زيادة جرعة الوطنية والإحساس بالفخر في نفوس المواطنات والمواطنين من أبناء الجالية، ويجعلهم لا يتوانون قيد أنملة في الدفاع عن ثوابت ومقدسات بلدهم الأم والمصالح العليا للوطن.




في نفس الركن