العلم الإلكترونية - سمير زرادي
واصل المستشار البرلماني أحمد لخريف سلسلة لقاءاته المبرمجة ضمن أجندة العمل بجمهورية غواتيمالا، حيث شارك يوم أمس الجمعة في أشغال الجمعية العامة للبرلاسين، والتي أدى خلالها القسم الذي يجدد من خلاله برلمان أمريكا الوسطى ترسيم عضويته كممثل دائم لمجلس المستشارين لدى هذه الهيئة البرلمانية الجهوية، بعدما تولى هذه المهمة ابتداء من سادس يناير 2016.
واصل المستشار البرلماني أحمد لخريف سلسلة لقاءاته المبرمجة ضمن أجندة العمل بجمهورية غواتيمالا، حيث شارك يوم أمس الجمعة في أشغال الجمعية العامة للبرلاسين، والتي أدى خلالها القسم الذي يجدد من خلاله برلمان أمريكا الوسطى ترسيم عضويته كممثل دائم لمجلس المستشارين لدى هذه الهيئة البرلمانية الجهوية، بعدما تولى هذه المهمة ابتداء من سادس يناير 2016.
وفي كلمته بهذه المناسبة، عبر السيد الخريف عن اعتزازه بمواصلة العمل ممثلا لمجلس المستشارين لدى هذا الاتحاد البرلماني الوازن بمنطقة أمريكا اللاتينية ككل، مؤكدا أن الأولوية التي منحها مجلس المستشارين لتعزيز العلاقات مع برلمانات أمريكا اللاتينية لم تكن مجرد اختيار ظرفي، بل قناعة راسخة مبنية على خيار استراتيجي للمملكة المغربية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وهو الخيار الذي يرعاه ويقوده جلالة الملك محمد السادس.
دعم للوحدة الترابية للمغرب
وبنفس المناسبة أجرى المستشار البرلماني أحمد الخريف مباحثات مع الرئيس الجديد لبرلمان امريكا الوسطى –البرلاسين-، السيد أمادو سيرود سيفيدو، تطرق خلالها للمكتسبات التي تحققت في وقت وجيز، مشددا على أهم المحطات التي ميزت مسار العلاقات الثنائية بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، بدءا ب"إعلان العيون" الذي توج الاجتماع التاريخي المشترك لمكتب مجلس المستشارين والمكتب التنفيذي للبرلاسين، في يوليوز 2016، والذي عبر فيه برلمان أمريكا الوسطى عن دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مرورا بالقرار الداعم للتدخل السلمي للمملكة المغربية بالمعبر الحدودي للكركرات، وصولا الى القرار الأخير بالارتقاء بوضع مجلس المستشارين من صفة عضو ملاحظ دائم الى صفة شريك متقدم والذي تم الإعلان عنه خلال استقبال رئيس مجلس المستشارين السيد النعم ميارة من طرف رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى في 14 فبراير 2022.
وبنفس المناسبة أجرى المستشار البرلماني أحمد الخريف مباحثات مع الرئيس الجديد لبرلمان امريكا الوسطى –البرلاسين-، السيد أمادو سيرود سيفيدو، تطرق خلالها للمكتسبات التي تحققت في وقت وجيز، مشددا على أهم المحطات التي ميزت مسار العلاقات الثنائية بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، بدءا ب"إعلان العيون" الذي توج الاجتماع التاريخي المشترك لمكتب مجلس المستشارين والمكتب التنفيذي للبرلاسين، في يوليوز 2016، والذي عبر فيه برلمان أمريكا الوسطى عن دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مرورا بالقرار الداعم للتدخل السلمي للمملكة المغربية بالمعبر الحدودي للكركرات، وصولا الى القرار الأخير بالارتقاء بوضع مجلس المستشارين من صفة عضو ملاحظ دائم الى صفة شريك متقدم والذي تم الإعلان عنه خلال استقبال رئيس مجلس المستشارين السيد النعم ميارة من طرف رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى في 14 فبراير 2022.
وبعدما استعرض مستجدات ملف القضية الوطنية وكل المكتسبات التي حققها المغرب في مسار تأكيد مغربية صحرائه، لم يفت السيد أحمد الخريف، التنويه بمواقف برلمان أمريكا الوسطى الداعمة للقضية الوطنية للمملكة المغربية، مذكرا في هذا الصدد بمضامين اعلان العيون التي دعم من خلالها برلمان أمريكا الوسطى جهود المغرب والأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بكل ما يضمن الوحدة الترابية للمملكة المغربية، حيث أكد الخريف في هذا الاطار أن هذا الاعلان، إعلان العيون، سيظل وثيقة مرجعية في علاقة البرلمان المغربي ببرلمان أمريكا الوسطى.
وعي بالموقع الجيواستراتيجي للمغرب
من جهته، أكد السيد أمادو سيرود سيفيدو، الذي كان مرفوقا بأعضاء المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى أن انضمام البرلمان المغربي كعضو ملاحظ دائم لدى البرلاسين يشكل دعما أساسيا في العمل المؤسسي لهذا الاتحاد البرلماني الجهوي، مبرزا استعداده لمواصلة تمتين العلاقات المتميزة بين المؤسستين التشريعيتين، والعمل المشترك من أجل تعزيزها وترسيخها من خلال بلورة برامج ملموسة تخدم قضايا ومصالح شعوب المنطقتين، لافتا في هذا الصدد مكانة المغرب وموقعه الجيواستراتيجي كبوابة لدول المنطقة للتقارب والانفتاح وبناء جسور التعاون مع بلدان افريقيا والعالم العربي، الى جانب الاستفادة من التجارب الرائدة للمغرب خصوصا في مجالات الطاقات البديلة وسياسته النموذجية في التعامل مع القضايا المرتبطة بالهجرة، حيث دعا في هذا الصدد الى تفعيل وتنزيل مقترح السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، بعقد منتدى برلماني مشترك يتناول مختلف القضايا المرتبطة بالهجرة والمهاجرين.
من جهته، أكد السيد أمادو سيرود سيفيدو، الذي كان مرفوقا بأعضاء المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى أن انضمام البرلمان المغربي كعضو ملاحظ دائم لدى البرلاسين يشكل دعما أساسيا في العمل المؤسسي لهذا الاتحاد البرلماني الجهوي، مبرزا استعداده لمواصلة تمتين العلاقات المتميزة بين المؤسستين التشريعيتين، والعمل المشترك من أجل تعزيزها وترسيخها من خلال بلورة برامج ملموسة تخدم قضايا ومصالح شعوب المنطقتين، لافتا في هذا الصدد مكانة المغرب وموقعه الجيواستراتيجي كبوابة لدول المنطقة للتقارب والانفتاح وبناء جسور التعاون مع بلدان افريقيا والعالم العربي، الى جانب الاستفادة من التجارب الرائدة للمغرب خصوصا في مجالات الطاقات البديلة وسياسته النموذجية في التعامل مع القضايا المرتبطة بالهجرة، حيث دعا في هذا الصدد الى تفعيل وتنزيل مقترح السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، بعقد منتدى برلماني مشترك يتناول مختلف القضايا المرتبطة بالهجرة والمهاجرين.
وبخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أن المواقف التي ذكرها السيد الخريف والتي يعبر عنها البرلاسين في هذا الشأن نابعة من كون هذه الهيئة البرلمانية تأسست أواسط الثمانينات على أنقاض الحرب، وهو ما يجعل من هذه الهيئة مناصرة للحلول السلمية وكل المبادرات الرامية الى إرساء التعايش السلمي.