2023 شتنبر 18 - تم تعديله في [التاريخ]

إشادة أممية بإنجازات المغرب "المتميزة" في توفير الرعاية الطبية لمصابي الزلزال

علاج 6125 مصاب أغلبهم غادر المستشفى ولم يتبق إلا 476 منهم 81 حالة داخل أقسام العناية المركزة


العلم الإلكترونية - سعيد الوزان 

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن عدد جرحى ومصابي زلزال الحوز الذين تكفلت بهم بلغ 6 آلاف و125 حالة، في حصيلة مسجلة إلى حدود يوم الجمعة 15 شتنبر الجاري، منها 873 حالة إصابة بجروح خطيرة، و3438 حالة إصابة بجروح طفيفة.

وأكدت الوزارة أن أغلب الحالات غادرت المستشفيات بعد تلقيها العناية الطبية اللازمة، مشيرة إلى أن أعداد المصابين حاليا ممن لا زال يواصل تلقي العلاج يقدر ب476 حالة، 81 منها تتواجد في أقسام العناية المركزة، بينما بلغ عدد المتعافين 4986 حالة.

وحسب المصدر عينه، فقد تم توفير ما مجموعه 2461 سرير داخل المراكز والمؤسسات الاستشفائية بالجهات المتضررة خصصت لاستقبال الجرحى والمصابين، وأزيد من 500 سيارة إسعاف، مع تعبئة كل الوسائل لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لضحايا الزلزال، من موارد بشرية طبية وتقنية وإدارية بالمؤسسات الصحية، والأدوية والمستلزمات الطبية، وسيارات الإسعاف، فضلا عن تجهيز وحدات صحية متنقلة لخدمات القرب.

وبلغ الطاقم الطبي والتمريضي الذي تم تجنيده لمواكبة الحالة الصحية لمصابي زلزال الحوز ما مجموعه 1268 طبيبا عاما واختصاصيا، و1733 ممرضا وممرضة، مع تخصيص أزيد من 300 طن من الأدوية، وتوفير المستلزمات الطبية والاستعجالية اللازمة.

واستدعت القدرة التي أبان عنها القطاع الصحي ببلادنا في مواجهة التداعيات القوية لزلزال الحوز تنويها أمميا ودوليا واسعا، فقد أكد "ريشار برينان" مدير برنامج حالات الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أن الوضع الصحي في المناطق المتضررة من زلزال الحوز "تحت السيطرة".

كما أشاد "مارتن غريفيث" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، من جنيف، بالإنجازات "المتميزة" التي حققها المغرب في تعزيز واستثمار قدراته على الاستجابة، مبرزا في هذا الصدد، الإجراءات التي اتخذتها المملكة عقب الزلزال.

وقال المسؤول الأممي في تصريح صحفي إن المغرب حشد موارد "هائلة" للاستجابة للزلزال وانتشال الناجين من تحت الأنقاض وتوفير الرعاية الطبية وتوزيع المساعدات الأساسية.

وكان البروفيسور خالد آيت الطالب، قد أكد أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تمكنت من التحكم في الوضع من دون الحاجة إلى تعبئة الموارد البشرية للجهات الأخرى، مبرزا أن جميع المصالح المتدخلة في تدبير هذه الكارثة تبذل أقصى جهودها لمساعدة المتضررين.



في نفس الركن