2025 يناير 28 - تم تعديله في [التاريخ]

إشادة أمريكية بالجهود الملكية في تعزيز السلام والأمن الدولي


العلم الإلكترونية - وكالات 

أشاد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالدور الريادي الذي يقوم به الملك محمد السادس في تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدا أن القيادة الملكية تمثل نموذجا للتعاون والشراكة في مواجهة التحديات المشتركة.
 
وجاء هذا التصريح في بيان صدر يوم أمس الإثنين من العاصمة الأمريكية واشنطن، عقب محادثة هاتفية جمعت وزير الخارجية الأمريكي بنظيره المغربي ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
 
وأكد ماركو روبيو خلال البيان على الأهمية الكبيرة التي تحظى بها الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، والتي وصفها بأنها ركيزة أساسية لضمان الأمن والسلم في منطقة شمال إفريقيا والساحل، فضلاً عن تأثيرها الإيجابي على القضايا الدولية.
 
كما أشاد الوزير الأمريكي بجهود المغرب في تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن المملكة تُعتبر شريكًا رئيسيًا في الحفاظ على الأمن الإقليمي، إلى جانب التزامها المستمر بدعم المبادرات السلمية في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
 
وأوضح البيان أن المحادثة الهاتفية بين الوزيرين تناولت العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك قضايا الأمن الإقليمي، مكافحة الإرهاب، والتنمية المستدامة، مع التأكيد على الدور الحاسم الذي يلعبه المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، في دعم هذه الأهداف.
 
وأبرز روبيو الدور المحوري للمغرب في مبادرات الوساطة، سواء في المنطقة المغاربية أو في إفريقيا، مستشهدًا بالمساهمات المغربية في دعم الاستقرار في دول الساحل وتعزيز الحلول السلمية للنزاعات.

في سياق متصل، أكد ناصر بوريطة التزام المغرب بمواصلة تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويدعم الاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
 
وتأتي هذه الإشادة الأمريكية في وقت يشهد فيه التعاون بين المغرب والولايات المتحدة تطورا ملحوظا، معزَّزا بالاتفاقيات الثنائية والشراكات الإستراتيجية في مختلف القطاعات، بما فيها الأمن، الاقتصاد، والتعليم.
 
واعتبر البيان أن هذه العلاقة الإستراتيجية تجسد نموذجا ناجحا للتعاون بين بلدين يجمعهما الالتزام بالمبادئ المشتركة وتطلعاتهما نحو مستقبل أكثر أمانا وازدهارا.



في نفس الركن