قال "دميتري غيندلمان" مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يومه الإثنين 09 ديسمبر، أن القوات الإسرائيلية تقوم بإنشاء منطقة أمان "عزل" إضافية خارج منطقة الفصل على الجانب السوري من جبل الشيخ.
وكتب غينديلمان في منشور عبر منصة "تلغرام": "تواصل إسرائيل توسيع سيطرتها على منطقة الترسيم "الفصل" والنقاط الاستراتيجية الأخرى في جبل "هرمون" جبل الشيخ والمناطق المحيطة بها، بهدف تحييد التهديدات وتوطيد العلاقات مع المجتمعات المحلية هناك بما فيها الطائفة الدرزية".
وشدد على أن إسرائيل تعمل على إنشاء منطقة أمان إضافية خارج منطقة الفصل، وأنها ستواصل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتدمير الأسلحة الاستراتيجية والثقيلة على الأراضي السورية ومنع أي محاولات لاستئناف إمدادات الأسلحة من إيران إلى لبنان".
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي إدرعي صورا قال إنها لقوات جيش الدفاع خلال مداهمتها منطقة جبل الشيخ في جزئه السوري أمس الأحد.
وتوغل الجيش الإسرائيلي الأحد عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أشارت إلى أن قوات "وحدة شيلداغ" سيطرت على منطقة جبل الشيخ السورية دون مقاومة تُذكر. وفي خطوة لافتة، قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي احتلال هذه المنطقة وإنشاء منطقة عازلة تخضع لرقابة الجيش الإسرائيلي على الحدود مع سوريا.
وتوغل الجيش الإسرائيلي الأحد عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أشارت إلى أن قوات "وحدة شيلداغ" سيطرت على منطقة جبل الشيخ السورية دون مقاومة تُذكر. وفي خطوة لافتة، قرر مجلس الوزراء الإسرائيلي احتلال هذه المنطقة وإنشاء منطقة عازلة تخضع لرقابة الجيش الإسرائيلي على الحدود مع سوريا.
ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" سقوط الأسد بأنه "يوم تاريخي"، مؤكدًا أن "إسرائيل لن تسمح لأي قوة معادية بترسيخ نفسها على حدودها".
وكان "نتنياهو" قال في وقت سابق إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، والذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب يوم الغفران عام 1973، أصبح غير صالح لأن الجيش السوري تخلى عن مواقعه، كما شدد رئيس الوزراء على أنه أمر، بالتعاون مع وزير الدفاع وبدعم كامل من مجلس الوزراء، جيش الدفاع الإسرائيلي باقتحام منطقة ترسيم الحدود والمواقع التي يسيطر عليها.
هذا التصريح ترافق مع إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" عن نشر قوات إضافية في المنطقة العازلة لضمان حماية المستوطنات في هضبة الجولان.
وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت يومه الأحد 08 ديسمبر، عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد الذي غادر البلاد إلى روسيا حيث منح حق اللجوء الإنساني.
ومن جانب آخر، أدانت مصر بأشد العبارات استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن ذلك يمثل احتلالا لأراضي سوريا، ويعد انتهاكا صارخا لسيادتها ومخالفة صريحة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وتؤكد مصر على أن الممارسات الإسرائيلية تخالف القانون الدولي وتنتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتعد انتهازا لحالة السيولة والفراغ في سوريا لاحتلال مزيد من الأراضي السورية لفرض أمر واقع جديد على الأرض بما يخالف القانون الدولي.
وتطالب مصر مجلس الأمن والقوى الدولية بالاضطلاع بمسؤولياتها واتخاذ موقف حازم من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، بما يضمن سيادتها على كامل أراضيها.
العلم الإلكترونية – وكالات